تفاصيل شخصية محمد نجاتي في "حكيم باشا"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يشارك الفنان محمد نجاتي، حاليًا في مسلسل "حكيم باشا"، مع النجم مصطفى شعبان، ومن المقرر عرضه خلال الماراثون الرمضاني المقبل 2024، والعمل يعد التعاون الثالث لهما بعد مسلسلي "مزاج الخير" و"بابا المجال".
ويجسد محمد نجاتي، خلال الأحداث شخصية ابن عم الفنان مصطفى شعبان ، وهو شاب صعيدي من قنا، اسمه بحر وهو شرير أحيانًا، ويحدث بينهما صراعات.
وتابع نجاتي في تصريحات صحفية له أنها المرة الرابعة التي يجسد فيها دور الصعيدي بعد فيلم "عرق البلح" ومسلسلى "الأب الروحى" و"مملكة الجبل"، لافتًا إلى أنه بدأ تصوير أولى مشاهده أمس أمام النجم مصطفى شعبان بعزبة الجبرية بالهرم واختتم تصريحه بأنه يتمنى أن تنال الشخصية التى سيقدمها إعجاب الجمهور ويحقق المسلسل نجاحاََ كبيرََا.
وتدور قصة المسلسل حول تجارة الآثار في إحدى المناطق الشعبية في مصر، التي يدخل فيها مصطفى شعبان تلك المنطقة، وسيقدم الأحداث في 30 حلقة.
ومن المقرر أن يشارك في المسلسل نخبة من النجوم والفنانين من بينهم دينا فؤاد، وسهر الصايغ، ومنذر رياحنة، وسلوى عثمان، ورياض الخولي، وأحمد صيام، وهو من إخراج أحمد خالد أمين.
ويقوم حاليًا أبطال المسلسل بالتحضير من خلال حضور جلسات عمل إلى جانب المخرج أحمد خالد امين والمؤلف محمد الشواف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأب الروحي الفنان محمد نجاتي الماراثون الرمضاني النجم مصطفى شعبان بابا المجال سهر الصايغ رياض الخولي مسلسل حكيم باشا منذر رياحنة مصطفى شعبان مصطفى شعبان حکیم باشا
إقرأ أيضاً:
«أبوالهول» قال لى!!
هناك بعض الأدباء يتحدثون مع «أبوالهول» حارس الأهرامات، وهو معهم يخرج عن صمته ويروى لهم عما شاهده عبر الزمن، وكان من ضمن هؤلاء الأدباء «حافظ رمضان باشا» وهو سياسى ومحامٍ مصرى بارز، وشغل منصب رئيس الحزب الوطنى فى عشرينيات القرن الماضى، وكان أيضاً وزيراً للشئون الاجتماعية والعدل خلال فترة الأربعينيات، وقد أبدع حافظ رمضان فى كتابه التخيلى «أبوالهول قال لى» الذى صال وجال مع «أبوالهول» فى تاريخ الإنسانية والحضارات والأحداث، وذلك من خلال الزمان والمكان، تكلم فيه أبوالهول عن الفراعنة واليونان والرومان والعرب والفرس والصين، واستطاع الكاتب أن يخرج من «أبوالهول» الكثير من الآراء والنصائح فى شتى الأمور. بالتأكيد كلنا يعلم أن الخيال ليس مجرد وهم، إنما فى حقيقته نتيجة تفاعلات وخبرات المبدع التى يرويها على لسان إحدى الشخصيات الأسطورية. والخيال بطبيعته يصنفه العقل شىئًا حقيقياً وليس واقعاً خارجياً. إذاً الذى جاء فى كتاب حافظ رمضان باشا ليس خيالاً إنما حقيقة يمكن إثباتها سواء اتفق مع الآخرين أو اختلفوا. وأن هذا الكتاب ليس نبش فى الماضى ولكن رؤية للمستقبل من خلال أحداث حقيقية ومنطقية يزعم كاتبها أنها مستوحاه من الخيال. ولا أظن أن تلك الأحداث من انتصارات وهزائم بسبب انحياز الملوك للحق أو الباطل.