انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، صورة للاعب التنس الاحترافي الدمياطي من متحدي الإعاقة إبراهيم حمدتو، اليوم، والتي ظهرت في الإعلان الرسمي لدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، وتمت مشاركتها على نطاق واسع وتم نشرها على صفحة مديرية الشباب والرياضة بدمياط، حيث يفتخر به أبناء دمياط كونه من أبنائها، حيث إنه يلعب بطريقة غريبة جدا واحترافية جعلته متميزاً يفتخر به أبناء دمياط، فهو مثال يحتذى به في الصمود والتحدي والإرادة القوية والعزيمة والتى جعلته يحوز إشادة العالم أجمع بالمستوى الذي ظهر به، البطل الذي أشادت به كل الصحف العالمية بطريقة لعبه وسط تصفيق حار من الجميع في دورة الألعاب البارالمبية.

لُقب بمعجزة تنس الطاولة البارالمبي

عرف عن هذا البطل أنه صاحب العزيمة والإصرار والتحدي، الرجل الذي جعل العالم كله يقف له احتراما بسب الموهبة التي يتمتع بها والطريقة التي يلعب بها، حيث يمسك المضرب بفمه ويرفع قدمه ليطلق الكرة فلا يوجد مستحيل فيستخدم كل حواسه بدلا من ذراعيه اللذين فقدهما، فشارك بهذه الطريقة في اللعب في دورتين بارالمبيتين ولقب بمعجزة تنس الطاولة البارالمبي. 

حمدتو: لا تعتبر قدراتك محدودة وثابتة

وكتب حمدتو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كلمة شهيرة لكل متابعيه: «الشخص الذي يعتقد أن النجاح سببه الموهبة أو الذكاء، لن يبذل مجهوداً كبيراً لتحقيق ما يريد، باعتبار النجاح محددا سلفاً حسب صفات كل شخص، لتكون مثابراً، لا تعتبر قدراتك محدودة وثابتة.. لست ذكياً أو غبياً.. لست قوياً أو ضعيفاً.. القدرات الذهنية والنفسية تنمو مع الإنسان بقدر ما يعمل على تدريبها وتطويرها.. فهي كالعضلة، لو أهملها ستضمر وتذوي.. لو قال لك ابنك إن مخه يؤلمه حين يحاول حل مسألة حسابية معقدة، قل له: إن الصعب لا يظل صعباً بالممارسة، وإن الإحساس بالصعوبة معناه أن عقله ينمو ويكبر.. واطلب منه أن يستريح ويعاود المحاولة لاحقاً، كي يكتسب مخه هذه المهارة الجديدة». 

هذه الكلمات التى كتبها البطل المصري والتي تعد مبادئ حياتية وكلمات حماس وإرادة تعطي لكل من يقرأها طاقة إيجابية وبادرة أمل، فعلمياً، هناك بالفعل روابط عصبية جديدة، تتكون عند تكرار أي مهارة، لدرجة أن مناطق في المخ تكبر -حرفياً- بفعل الخبرة والممارسة المستمرة للأنشطة المسؤولة عنها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنس الطاولة

إقرأ أيضاً:

المدربون في 2024-2025.. «الموسم الأول» بين النجاح الخيالي والفشل الذريع

 
عمرو عبيد (القاهرة)
كان موسم 2024-2025 «استثنائياً»، في كثير من أحداثه ومفاجآته، إلا أن النجاح الخيالي، الذي حققه بعض المدربين في بطولات أوروبا الكُبرى، لفت الأنظار بشدة، لاسيما في ظل تكراره 3 مرات بصورة غير مسبوقة ولم تكن متوقعة على الإطلاق، في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، وكان آخرها تتويج إنزو ماريسكا مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، في موسمه الأول مع «البلوز».
ولا خلاف على أن هانسي فليك يُعد صاحب الإنجازات الباهرة في موسمه الأول مع برشلونة، بعدما قاد «البلوجرانا» إلى التتويج بالثلاثية المحلية في إسبانيا، بحصده «الليجا» وكأسي الملك والسوبر، على حساب الغريم الكبير، ريال مدريد، وقدّم المُدرب الألماني نُسخة «مُخيفة» من برشلونة، كاد يصل بها إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، وخطف كل الأضواء في أوروبا، بأداء لاعبيه الهجومي المُمتع وأفكاره الفنية الجريئة، وصنع فليك كل هذا الإبهار في موسمه الأول فقط مع «البارسا».
الإيطالي أنطونيو كونتي في ظهوره الأول مدرباً لنابولي، كان عند حُسن الظن كالعادة، إذ خطف لقب «الكالشيو» من إنتر ميلان، بطريقة درامية، أعادت إلى الأذهان سنوات الصراع والإثارة القديمة في «سيري آ»، وبينما أتى كونتي لإعادة هيكلة وبناء «السماوي» بعد انهيار الموسم الماضي، فاجأ الجميع داخل وخارج إيطاليا، بفريق مُقاتل استطاع أن يُحكم قبضته على الصدارة عبر 21 جولة، كللها في النهاية بالتتويج.
وبخلاف توقعات الجميع في إنجلترا، وبعد حقبة يورجن كلوب «التاريخية» مع ليفربول، لم يكن يُراهن أحد على الإطلاق أن ينجح أرني سلوت في مهمته مع «الريدز» منذ البداية، لكن الهولندي شق طريقه بخطوة تلو الأخرى حتى قمة «البريميرليج»، ولم يُفرّط فيها أبداً خلال الفترات الحاسمة، ليحقق نجاحاً كبيراً في موسمه الأول.
مثلما كان الحال مع إنزو ماريسكا، الذي أتى إلى تشيلسي هذا الموسم، لمحاولة تصحيح المسار، بعد تراجع دام لمدة 4 سنوات، إلا أن الإيطالي نجح في مهمته بسرعة، حيث أعاد «البلوز» إلى دوري أبطال أوروبا، بعد غياب موسمين، ودخل به «مربع الذهب» الإنجليزي في الدوري، قبل أن يُزيّن موسمه الناجح بلقب دوري المؤتمر الأوروبي.
فينشينزو إيتاليانو هو الآخر صنع مجداً لم يتوقعه هو شخصياً مع بولونيا، حيث قاده إلى الفوز بكأس إيطاليا، على حساب ميلان الكبير، ليُعيد «الروسوبلو» إلى منصات التتويج الكُبرى بعد 51 عاماً، ويُحقق أول لقب في مسيرته التدريبية التي بدأت قبل 9 سنوات.
وعلى الجانب الآخر من الصورة، يظهر اسم روبين أموريم، الذي أتى في هيئة «الفارس المُنقذ» إلى قلعة مانشستر يونايتد، خلال نوفمبر 2024، لكنه سقط مع «الشياطين» في هوة سحيقة، مُسجلاً فشلاً ذريعاً في نهاية الموسم، بخسارة جميع الألقاب، خاصة نهائي الدوري الأوروبي على يد توتنهام، وكذلك احتلاله المركز الـ15 في جدول ترتيب «البريمييرليج»، ليبتعد عن المشاركة الأوروبية في الموسم المُقبل.
رود فان نيستلروي كان على موعد مع إخفاق كبير هو الآخر، في موسمه الأول مدرباً لـ«ثعالب» ليستر سيتي، إذ هبط بالفريق إلى «الشامبيونشيب»، بعدما احتل المركز الـ18 بحصيلة رقمية هزيلة للغاية، وهو ما تكرر مع كلٍ من إيفان يوريتش وسيمون راسك، اللذين فشلا في مهمة إنقاذ ساوثهامبتون من الهبوط، بعدما توليا تدريبه على التوالي في موسمهما الأول معه.
وفي إيطاليا، خرج يوفنتوس خالي الوفاض هذا الموسم، بأداء ونتائج هزيلة ومذبذبة، وإن كان لحق مقعده في دوري الأبطال المقبل بصعوبة بالغة، إلا أن الموسم الأول لمدربه السابق، تياجو موتا، ثم بديله إيجور تودور، يُعد «فاشلاً» بكل المقاييس، وهو ما تكرر مع المدرب السابق لـ«شياطين» ميلان، باولو فونسيكا، قبل أن يخلفه سيرجيو كونسيساو، الذي أضاع البطاقة الأوروبية على «الروسونيري»، باحتلاله المركز الثامن في الدوري، وخسارة الكأس، مكتفياً بحصد السوبر المحلي.
وبالطبع، يُمكن إضافة جارسيا بيمينتا وخواكين كاباروس، إلى قائمة المدربين الذين فشل موسمهم الأول تماماً، بعدما قادا إشبيلية على التوالي إلى التراجع حتى المركز الـ17 في «الليجا»، وأفلت من الهبوط في النهاية بفارق نقطة وحيدة عن ليجانيس، وهو ما ينطبق على الثُنائي دييجو كوكا وألفارو روبيو، اللذين هبطا بفريق بلد الوليد إلى الدرجة الثانية في إسبانيا، كما يظهر اسم نوري شاهين في قائمة فشل الموسم الأول، بعدما ترك بروسيا دورتموند في المركز العاشر بالدوري، وأطاحه من الدور الثاني في الكأس، قبل إقالته.

أخبار ذات صلة الشرطة الإنجليزية تجدد احتجاز المشتبه بدهس جماهير ليفربول دقائق اللعب في «الليجا».. ريال مدريد «الأول» وبرشلونة «السابع»!

مقالات مشابهة

  • الأونروا: وقف المجاعة في غزة ليس مستحيلاً ويتطلب إرادة سياسية
  • ماسك يكشف عن سبب ظهوره بعين سوداء
  • خماسيات الهوكي ضمن منافسات دورة الألعاب الرياضية للمرأة
  • أخبار جنوب سيناء| لجنة وزارية لتقييم مشروع البطل الأولمبي.. واستمرار اجتماعات حزب الجبهة الوطنية
  • بمشروع البطل الأولمبي..اللجنة الوزارية تشيد بمستوى ناشئ تنس الطاولة بجنوب سيناء
  • الأهلي يوقع عقوبة مالية على ياسر إبراهيم.. أحمد حسن يفجر مفاجأة
  • بدعم مغربي.. موريتانيا تهزم حلف جنوب أفريقيا في سباق رئاسة البنك الأفريقي للتنمية
  • إنزو فيرنانديز.. البطل الذي لا يخسر
  • المدربون في 2024-2025.. «الموسم الأول» بين النجاح الخيالي والفشل الذريع
  • عبارات التخرج من المدرسة