الهيئة الليبية للإغاثة توزع مساعدات على 300 أسرة في جالو
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
باشرت الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع مساعدات إيوائية عاجلة على مئات الأسر اللاجئة السودانية المتواجدة في مدينة جالو.
وأكد رئيس الهيئة، سالم عبدالهادي، ضرورة تقديم الدعم العاجل للاجئين وتخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وتمثلت المساعدات في أغطية، وطرود عناية شخصية للرجال والنساء والأطفال، وأواني طهي، ومشمعات بلاستيكية، وإضاءة شمسية، من مخازن الهيئة في بنغازي إلى مخازن فرع الواحات، ومن ثم تم توزيعها على الأسر المستفيدة في جالو.
واستفادت من هذه المساعدات أكثر من 300 أسرة لاجئة سودانية، أي ما يعادل حوالي 1313 فردا.
وشدد المنسق الميداني بالمنطقة الشرقية صالح نجم، على أهمية هذه المساعدات في تخفيف العبء عن كاهل الأسر اللاجئة وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وأكد الناطق الرسمي باسم الهيئة الليبية للإغاثة محمد سعيد الورفلي، لصحيفة الأنباء الليبية، أن المساعدات تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تهدف إلى تقديم الدعم الإنساني للاجئين في مختلف المناطق الليبية.
وأوضح مدير فرع الواحات محمد الشاكة، بن عملية التوزيع لا تزال مستمرة وأن جميع الأسر المستهدفة ستحصل على حصتها من المساعدات.
الوسومالساعة24 اللاجئون السودانيون الهيئة الليبية للإغاثة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللاجئون السودانيون الهيئة الليبية للإغاثة ليبيا الهیئة اللیبیة للإغاثة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.