إسرائيل – تساءلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عما إذا كانت الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية قد أخطأت في إعطاء الأولوية لسلاح الجو على حساب إنشاء قوة صاروخية، وشبهت الواقع بـ”دفن الرأس في الرمال”.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى محاولة معرفة سبب معارضة القوات الجوية للتزود بالصواريخ الهجومية ونظرت في ميزة الصواريخ مقارنة بالطائرات المقاتلة المتقدمة وأيضا في مقدار الوقت والمال المطلوب لإنشاء قوة صاروخية فعّالة وفتاكة في يد الجيش الإسرائيلي.

ولفتت الصحيفة إلى اعتياد ملايين الإسرائيليين بالفعل على دخول المناطق المحمية والخروج منها نتيجة للهجمات الصاروخية القادمة من إيران ولبنان واليمن، ووصفت الأمر بـ”الرأس في الرمال والصاروخ في السماء”.

قرار استراتيجي لإيران

وذكّرت بالقرار الاستراتيجي عندما قرّرت إيران أن “بناء مجموعة صواريخ تهديدية حول إسرائيل أفضل من إنشاء وصيانة قوات جوية مكلفة ومعقدة”.

وأضافت: “بينما استثمرت إسرائيل المزيد والمزيد من الموارد في سلاح الجو وفي أنظمة الدفاع النشطة متعددة الطبقات ضد الصواريخ، تم إهمال نيّة إنشاء قوة صاروخية هجومية كرد محتمل في وقت الحرب”.

وتطرقت “يديعوت أحرونوت” إلى أن معارضي القوة الصاروخية برّروا الأمر بأنها ذات فعالية عملياتية محدودة وأنها حل أكثر تكلفة من الطائرات وحل عملياتي لمرة واحدة وغير كافية مقارنة بالطائرات المقاتلة.

وعرجت على مقترحات وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان بإنشاء هيئة للصواريخ ومجموعة صواريخ “أرض-أرض” دقيقة يصل مداها إلى 300 كيلومتر، والتي ستكون جزءا من الذراع البرية للجيش الإسرائيلي ومع ذلك لم يتم إنشاء تلك الهيئة الصاروخية الإسرائيلية.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين

بدأت مليشيا الحوثي حملة قسرية في عدد من مديريات محافظة تعز، لفرض شعاراتها الطائفية وملازم مؤسسها حسين الحوثي ضمن المناهج الدراسية، بالتزامن مع تنفيذ حملات اختطاف طالت معلمين ومديري مدارس ومعلمي قرآن كريم رفضوا الانصياع لتلك التوجيهات.

وشملت الحملة مديريات شرعب، ودمنة خدير، وماوية، حيث أُجبرت إدارات المدارس على إلزام الطلاب والمعلمين بترديد "الصرخة" الحوثية يوميًا خلال الطابور الصباحي، وتوثيق ذلك بمقاطع فيديو تُرفع إلى مكاتب التربية الخاضعة لسيطرة المليشيا، إلى جانب تقارير يومية تُقدَّم للجهات الإشرافية.

كما فرضت المليشيا تدريس ملازم طائفية بشكل إجباري، وهددت باتخاذ إجراءات عقابية ضد الإدارات والمعلمين الرافضين. وقال أحد مديري المدارس في شرعب إن العديد من المدارس تسلّمت تلك الملازم وبدأت تدريسها قسرًا، بينما تعرض آخرون للاعتقال بسبب رفضهم.

وتظهر وثيقة صادرة عن مكتب التربية والتعليم في تعز، الخاضع لسيطرة المليشيا، تعليمات تلزم المدارس بترديد الشعار الطائفي يوميًا وتوثيقه بالفيديو، مع التهديد بمعاقبة أي مدرسة لا تلتزم بهذه التعليمات.

وأفادت مصادر تربوية بأن المليشيا كانت قد أجبرت قبل أشهر عشرات من مديري المدارس والمعلمين على السفر إلى صنعاء للمشاركة في دورات فكرية مغلقة استمرت 20 يومًا، تركزت حول فكر حسين الحوثي ومفاهيم "الولاية"، دون أي علاقة بمحتوى تعليمي حقيقي.

ويُعدّ الامتناع عن حضور تلك الدورات بمثابة موقف عدائي بنظر المليشيا، ما يعرّض المعلمين للفصل أو السجن، حيث يتولى جهاز "الأمن الوقائي" الحوثي الإشراف على تنفيذ هذه الإجراءات، ويقود حملات الاعتقال.

وشهدت مناطق دمنة خدير، وماوية، وشرعب اختطاف عدد من المعلمين ومديري المدارس ومعلمي القرآن الكريم، وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة. ووفقًا للمصادر، فإن الكشف عن هوياتهم قد يفاقم أوضاعهم داخل السجون، وسط جهود وساطة مجتمعية للإفراج عنهم.

وتأتي هذه الانتهاكات ضمن تصعيد أمني واسع تنفذه مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات الخاضعة لها، حيث تم توثيق اختطاف أكثر من 70 شخصًا خلال أسبوعين، معظمهم من الكوادر التعليمية وخطباء المساجد.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيل
  • ميليشيات الحوثي تحرق منزل مواطن في الجوف بعد نهب ممتلكاته وتهجير أسرته بالقوة
  • خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
  • الإعلام العبري: تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل
  • ضغط أميركي على لبنان بما يتعلق بـأسلحة حزب الله
  • يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
  • مليشيا الحوثي تفرض شعاراتها وملازمها الطائفية بالقوة في مدارس تعز وتختطف المعلمين الرافضين
  • اتساع ظاهرة انتحار الجنود الصهاينة والإعلام العبري يكشف المزيد من التفاصيل
  • يديعوت أحرونوت: تجميد خطة “المدينة الإنسانية” على أنقاض رفح