دعت المملكة المتحدة اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي إلى تجنب جر اليمن إلى صراع إقليمي وسرعة الإفراج عن المختطفين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتغليب مصلحة الشعب اليمني والتقدم نحو السلام المستدام في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

جاء ذلك في كلمة لمندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة باربرا وودوارد، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.

 

وسلطت مندوبة بريطانيا، الضوء على على الاحتياجات الإنسانية الملحة في مختلف أنحاء اليمن، مشيرة إلى أن الوصول الإنساني دون عوائق أمر حيوي لتقديم المساعدات الحيوية المنقذة للحياة لليمنيين.

 

وشددت على أهمية أن يكون جميع العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة والدبلوماسيين بعيدين عن الترهيب والتهديدات من أجل العمل بأمان وأمان.

 

وقالت: "يستمر احتجاز عمال الإغاثة من قبل الحوثيين منذ 130 يومًا، ونحن ندرك الآن أن هؤلاء المعتقلين قد يواجهون الآن ما يسمى بالعملية القضائية".

 

وأكدت "بربرا" أن استخدام المحاكم السياسية الخاصة لن يؤدي إلى نتائج عادلة للمعتقلين، داعية الحوثيين مرة أخرى إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين وتوفير بيئة عمل مناسبة للعاملين في المجال الإنساني.

 

وأوضحت أن اليمن دولة تعتمد على الواردات، التي تشكل أهمية بالغة لسبل عيش الشعب اليمني.

 

وقالت بأن استيراد الحوثيين للأسلحة، في انتهاك لحظر الأسلحة، يهدد بتقويض قدرة الهيئات الإنسانية والتجارية على استيراد السلع، ويثبت مرة أخرى استخفاف الحوثيين الواضح برفاهية الشعب اليمني.

 

وجددت التأكيد أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تلعب دوراً أساسياً في تيسير هذه الواردات الحيوية، في الوقت الذي حثت الجهات المانحة الدولية على العمل معاً لتوفير التمويل الكافي والمتوقع لتعزيز قدرة آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لمنع تدفق الأسلحة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس الأمن البحر الأحمر بريطانيا مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر

الجديد برس| في ظل استمرار ما يعرف بـ قوات المقاومة الوطنية التابعة لطارق صالح ، الضخ الإعلامي بشأن ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها الى الحوثيين ، أعلنت في تفاصيل جديدة ان من ضمن شحنة الأسلحة أجهزة تجسس إسرائيلية وهو ما اعتبرته مصادر سياسية وإعلامية نسفا للرواية برمتها . وقالت المصادر ان ايران والحوثيين من المستحيل استخدام أي أجهزة تجسسية إسرائيلية في ظل الحرب الالكترونية والسبرانية الحديثة . وأشارت الى ان الحوثيين حذرين جدا من استخدام أي أجهزة أمريكية وغربية ضمن تدابير واسعة ومعقدة لمنع أي اختراق من المخابرات الامريكية والإسرائيلية ، فكيف باستخدام أجهزة تجسس إسرائيلية . وأضافت المصادر ان رواية طارق بشأن اجهزة التجسس الإسرائيلية منافية للعقل والمنطق ، يشير الى ان عملية ضبط الأسلحة مجرد استعراض . وكان مسؤولون في صنعاء قد كذبوا رواية طارق بشأن ضبط 750 طنا من الأسلحة ، وأوضحت القارب الذي اعلن عن ضبطه لا يتجاوز وزنه الكلي 3 طن .

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني إلى غزة دون عوائق
  • إنطلاق أعمال اللقاء الإنساني الموسع مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية
  • لقاء يناقش تعزيز تنسيق جهود العمل الإنساني في اليمن
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
  • بريطانيا: مستعدون للقتال في حال اندلاع صراع حول تايوان
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر