بمتابعة نائب أمير الرياض.. غرفة العمليات المشتركة بأمانة المنطقة تواصل جولاتها الرقابية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بمتابعةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، رصدت غرفة العمليات المشتركة بأمانة المنطقة, في جولاتها الرقابية خلال الفترة 7 – 13 أكتوبر؛ عددًا من المخالفات في إطار أعمال معالجة وتصحيح أحياء وسط الرياض.
وتضمنت الجولات الرقابية زيارة 96 من المواقع والمحال التجارية، وضبط 259 عاملًا مخالفًا لنظام العمل، كما أغلقت الفرق الميدانية 50 موقعًا مخالفًا وتحرير 301 إشعار ومخالفة، وفي ضوء الحفاظ على السلامة العامة، وتحقيق الامتثال؛ أتلفت الفرق 1,033 كيلو جرامًا من المواد الغذائية غير الصالحة، فضلًا عن إتلاف 6,780 ومصادرة 235 منتجًا من المواد العينية، بالإضافة إلى مصادرة أكثر من 9 أطنان من الخضار والفواكه.
يذكر أن تلك الجهود المستمرة تأتي بالتعاون بين الجهات ذات العلاقة، لمتابعة أعمال المنشآت التجارية، والخدمات المقدمة لسكان العاصمة، لتطبيق الاشتراطات، وضمان الوصول إلى أعلى معايير الجودة، والحد من الممارسات غير النظامية التي قد تسهم في الإضرار بالمستهلكين، نحو إيجاد بيئة صحية وآمنة في مختلف أحياء وسط مدينة الرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بمتابعة وإشراف أمير منطقة تبوك.. مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تودّع ضيوف الرحمن بخدمات نوعية
بإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، تواصل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار تنفيذ المرحلة الثانية (الأخيرة) لأعمالها، وسط منظومة متكاملة من الخدمات المقدمة على أكمل وجه لضيوف الرحمن المغادرين، امتداداً لما تحقق من نجاح في تنفيذ المرحلة الأولى منذ لحظة قدومهم.
وأعرب عدد من ضيوف الرحمن المغادرين عن شكرهم وامتنانهم؛ لما لمسوه من خدمات مميزة وتيسيرات شاملة منذ لحظة دخولهم إلى أراضي المملكة حتى مغادرتهم لها عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، مؤكدين أن هذه الجهود تعكس حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، منوهين بالخدمات والتسهيلات التي قدمت لهم أثناء قدومهم عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وأثناء مغادرتهم بعد أداء مناسك الحج، سائلين الله تعالى وهم يتسلمون هدية خادم الحرمين الشريفين “نسخة من المصحف الشريف” أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويحفظها من كل سوء ومكروه.
وقال الحاج محمد إبراهيم عبد الرحمن من الأردن: إن الخدمات التي تلقيناها كانت على أعلى مستوى من الاحترافية والإنسانية، وشعرنا وكأننا بين أهلنا وذوينا، فالشكر للمملكة حكومةً وشعباً على هذا الكرم والاهتمام.
فيما أكد الحاج عيسى عبد الوهاب من فلسطين: ما وجدناه من حسن استقبال وسرعة في الإجراءات وسلاسة في التنظيم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار يُثلج الصدر، ولم نشعر للحظة أننا بمغادرة، بل بوداعٍ مليء بالمحبة والتقدير.
وأشارت الحاجة منيرة آل سالم من فلسطين إلى أن ما تقدمه المملكة العربية السعودية من جهود جبّارة في خدمة ضيوف الرحمن هو نموذج فريد في إدارة الحشود وخدمة الإنسانية، ولم نرَ مثله في أي مكان آخر .
أما نضال الحنو من فلسطين فقد عبر عن بالغ شكره وتقديره للعاملين في مدينة الحجاج في منفذ حالة عمار قائلاً: “كنّا نعتقد أن المشقة جزء من رحلة الحج، لكن ما وجدناه من رعاية وخدمات غيّر هذا المفهوم تماماً، فجزى الله القائمين على هذا الجهد المبارك خير الجزاء.