قافلة مساعدات وصلت إلى مرجعيون والقليعة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وصلت قافلة مساعدات مؤلّفة من 12 شاحنة إلى مرجعيون والقليعة، بعد أن كان قد أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور الحجار السبت الماضي قبيل إنطلاقه مع مجموعة من المساعدات نحو مرجعيون، أن هذه الشاحنات ستتوجّه جنوباً فور حصولها على التصريح الأمني للقيام بذلك.
إشارة إلى أن هذه المساعدات هي نتيجة للنداءات والمناشدات المتكررة التي وجّهها أهالي البلدتين للمسؤولين، حيث لبّت وزارة الشؤون الاجتماعية هذه المناشدات بالتنسيق والتعاون مع مجموعة من الجمعيات المحليّة والدولية والمنظمات وبمتابعة مباشرة من الوزير حجار.
ووفق بيان عن وزارة الشؤون، تتضمّن الشاحنات معينات طبية مخصصة لذوي الإعاقة من مستودع وزارة الشؤون الإجتماعيّة، 5 أطنان من الطحين من جمعية DORCAS، ١٠٠ حصّة نظافة من Save the Children، ٦٠٠ حصّة غذائية SHEILD، ٣٦٨٠ حصّة غذائية من ال WFP. من اليونيسيف: ١٠٠ علبة اسعافات أولية، ٦٠٠ منقٍّ للمياه، ٦٦٠٠ قنينة مياه للشرب، ٢٠ اختبارًا لفحص المياه و ١٣٠٠ حصّة نظافة، بالإضافة إلى ٤٢٠ بطانية، ٤٢٠ فرشة، ٤٢٠ مخدة، ٤١٦ لمبة على الطاقة الشمسيّة و ١١٧ عدّة مطبخ من ال UNHCR، ١٠٠٠ dignity kit من ال UNFPA و 2000 ليتر من مادة المازوت للقليعة تقدمة شركة Uniterminals. وسيتبع هذه الشحنة مجموعة من المساعدات لحاصبيا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغم إعلان هدنة إنسانية.. شاحنات المساعدات عالقة عند معبر كرم أبو سالم |فيديو
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبو كويك، بأن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لا تزال تنتظر العبور إلى داخل القطاع من معبر كرم أبو سالم، رغم إعلان الجانب الإسرائيلي عن بدء هدنة إنسانية صباح اليوم.
وأوضح أبو كويك أن آلاف المواطنين توافدوا منذ ساعات الفجر إلى المناطق التي يُتوقع وصول القوافل الإغاثية إليها، خاصة في جنوب خان يونس وشمال غرب غزة بمنطقة زكيم، في محاولة للحصول على كميات محدودة من الدقيق والمواد الغذائية.
وأشار إلى أن المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها وكالة "الأونروا"، تترقب تأمين مرور الشاحنات إلى مخازنها لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل، وسط مخاوف من سيطرة جماعات مسلحة أو عائلات نافذة على هذه الإمدادات قبل وصولها للجهات الرسمية.
وأضاف أن سكان القطاع، لا سيما كبار السن والنساء وذوي الإعاقة، يعوّلون على دخول هذه المساعدات، خاصة في ظل العجز عن الوصول إلى أماكن التوزيع أو مراكز التكدس بسبب الأوضاع الأمنية والانهيار الخدماتي.