هجمات الحوثيين ترفع شحنات البضائع الجوية السعودية 50% لأول مرة في تاريخها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ الرياض/ ترجمة خاصة:
أدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على حركة الشحن في البحر الأحمر إلى ارتفاع شحنات البضائع الجوية إلى المملكة العربية السعودية بنسبة تزيد عن 50 في المائة.
ومن المتوقع أن تعالج مطارات البلاد أكثر من مليون طن من الشحن الجوي في عام 2024 لأول مرة على الإطلاق. ويقول المسؤولون إنه من المتوقع أن يصل إجمالي الشحنات إلى 1.
وقال عبد العزيز الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية خلال منتدى في الرياض هذا الأسبوع إن مطارات المملكة شهدت حتى الآن هذا العام ارتفاعا بنسبة 53 بالمئة على أساس سنوي في شحنات الشحن الجوي.
وقال الدعيلج في كلمة ألقاها في المنتدى العالمي للخدمات اللوجستية في مركز الملك عبد الله المالي: “إن الشحن الجوي أقل عرضة للاضطرابات الناجمة عن عدم الاستقرار والكوارث الطبيعية. وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، يمنحنا موقعنا الجغرافي ميزة لا مثيل لها”.
بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، شنت جماعة الحوثي في اليمن هجمات على حركة الشحن في البحر الأحمر، ما دفع شركات الشحن إلى تجنب الممر المائي ورفع تكاليف التأمين .
ونتيجة لذلك، انخفضت إيرادات قناة السويس بنسبة تتراوح بين 50 و60 في المائة، أو ما يعادل 6 مليارات دولار، في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.
لقد أنفقت المملكة العربية السعودية بالفعل 200 مليار ريال سعودي (53.3 مليار دولار) من إجمالي 3 تريليون ريال سعودي تنوي إنفاقها لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا عند تقاطع ثلاث قارات، مع التركيز على الموانئ والسكك الحديدية والطيران.
وقال الدعيلج إن الشحن الجوي على مستوى العالم، وليس فقط في السعودية، يشهد نموا بسبب عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال إن “الطلب العالمي الإجمالي على الشحن الجوي ارتفع بنسبة 13.6% في يوليو/تموز 2024 مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يمثل الشهر الثامن على التوالي من النمو المزدوج في الشحن الجوي”.
وأضاف الدعيلج أن السعودية أصبحت لاعباً لا غنى عنه في التجارة العالمية والخدمات اللوجستية.
وقال إن “هدفنا هو زيادة سعة الشحن الجوي من 800 ألف طن في عام 2023 إلى 4.5 مليون طن بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها خمسة أضعاف”.
الطلب العالمي
وأظهرت بيانات اتحاد النقل الجوي الدولي أن الطلب العالمي الإجمالي على الشحن الجوي ارتفع بنسبة 11.4 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس/آب، وهو الشهر التاسع على التوالي من النمو السنوي المزدوج الرقم.
وقال ويلي والش، المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي، هذا الشهر: “ما زلنا نرى أخبارًا جيدة جدًا في أسواق الشحن الجوي. ويستند هذا الأداء القوي إلى النمو البطيء ولكن الثابت في التجارة العالمية، والتجارة الإلكترونية المزدهرة، والقيود المستمرة على الشحن البحري”.
وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر إن الحكومة تمكنت من تحويل جزء كبير من تدفقاتها التجارية من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي.
وقال الجاسر “نقلنا معظم تجارتنا إلى الساحل الشرقي وكنا مستعدين لذلك، ولدينا البنية التحتية والاتصال، ونحن نستخدم مطار الدمام والجبيل ومطارات رأس الخير والقطارات والنقل البري”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحفیین الیمنیین جماعة الحوثی الشحن الجوی
إقرأ أيضاً:
شنقريحة أشرف على التمرين التكتيكي .. الجزائر تستعرض لأول مرة منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”
نشرت وزارة الدفاع الجزائرية، لأول مرة، مقطع فيديو يُظهر اختبار منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400″، إذ تعتبر الجزائر رابع دولة في العالم تمتلك هذا النظام المتطور.
وظهرت المنظومة الروسية، خلال مناورات “صمود 2025″، التي ينفذها الجيش الجزائري حاليًا. يكتشف نظام “إس-400” أهدافا حتى 600 كم، ويستهدف الطائرات والصواريخ حتى 380 كم، ويوفر هذا النظام الروسي الصاروخي حماية متطورة للأجواء الجزائرية.
وخلال الأيام الماضية، أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، على التمرين التكتيكي “صمود 2025” بالذخيرة الحية، الذي نفذه اللواء 36 للمشاة الآلي بدعم وحدات أخرى، إذ جاء التمرين تتويجًا لتحضيرات 2024-2025.
ويهدف تدريب “صمود 2025” إلى تعزيز القدرات القتالية والتنسيق بين الأركان، وتدريب القيادات على مواجهة التهديدات، وأكد بيان الدفاع الجزائرية تميز الأداء القتالي، مع إشادة بمهارة القادة والأطقم في استخدام الأسلحة، ما حقق نتائج ممتازة.
وتمثّل أنظمة “إس – 400″ للدفاع الصاروخي جزءا من شبكة الدفاع الجوي الروسية، التي يمكنها رصد أي هدف جوي في نطاق يبدأ من أمتار عدة إلى مئات الكيلومترات سواء كان الهدف العدو قريبا من سطح الأرض أو على حافة الغلاف الجوي.
ومنذ الكشف عن هذا النظام الصاروخي عام 2007، أصبح أفضل نظام دفاع صاروخيا (أرض – جو) بعيد المدى يمكنه الاشتباك مع أهداف معادية في مدى يصل لنحو 400 كلم وارتفاع يصل لـ30 ألف متر من سطح الأرض، حسبما ذكر تقرير لـ”سبوتنيك” النسخة الإنجليزية.
وكانت الصين قد وقّعت عقدًا للحصول على منظومة “إس -400” عام 2014، ووقّعت تركيا أيضا عقدا آخر للحصول على المنظومة عام 2017، أما الهند فقد وقعت عقدها عام 2018، والجزائرعام 2021.
وحصلت بيلاروسيا عام 2016، على منظومتين من طراز “إس 400” من روسيا مجانا، بحسب التقرير، الذي أوضح أن هناك دولا أخرى أبدت اهتمامها بالحصول على النظام الدفاعي الروسي يصل عددها إلى 13 دولة، أبرزها قطر والمغرب والعراق وفيتنام.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب