تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت ولاية كوجي الواقعة في وسط نيجيريا، نداءً جديدًا للمساعدة بعد تعرضها لفيضانات منذ أكثر من شهر؛ حيث تخشى من مواجهة أزمة إنسانية كبرى. 
وتقع الولاية جنوب العاصمة أبوجا، وتُلقب أيضًا باسم "ولاية الالتقاء"، لأنها تشهد تدفق نهر بينوي إلى نهر النيجر.
وقال مسئول الإعلام في ولاية كوجي - في تصريحات صحفية بثتها إذاعة فرنسا الدولية - "لا تستطيع الوكالة الوطنية النيجيرية لإدارة الطوارئ الانتظار أكثر من ذلك.

ندعو الحكومة الفيدرالية والجهات المانحة الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى مساعدتنا".
كما أعلنت السلطات المحلية عدم تمكنها التعامل مع الفيضانات التي تؤثر على المنطقة منذ أكثر من شهر.
وأعربت المنظمة الدولية للهجرة - منتصف سبتمبر الماضي - عن قلقها بشأن عواقب فيضانات أنهار المنطقة بعد موسم الأمطار الغزيرة.
ووفقا للأرقام التي قدمتها الإدارة المحلية؛ اجتاحت الفيضانات أكثر من 200 منطقة، وأصبح ما يقرب من مليوني شخص بلا مأوى حاليا، كما دمرت المدارس والمستشفيات.
وقال عمر محمود، مسؤول إدارة الكوارث بالصليب الأحمر في كوجي، إن ما لا يقل عن 60 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في الولاية دمرت بسبب الفيضانات.
ومع ذلك، وفقًا للسلطات المحلية - التي تخشى الآن أن تصبح هذه الفيضانات هي الأسوأ التي عرفتها ولاية كوجي على الإطلاق - فقد مكنت خطة الإنذار المبكر الخاصة بها، حتى الآن، من تجنب أي خسائر في الأرواح. ولكنهم يدركون الآن ما هو واضح: أن مواردهم الحالية لن تكون كافية لمواصلة التعامل مع ارتفاع منسوب المياه واحتياجات السكان. 
وفي الوقت نفسه، دعت ساندرا موسى، من وكالة إدارة الطوارئ السكان، إلى المغادرة؛ خوفًا من أن تؤدي الفيضانات إلى نقص الغذاء وتفشي وباء الكوليرا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيجيريا فيضانات أکثر من

إقرأ أيضاً:

قافلة “الصمود” تصل إلى مصراتة الليبية والسلطات المصرية تبدأ بحملة اعتقالات

الثورة نت /..

وصلت “قافلة الصمود” لكسر الحصار عن غزة، صباح اليوم الخميس، إلى مشارف مدينة “مصراتة” الليبية، في طريقها إلى مدينة رفح المصرية، ضمن تحرّك شعبي مغاربي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين.

وقال المتحدث باسم القافلة، نبيل الشنوفي، في تصريحات صحفية، إن “القافلة باتت قريبة من مدينة مصراتة، وتعتزم مواصلة رحلتها شرقًا عبر مدن سرت وبني وليد ثم بنغازي، قبل دخول الأراضي المصرية من الجهة الشرقية لليبيا”.

وأوضح الشنوفي أن القافلة، التي انطلقت من العاصمة التونسية، لاقت استقبالا حارًّا من أهالي مصراتة، مشيدًا بحفاوة الاستقبال الليبي ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية.

وأضاف الشنوفي، أن مشاركين من موريتانيا التحقوا اليوم بالقافلة، التي تضم أيضًا ناشطين من المغرب وتونس والجزائر، ما يجعلها قافلة مغاربية بامتياز.

وأكد الشنوفي أن هدف القافلة هو الوصول إلى مدينة العريش المصرية، تمهيدًا للتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، داعيًا السلطات المصرية إلى تسهيل مرورها.

وصرّح: “راسلنا السفارة المصرية في تونس عدة مرات، وسلمنا قائمة المشاركين إلى سعادة السفير المصري باسم حسن، وأكدنا استعدادنا للامتثال لأي توصيات من الجانب المصري لتسهيل العبور”.

وفي الوقت الذي تطالب فيه القافلة بتيسير مرورها، أقدمت السلطات المصرية على ترحيل عدد كبير من الأطباء والنشطاء القادمين من السويد والدنمارك فور وصولهم إلى مطار القاهرة، بينما تم احتجاز أكثر من 200 ناشط أجنبي من جنسيات متعددة في المطار أو في أماكن إقامتهم، على خلفية مشاركتهم في ما بات يُعرف بـ”قافلة الصمود” نحو غزة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن المصرية اقتحمت عددًا من الفنادق بوسط القاهرة، واحتجزت عشرات من التونسيين والفرنسيين والجزائريين المشاركين في القافلة، فيما انقطع الاتصال بالعديد منهم بعد توقيفهم.

وفي أول رد رسمي، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “لا يُسمح لأي وفد أو قافلة بعبور الأراضي المصرية نحو رفح، إلا عبر التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية، ووفق الإجراءات الأمنية المعمول بها في المناطق الحدودية الحساسة”.

يأتي هذا التصعيد بعد يوم من تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال إنه “يتوقّع من السلطات المصرية منع وصول قافلة الصمود إلى حدود غزة، وألا تسمح لها بتنفيذ أي استفزازات”.

من جهتها، أعربت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، عن أملها في ألا “تأخذ السلطات المصرية أوامرها من مرتكبي الجرائم”، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية، داعية القاهرة إلى تسهيل المرور السريع للمشاركين في القافلة الذين “تركوا كل شيء خلفهم تضامنًا مع غزة”.

وانطلقت القافلة يوم الاثنين من تونس، وعبرت إلى ليبيا عبر معبر “رأس جدير” صباح الثلاثاء، بمشاركة مئات النشطاء والحقوقيين من دول المغرب العربي، ضمن جهود “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، التي أشرفت على الترتيبات اللوجستية بمشاركة من المجتمع المدني، ونقابات، وأحزاب، وكوادر طبية.

وأكد رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وجيه ذكار، أن عشرات الأطباء التحقوا بالقافلة، حاملين معدات طبية وسيارة إسعاف مخصصة لدخول قطاع غزة في حال تم السماح بذلك.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 122 مليون نازح... العالم يغرق في صمت الحروب ونقص التمويل
  • ترامب يتوعد إيران بـهجمات أكثر وحشية: أسلحة فتاكة في طريقها إلى الكيان الإسرائيلي
  • صفارات الإنذار تدوي في الأردن.. والسلطات تطلب من المواطنين عدم الخروج من المنازل
  • مقتل 49 شخصاً في فيضانات اجتاحت مناطق جنوب شرق إفريقيا
  • قافلة “الصمود” تصل إلى مصراتة الليبية والسلطات المصرية تبدأ بحملة اعتقالات
  • حرائق الغابات في كندا تواصل تمددها والسلطات تدعو للحذر
  • برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
  • محافظ بني سويف: انتظام توريد الأقماح المحلية.. واستلام أكثر من 276.2 ألف طن
  • المنيا تواصل دعم الأمن الغذائي: أكثر من نصف مليون طن قمح تم توريدها حتى الآن
  • 16 ولاية أمريكية تقاضي ترامب بسبب أجهزة تزيد من فتك الأسلحة