تجار تعز يدعون إلى إضراب جزئي غدًا احتجاجًا على انهيار العملة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمانيون../
دعا ملتقى تجار تعز في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة إلى إضراب جزئي عن العمل يوم غد الأربعاء، معبراً عن استيائه من الوضع الاقتصادي المتدهور الذي تعاني منه البلاد. حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى ما يزيد عن 2000 ريال، مما يعكس الفشل الذريع لمجلس العمالة الرئاسي وحكومته في مواجهة هذه الأزمة.
وفي بيان نشره الملتقى عبر صفحته في “فيسبوك”، أشار إلى أن استمرار انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني يجعله من الضروري اتخاذ هذه الخطوة. ولم يتوانَ الملتقى في توجيه اللوم إلى الحكومة التي أصبحت عاجزة عن اتخاذ أي إجراء يُذكر لمواجهة هذه الكارثة الاقتصادية، مما يؤكد على عدم كفاءتها في إدارة الأزمات.
وحذر الملتقى من اتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم، حيث أكد أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من التراخي واللامبالاة.
ويأتي ذلك في ظل انهيار الريال اليمني في مناطق سيطرة حكومة المرتزقة مستمر على نحو غير مسبوق، حيث بلغ سعر الدولار في تعاملات اليوم الثلاثاء 2011 ريالاً، بينما سجل الريال السعودي 526 ريالاً يمنياً، مما يجعل من الضروري التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاقتصاد المنهار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
300 كاتب فرنسي يدعون لكسر الصمت ووصف ما يحدث بغزة بالإبادة
قال 300 كاتب في فرنسا إنه حان الوقت اليوم لعدم الاكتفاء بوصف ما يحدث في قطاع غزة بالرعب، بل يجب تسميته بـ"الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى ضرورة تجاوز التعابير العامة والغامضة مثل "الرعب" أو "الفظائع"، والانتقال إلى تسمية دقيقة وواضحة لما يحدث على الأرض، وهو "الإبادة الجماعية".
واعتبروا أن التزام الصمت يجعلهم شركاء في الجريمة، مشددين على أهمية الكلمة في مقاومة التهجير والإبادة، داعين إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بطاقة حمراء أوروبية لإسرائيلlist 2 of 2ألف أكاديمي إسرائيلي يطلقون نداء عاجلا لوقف الحرب على غزةend of listكما طالبوا: "بوقف فوري لإطلاق النار، وتأمين العدالة للفلسطينيين، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين تعسفا في السجون الإسرائيلية، ووضع حد، بلا تأخير، لهذه الإبادة الجماعية التي يتحمل مسؤوليتها كل واحد منا".
وقال الكتّاب الموقعون إنه ومنذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي كان يُفترض أن يؤدي إلى إنهاء الحرب وتحرير "الرهائن"، استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة بشدة مضاعفة.
واستأنفت إسرائيل العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت غاراتها منذ ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 3800 شخص وإصابة نحو 11 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
إعلان
إقرار بالصمت
وقال الكتّاب في رسالة نشرتها صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية "نحن الكتّاب والكاتبات، تأخرنا كثيرا في الحديث بصوت واحد. بعضنا وقّع بيانات وشارك في مظاهرات، ولكننا اليوم نتحدث باسم مهنتنا، ليس لأن حياة الكاتب أغلى من الآخرين، بل لأن قتل كاتب هو شكل من أشكال الرقابة والمحو الثقافي. عندما يُقتل شاعر، يُقتل الأرشيف، والشهادة، والذاكرة.
وتابعوا: إن كتاب غزة هم من يذكرون العالم أن الفلسطينيين ليسوا مجرد ضحايا، بل أناس حقيقيون، مشيرين إلى أن الكلمة اليوم تُهاجَم مثل الأجساد، والكلمات تُطمس كما يُطمس الأحياء.
وأطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.