فاسكو دي غاما يتعاقد مع ديميتري باييت
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن نادي فاسكو دي غاما، اليوم الأحد، التعاقد مع الفرنسي ديميتري باييت، لاعب أولمبيك مارسيليا التاريخي، الذي سينتقل إلى كرة القدم البرازيلية في سن 36 عاماً.
وأعلن النادي البرازيلي على شبكات التواصل الاجتماعي أن صاحب القميص رقم '10' قادم.
Vasco de Gama officialise l'arrivée de Dimitri Payet
Il y portera le numéro 10, comme les légendes locales Nenê, Roberto Dinamite, Juninho Paulista, Bismarck ou Edmundo.
ووقع فاسكو وباييت العقد المبدئي وسيصل اللاعب إلى ريو دي جانيرو في الأيام القليلة المقبلة لإجراء فحوصات طبية وتوقيع العقد النهائي.
وسيلعب اللاعب الفرنسي تحت إمرة المدرب الأرجنتيني رامون دياز، الذي تولى مسؤولية فاسكو دي غاما قبل شهر، بهدف إنقاذ الفريق من الهبوط، لكن مهمته لن تكون سهلة.
ويحتل الفريق المركز قبل الأخير في الدوري البرازيلي برصيد 12 نقطة، حيث حقق ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات و11 هزيمة.
وبدأ باييت مسيرته الرياضية في نانت عام 2005 ، ثم سانت إتيان وليل.
Até o servidor do X não aguentou... ????????
VASCOOO! ????#VascoDaGama https://t.co/8ymhYwrjQ0 pic.twitter.com/Li84QOdm1I
وبعيداً عن فرنسا، لعب باييت مع ويست هام الإنجليزي، لكن أفضل أوقاته كانت في كرة القدم الفرنسية، في مناسبتين لعب فيهما لمارسيليا (2013-2015 و 2017-2023) ، حيث خاض معه 326 مباراة سجل خلالها 78 هدفاً وصنع 95 تمريرة حاسمة.
وودّع اللاعب فريق مارسيليا الشهر الماضي بعدما أعلن النادي أنه لن يعتمد عليه في الموسم الجديد.
وخاض باييت في 38 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي، وشارك لأول مرة في 2010 ، وسجل ثمانية أهداف.
ومع ذلك، لم يتم استدعاؤه مطلقاً لكأس العالم وكانت أفضل نتيجة له مع منتخب الديوك هي وصافة أمم أوروبا 2016، حين خسر النهائي ضد البرتغال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أولمبيك مارسيليا
إقرأ أيضاً:
مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلسطين
انطلقت مساء السبت فعاليات الدورة 79 من مهرجان أفينيون المسرحي في جنوب فرنسا، أحد أبرز الأحداث المسرحية الدولية، بعرض راقص هزلي أثار تباينًا في ردود فعل الجمهور، تزامنًا مع إعلان المهرجان تضامنه مع الشعب الفلسطيني واحتفائه هذا العام بالثقافة العربية كضيف شرف.
وافتتح المهرجان في قاعة الشرف بقصر الباباوات بعرض "نوت" لمصممة الرقصات مارلين مونتيرو فريتاس من الرأس الأخضر، بمشاركة 8 راقصين وموسيقيين. وارتدى الفنانون أقنعة بعيون واسعة، وفساتين سوداء ومآزر بيضاء، محاكين بحركاتهم دمى آلية ومهرجين صغارا في عرض وصفه بعض النقاد بأنه مستلهم من أجواء "ألف ليلة وليلة"، بينما رآه آخرون استعادة لمناخات الرأس الأخضر الكرنفالية.
تفاعل الجمهور مع العرض كان متفاوتًا؛ فبينما غادر بعض الحضور القاعة مبكرًا، أطلق آخرون صيحات استهجان، في حين بادر عدد من المتابعين إلى التصفيق تعبيرًا عن إعجابهم.
تزامن انطلاق المهرجان مع بيان تضامني مع الشعب الفلسطيني وقعه 26 فنانًا ومدير المهرجان تياغو رودريغيز، نُشر في مجلة "تيليراما" الفرنسية. وجاء في البيان: "نطالب بإنهاء المذبحة الجماعية المستمرة التي أودت بعدد هائل من الأطفال، وندين السياسات التدميرية لدولة إسرائيل".
وحظي البيان بدعم عدد من مديري المسارح الفرنسية البارزين، مثل إيمانويل دومارسي-موتا، وكارولين غويلا نغوين، وجوليان غوسلان.
ونشر رودريغيز على حسابه في إنستغرام منشورًا بعنوان: "مهرجان أفينيون يبدأ بينما تستمر المجزرة في غزة"، وعبّر فيه عن إدانته للحكومة الإسرائيلية وجرائمها في غزة، داعيًا إلى عالم يمكن أن تُقام فيه المهرجانات من جديد في غزة بسلام وحرية.
اختار منظمو المهرجان اللغة العربية ضيف شرف الدورة الحالية، بعد التركيز في الدورات السابقة على اللغتين الإنجليزية (2023) والإسبانية (2024). ويشارك هذا العام نحو 15 فنانًا، معظمهم من مصممي الرقص والموسيقيين العرب، في فعاليات تسلط الضوء على غنى التراث العربي وتنوع إبداعه المعاصر.
إعلانودعا رودريغيز الجمهور إلى "الاستمتاع بالجمال والفرح والشعر، وفتح الأعين على المظالم وعدم المساواة في العالم".
ضمن أبرز فعاليات هذا العام، تُقام في 18 يوليو/تموز أمسية مسرحية تستعرض تفاصيل محاكمة "اغتصابات مازان" التي شغلت الرأي العام الفرنسي بعد كشف قضية المرأة الفرنسية جيزيل بيليكو التي خدرها زوجها لسنوات وسلمها لرجال غرباء لاغتصابها.
كما سيُخصَّص يوم 9 يوليو/تموز لقراءة نصوص الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي يقضي حكمًا بالسجن مدته 5 سنوات بتهمة "المساس بوحدة الوطن". ووصف رودريغيز اعتقال صنصال بأنه "غير مقبول"، مضيفًا أن الكاتب "مسجون فقط بسبب أفكاره".
تُقام فعاليات أفينيون هذا العام في ظل أزمة ثقافية متصاعدة في فرنسا، وسط احتجاجات على تخفيضات الميزانية المخصصة للثقافة. ورفع فنانون مشاركون في المهرجان لافتات كُتب عليها "ثقافات في صراع"، مطالبين "باستقالة وزيرة الثقافة رشيدة داتي"، وفق اتحاد CGT للفنون المسرحية.
وقال نائب الأمين العام للاتحاد ماكسيم سيشو خلال وقفة احتجاجية أمام بلدية المدينة: "إذ إنها تحرمنا من الثقافة، فلنحرمها من كل شيء".
ورغم أن الوزيرة لم تُعلن عن نية زيارتها لأفينيون خلال جولتها في المنطقة، فإن النقابة دعت الفنانين إلى رفض المشاركة في أي عروض رسمية بحضورها أو بحضور أي من أعضاء حكومة فرانسوا بايرو.
أُسّس مهرجان أفينيون عام 1947 على يد جان فيلار، ويُعد اليوم من أهم المهرجانات المسرحية العالمية إلى جانب مهرجان إدنبره. ويحول المهرجان مدينة أفينيون إلى مسرح مفتوح خلال يوليو/تموز من كل عام، بمشاركة مئات العروض والفرق الفنية.
وإلى جانب مهرجان "إن" In الرسمي، تنطلق بالتوازي فعاليات مهرجان "أوف" Off الذي يُعد أكبر سوق للفنون المسرحية في فرنسا، ويستقطب سنويا أكثر من 1700 عرض مستقل.
ورغم التحديات، يبقى المهرجان فضاء للاحتفاء بالإبداع، ومنصة للتعبير الحر والانفتاح الثقافي في قلب أوروبا.