الجزيرة:
2025-08-01@12:41:17 GMT

4 منتخبات تضمن التأهل إلى كأس أمم أفريقيا في المغرب

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

4 منتخبات تضمن التأهل إلى كأس أمم أفريقيا في المغرب

لم يتأخر المنتخب الجزائري في حسم تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة عام 2025، بتحقيق فوزه الرابع تواليا، وجاء على حساب مضيفه التوغولي 1-0 في لومي، الاثنين، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة، ليلحق بكل من بوركينا فاسو والكاميرون والمغرب المضيف، الذي يخوض التصفيات للبقاء في الأجواء التنافسية.

على ملعب كيغي، ارتأى المدرب السويسري لمنتخب "الخضر" فلاديمير بيتكوفيتش إراحة عدد من نجومه، ولا سيما المخضرم رياض محرز ومهاجم ليون الفرنسي سعيد بن رحمة، مانحا الفرصة في خط الهجوم للثلاثي ياسين بنزية وأمين غويري ومحمد عمورة.

وضغط الضيوف منذ البدية، وقبل انقضاء ثلث ساعة من عمر اللقاء افتتحوا التسجيل عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم إثر تعرض غويري للعرقلة من ماوونا أميفور، انبرى لها لاعب الوسط رامي بن سبعيني وسددها خادعة في الشباك التوغولية (18).

وحاول أصحاب الأرض تدارك الموقف حيث وقفوا ندا للجزائريين، وهددوا مرمى الحارس ألكسيس قندوز مرات عدة، لكنه تألق من أجل إبقاء شباكه نظيفة بتصديه لتسع تسديدات توغولية باتجاه مرماه، أبرزها لمهاجم سيركل بروج البلجيكي أهويكي دينكي ولاعب لوسيرن السويسري تيبو كليدجي.

ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 12 نقطة كاملة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن غينيا الاستوائية الثانية، التي أسقطت ليبيريا في الوقت القاتل بالفوز عليها 2-1 في مونروفيا. سجل للفائزة لويس أسوي (20) ودوريان هانزا (90+4)، وللخاسرة وليام غيبسون (53).

ونتيجة الخسارة أمام الجزائر، تجمد رصيد توغو عند نقطتين في المركز الثالث، مقابل نقطة لليبيريا الأخيرة.

تأهل الكاميرون

وحجزت الكاميرون بطاقتها الى النهائيات، بعدما جددت تفوقها على مضيفتها كينيا 1-0 في كمبالا ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ويدين منتخب "الأسود غير المروضة" بالفوز الى لاعب دي سي يونايتد الأميركي بوريس إينو تاكانغ، الذي دخل مطلع الشوط الثاني وسجل هدف اللقاء الوحيد (63).

وضمن المجموعة عينها، اقتربت زيمبابوي من النهائيات بعدما تغلبت على ضيفتها ناميبيا 3-1 في جوهانسبورغ، وسجل للفائزة والتر موسونا (50 و61) وبرينس دوبي (89)، وللخاسرة غودوين إيسيب (90).

ورفعت الكاميرون، الفائزة باللقب القاري 5 مرات آخرها عام 2017، رصيدها إلى 10 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين أمام زيمبابوي، وكينيا ثالثة بأربع نقاط، وناميبيا أخيرة بلا رصيد.

وبفوزها على كينيا ذهابا أيضا بنتيجة 4-1 في الجولة الماضية، حصلت الكاميرون على أفضلية المواجهتين المباشرتين مع منافستها، ما يعني أنها حتى لو خسرت مباراتيها الأخيرتين لن تكون كينيا قادرة على حرمانها من التأهل في حال فازت بدورها بمباراتيها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

التخطيط المالي.. درع الأمان في زمن الأزمات

 


خالد بن حمد الرواحي

صباح جديد، أسواق مضطربة، قرارات مالية معقدة... في ظل تقلبات الاقتصاد العالمي، تجد الحكومات والشركات نفسها أمام معادلة صعبة: كيف يمكن حماية الاستقرار المالي في مواجهة الأزمات المتكررة؟ هل يكفي الاعتماد على إجراءات استجابة سريعة، أم أن التخطيط المالي المسبق هو مفتاح تجاوز الأزمات بأقل الخسائر؟

الأزمات المالية ليست مجرد أرقام في تقارير اقتصادية، بل هي واقع يفرض تحديات قاسية على الأفراد والمؤسسات والدول. ارتفاع معدلات التضخم، الأزمات النقدية، التغيرات في أسعار الفائدة، وحتى الجوائح العالمية، كلها عوامل تؤثر على استقرار الأسواق وتهدد مسارات التنمية المستدامة. ومع تزايد هذه التحديات، يصبح السؤال الأكثر إلحاحًا: كيف يمكن تعزيز المناعة المالية لمواجهة الأزمات؟ هنا يأتي دور التخطيط المالي كأداة حاسمة تضمن القدرة على تجاوز الأزمات، ليس فقط عبر تقليل الخسائر، بل أيضًا من خلال استغلال الفرص الاقتصادية المتاحة.

وفقًا لتقرير البنك الدولي (2023)، فإن الدول التي تتبنى استراتيجيات تخطيط مالي متقدمة تقلل من آثار الأزمات الاقتصادية بنسبة 40%، مقارنة بتلك التي تعتمد فقط على ردود الفعل العشوائية. فالتخطيط المالي لا يعني فقط إعداد ميزانيات أو تقليل التكاليف، بل يشمل إدارة المخاطر المالية بذكاء، وتحقيق التوازن بين الإيرادات والنفقات، وتعزيز الشفافية المالية التي تضمن ثقة المستثمرين والأسواق. وعندما يكون التخطيط المالي مستندًا إلى بيانات وتحليلات دقيقة، فإنه يصبح أداة استباقية تحمي الاقتصادات من الوقوع في الأزمات المتكررة.

في هذا السياق، تبرز رؤية "عُمان 2040" كخريطة طريق تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام، قادر على مواجهة التحديات المالية العالمية. تحقيق هذه الرؤية لا يقتصر على تحسين الأداء الاقتصادي، بل يتطلب تبني سياسات مالية ذكية تستند إلى الشفافية والاستدامة، وتعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي، ودعم الابتكار في القطاعات الإنتاجية لضمان تنوع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية المتقلبة. ومع وجود خطة مالية واضحة، يصبح الاقتصاد أكثر قدرة على استيعاب الأزمات المالية والتكيف مع التغيرات الاقتصادية المفاجئة.

في ظل هذه التحديات، يصبح دور القيادة المالية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وكما يقول وارن بافيت، أحد أبرز المستثمرين في العالم: "لا تختبر قوة المدّخرات إلا عندما ينحسر المد، وحينها فقط ترى من كان يسبح دون خطة مالية". فالقائد المالي الناجح لا ينتظر وقوع الأزمة حتى يبدأ في البحث عن الحلول، بل يضع استراتيجيات استباقية تضمن الاستقرار المالي حتى في أصعب الظروف. وهذا ما يميز المؤسسات الناجحة، حيث لا تكتفي بإدارة الأزمات عند حدوثها، بل تضع خططًا مالية مرنة تستبق التغيرات، مما يمنحها القدرة على التأقلم مع الظروف الاقتصادية غير المستقرة.

لكن، التخطيط المالي لم يعد يقتصر على الأرقام والتوقعات التقليدية، بل أصبح يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا المالية، التي توفر أدوات تحليل متقدمة، وتساعد في توقع المخاطر المالية قبل وقوعها. تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD 2023) يؤكد أن تبني التقنيات المالية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، يعزز دقة التوقعات المالية بنسبة 60%، مما يسمح للحكومات والشركات بوضع خطط أكثر فاعلية ومرونة في مواجهة الأزمات المالية. ومن هنا، فإن الاستثمار في التكنولوجيا المالية أصبح ضرورة وليس خيارًا لضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل.

في النهاية، التخطيط المالي ليس مجرد استراتيجية اقتصادية، بل هو صمام الأمان الذي يحمي الاقتصاد من التقلبات غير المتوقعة، ويضمن استدامته على المدى الطويل. المؤسسات والدول التي تتبنى استراتيجيات مالية متوازنة ومستدامة هي التي تستطيع تجاوز الأزمات بأقل الأضرار، بينما تظل الاقتصادات غير المستعدة رهينة للأزمات المتكررة. وهنا يأتي السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لتطبيق استراتيجيات مالية تضمن لنا اقتصادًا مستدامًا؟ وهل نمتلك الرؤية المالية التي تحمينا من التقلبات الاقتصادية، أم أننا ننتظر الأزمة القادمة دون استعداد حقيقي؟

مقالات مشابهة

  • زفيريف يفوز في مباراته الـ500 وإقصاء مفاجئ لموزيتي
  • منتخب سلة الكراسي المتحركة يشارك في بطولة العالم
  • منتخب السلة يواجه مصر في آخر مباريات «العربية»
  • منتخب كرة السلة يشارك في تصفيات أفريقيا بمشاركة 4 منتخبات من شمال أفريقيا
  • 8 فرق تخوض معركة التأهل لدوري النخبة بالرستاق
  • كينيا تحتضن أول مؤتمر قاري مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا
  • البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
  • الأهلي طرابلس والهلال والأخضر يتقاسمون صدارة سداسي التتويج
  • منتخب الدراجات يحصد ميداليتين في البطولة الإفريقية للمدارس بالجزائر
  • التخطيط المالي.. درع الأمان في زمن الأزمات