الأمن الإيراني يعلن اعتقال خليتين إرهابيتين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصدرت المديرية العامة للأمن في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران بياناً أعلنت فيه عن تحديد خليتين إرهابيتين تابعتين لزمرة جيش الظلم العميلة (ما يسمى بجيش العدل) في مدينتي راسك وسرباز واعتقال جميع عناصرهما.
وجاء في البيان الصادر الإثنين "مع الرصد الاستخباري المستمر وسلسلة من العمليات الهجومية من قبل رجال الأمن في المديرية العامة للامن في سيستان وبلوشستان وبدعم فعال من قيادة قوى الأمن الداخلي في المحافظة، تم تحديد خليتين ارهابتي تابعتين لزمرة جيش الظلم في مدينتي راسك وسرباز والقاء القبض على جميع عناصرهما"، وفقاً لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ( إرنا ).
HEY WORLD IRGC IS A TERRORIST REGIME AND YOU KNOW IT!
Remember when U.N. Elected Iran to Commission on Women’s Rights?
They knew exactly what was going on in Iran, yet they gave the position to the IRGC terrorists regime.#Iran pic.twitter.com/ya3t1Ebvgf
وأضاف البيان: "بناء على المعلومات السابقة والاعترافات الصريحة للمعتقلين، فإنهم كانوا يعتزمون تنفيذ أعمال إرهابية وإثارة حالة من الفوضى الأمنية في المحافظة باستخدام أسلحة حربية وعبوات ناسفة، ولكن تم اعتقالهم قبل قيامهم بأي عملية مناهضة للأمن وجرى الكشف عن مخبأ أسلحتهم ومعداتهم المتفجرة وضبطها".
يذكر أن محافظة سيستان وبلوشستان شهدت في شهر أبريل (نيسان) الماضي هجمات من جانب مسلحين على سيارتين للشرطة الإيرانية أسفرت عن مقتل 6 من عناصر الشرطة وإصابة آخرين.
كما تعرضت قواعد تابعة للحرس الثوري في جابهار وراسك المحافظة لهجمات. وأعلنت جماعة "جيش العدل " المسؤولية عن هذه الهجمات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيان اعتقالهم هجمات إيران
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكة الشحن الإيرانية
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في يونيو.
وتستهدف العقوبات بشكل عام مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد علي خامنئي.
ووصفت وزارة الخزانة الأميركية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.
ووفق وزارة الخزانة فإن شمخاني يسيطر على شبكة واسعة من سفن الحاويات والناقلات عبر شبكة معقدة من الوسطاء الذين يبيعون شحنات النفط الإيرانية والروسية وسلعا أخرى عبر العالم.
واتهمت الوزارة شمخاني باستغلال علاقاته الشخصية والفساد في طهران لتحقيق أرباح بعشرات المليارات من الدولارات، يُستخدم جزء كبير منها لدعم النظام الإيراني.
وبشكل عام، تستهدف العقوبات الجديدة 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردا و53 كيانا للضلوع في التحايل على العقوبات في 17 دولة، من بنما وإيطاليا إلى هونغ كونغ.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: "تتخذ الولايات المتحدة اليوم إجراءات حاسمة لعرقلة قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك برنامجه النووي، ودعمه للجماعات الإرهابية، وقمعه لشعبه".
وأضافت: "تستهدف هذه الإجراءات مشغل محطة، وشركات إدارة سفن، ومشترين بالجملة سهّلوا مجتمعين تصدير وشراء ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، والمنتجات النفطية، والبتروكيماويات".
وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة لن تسبب اضطرابا في أسواق النفط العالمية إذ صُممت خصيصا لاستهداف جهات محددة.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شمخاني في وقت سابق من يوليو، وعزا التكتل ذلك إلى دوره في تجارة النفط الروسية.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن العقوبات الأميركية الجديدة ستؤثر على كل من روسيا وإيران، لكنها تركز على طهران، مضيفا: "من وجهة نظرنا، وبالنظر إلى موقع هذا الشخص وارتباطه بالزعيم الأعلى وأنشطة والده السابقة في مجال العقوبات، من الأهمية بمكان التأكيد على أن العقوبات على إيران ذات مغزى وتأثير كبير".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة استهدفت علي شمخاني، والد محمد حسين، بعقوبات في عام 2020.