وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-06-12@23:17:28 GMT

واردات الغاز المسال الأوروبية تهبط 22%

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

واردات الغاز المسال الأوروبية تهبط 22%

الاقتصاد نيوز - بغداد

واصلت واردات الغاز المسال الأوروبية اتجاهها الهبوطي الممتد منذ مطلع العام وحتى شهر سبتمبر/أيلول 2024، مع تصدُّر فرنسا وهولندا قائمة أكبر المستوردين على مستوى القارة العجوز.

وانخفضت واردات أوروبا من الغاز المسال بنسبة 22% إلى 19.35 مليون طن خلال الربع الثالث من 2024، مقارنة بنحو 24.

79 مليون طن خلال الشهر نفسه من عام 2023، بحسب تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الرابع الثالث من 2024" الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة، ومقرّها واشنطن.

كما هبطت واردات الغاز المسال الأوروبية بنسبة 20%، أو ما يعادل 18.5 مليون طن، ليصل الإجمالي إلى 74 مليون طن خلال الأشهر الـ9 المنتهية سبتمبر/أيلول 2024، مقارنة بنحو 92.45 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.

وتشمل بيانات الواردات الخاصة بأوروبا دول الاتحاد الأوروبي الـ27 إضافة إلى تركيا والمملكة المتحدة، بحسب تصنيف بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

وكانت واردات الغاز المسال الأوروبية قد انخفضت في الربع الثاني بنسبة 26%، لتصل إلى 24.28 مليون طن، مقارنة بنحو 32.83 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.

وكذلك تراجعت واردات الربع الأول من 2024 بنسبة 12.7% إلى 30.41 مليون طن، مقارنة بنحو 34.83 مليون طن خلال المدة نفسها من العام الماضي.

واردات أوروبا من الغاز المسال

استمر اتجاه هبوط واردات أوروبا من الغاز المسال خلال الأشهر الـ3 الأخيرة، مع انخفاضها بنسبة 25.1% إلى 6.48 مليون طن خلال شهر يوليو/تموز الماضي، مقارنة بنحو 8.73 مليون طن خلال الشهر نفسه من عام 2023.

كما هبطت الواردات الأوروبية بنسبة 24.5% في أغسطس/آب، لتصل إلى 6.48 مليون طن، مقارنة بنحو 8.58 مليون طن خلال الشهر نفسه من العام الماضي.

كذلك انخفضت واردات الغاز المسال بنسبة 14.5% خلال شهر سبتمبر/أيلول 2024، لتصل إلى 6.39 مليون طن، مقارنة بنحو 7.47 مليون طن خلال المدة نفسها من عام 2023.

ورغم أن نسبة انخفاض واردات سبتمبر/أيلول كانت الأقل على مستوى الربع الثالث، فإن حجم الواردات هو الأقل منذ الشهر نفسه من عام 2021، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

أسباب هبوط واردات الغاز المسال الأوروبية

شهدت واردات الغاز المسال الأوروبية ذروتها في عام الحرب الأوكرانية الأول (2022)، عندما سجلت مستوى قياسيًا بلغ 126.1 مليون طن، بسبب التراجع الحادّ في واردات الغاز الروسي عبر الأنابيب، كما ظل هذا المستوى مستقرًا في عام 2023 دون تغيّر ملحوظ.

وبدأ اتجاه التراجع في واردات أوروبا من الغاز المسال منذ منتصف عام 2023، ليستمر بصورة واضحة على مدار الأشهر الـ9 الأولى من عام 2024، بحسب الرصد الدوري لوحدة أبحاث الطاقة.

وحسب التقديرات فإن هذا الانخفاض يرجع إلى عدّة أسباب، أبرزها ارتفاع مستويات تخزين الغاز في القارة، وانخفاض الطلب، وتحسُّن الواردات عبر خطوط الأنابيب، إضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة المتجددة في بعض الدول.

يقول مدير وحدة أبحاث الطاقة أحمد شوقي: "إن هذا الانخفاض ينسجم تمامًا مع خطط الاتحاد الأوروبي لخفض استهلاك الغاز وتقليل الاعتماد على إمدادات موسكو، والتوجه نحو مزيد من الاعتماد على الطاقة المتجددة".

وتابع في تحليله لتقديرات الموقف الأوروبي: "اعتماد دول الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي انخفض إلى 18% حاليًا، مقارنة بـ45% قبل الحرب الروسية الأوكرانية.. ويريد الاتحاد المزيد من الخفض".

وبلغ إجمالي استهلاك دول الاتحاد الأوروبي من الغاز 196 مليار متر مكعب خلال الأشهر الـ8 الأولى من عام 2024، بانخفاض 3% مقارنة بالمدة نفسها من 2023، بحسب أحدث بيانات صادرة عن منتدى الدول المصدرة للغاز.

كما أسهمت فروق أسعار الغاز المسال الفورية بين آسيا وأوروبا في ميل الشحنات الفورية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الأسعار الأعلى نسبيًا.

أكبر الدول الأوروبية المستوردة للغاز المسال

ظلّت فرنسا في مقدمة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال في أوروبا، بحجم واردات بلغ 3.2 مليون طن خلال الربع الثالث من عام 2024، تليها هولندا بالمركز الثاني بحجم 3.04 مليون طن.

بينما حلّت إسبانيا في المركز الثالث بحجم واردات بلغ 3 ملايين طن، بفارق طفيف عن هولندا التي كانت متأخرة في الترتيب عنها خلال النصف الأول من 2024، بحسب تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2024" الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة في يوليو/تموز الماضي.

وجاءت إيطاليا في المركز الرابع بقائمة أكبر 10 مستوردين للغاز المسال في أوروبا، بنحو 2.43 مليون طن، ثم بولندا في المركز الخامس بنحو 1.28 مليون طن.

بينما حلّت بلجيكا في المركز السادس بحجم واردات بلغ 1.12 مليون طن، تليها البرتغال بالمرتبة السابعة بنحو مليون طن خلال الربع الثالث من عام 2024.

وتأخَّر ترتيب تركيا إلى المركز الثامن بقائمة أكبر المستوردين الأوروبيين للغاز المسال، مع وصول وارداتها إلى 0.91 مليون طن، تليها ألمانيا في المركز التاسع بنحو 0.83 مليون طن.

بينما جاءت المملكة المتحدة في المركز الأخير بحجم واردات بلغ 0.69 مليون طن خلال الربع الثالث من عام 2024، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار واردات أوروبا من الغاز المسال الاتحاد الأوروبی الشهر نفسه من للغاز المسال سبتمبر أیلول مقارنة بنحو فی المرکز من عام 2023 من عام 2024

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مجرة ميتة بعد الانفجار العظيم بـ700 مليون سنة

باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي، اكتشف علماء الفلك مجرة ضخمة توقفت عن تكوين النجوم قبل أن يبلغ عمر الكون نحو 700 مليون سنة فقط.

وحسب الدراسة، التي نشرها العلماء في دورية "ذا أستروفيزكال جورنال"، فقد توصل الفريق إلى تلك النتائج عبر دراسة طيف المجرة بالأشعة تحت الحمراء، فوجدوا أثر نجوم عجوز فقط (حمراء وباردة)، في حين لم توجد نجوم زرقاء ساخنة.

قام العلماء بدراسة طيف المجرة عبر أدوات الأشعة تحت الحمراء في مرصد جيمس ويب (غيتي) مجرات ميتة

في بدايات الكون، نمت المجرات عن طريق سحب الغاز من الوسط بين المجرات المحيط بها، وتحويله إلى نجوم جديدة، والتي عادة ما تكون زرقاء وساخنة، لكن هذا النمو لا يستمر إلى الأبد، ففي النهاية، تخضع المجرات لعملية تُسمى "الإخماد"، حيث تتوقف عن تكوين النجوم، ومن ثم لا يتبقى بها إلا النجوم الحمراء الضخمة، والتي تمثل حالة الشيخوخة في مراحل تطور النجوم، ومن ثم فإن هذه المجرات تعد "ميتة" بمعايير الفيزياء الفلكية.

يرى علماء الفلك اليوم أن حوالي نصف المجرات في الكون القريب (المحيط بمجرتنا) لم تعد تُشكل نجوما جديدة، وبالتالي فإنها تظهر حمراء اللون بسبب نفاد النجوم الشابة الساخنة والزرقاء، تاركة وراءها نجوما أكبر سنا وأكثر برودة وأكثر احمرارا.

إعلان

وقد تميّزت هذه المجرة الجديدة، التي سُميت "روبيز-يو دي إس-كيو جي-زد7" بحجمها الصغير، فقطرها يبلغ حوالي 650 سنة ضوئية فقط، مقارنة بالمجرات المحلية مثل درب التبانة التي يبلغ قطرها عشرات آلاف من السنين الضوئية.

ورغم صغر حجمها، وجد الباحثون أن هذه المجرة تحوي كمية كتلية ضخمة، تقدر بنحو أكثر من 10 مليارات كتلة شمسية.

النظرية السائدة عن نشأة الكون هي الانفجار العظيم (شترستوك) مشكلة علم الكونيات

والمشكلة التي يواجهها العلماء حاليا، هي أن كل نماذج تشكّل المجرات، التي يبنيها العلماء بناء على الفيزياء المتاحة، توقّعت أن المجرّات في تلك الحقبة كانت نشطة جدا في إنتاج النجوم، لكن هذه المجرة توقفت فجأة.

وقد توقّع العلماء أن توقف التكوين النجمي قد حصل قبل حوالي 10-20 مليون سنة فقط من الوقت الذي نرى هذه المجرة فيه.

حتى الآن لا يوجد تفسير واضح، لكن توجد عدة فرضيات، منها نشاط الثقب الأسود المركزي، حيث يفترض الباحثون أن الطاقة المنبعثة منه قد دفعت أو سخنت الغاز الذي كان من المفترض أن يستهلك في تكوين نجوم جديدة.

من جانب آخر، يفترض فريق من الباحثين أن استهلاك الغاز بسرعة كان واحدا من الأسباب، فهذا الغاز هو الذي يستخدم لبناء النجوم الجديدة على مدى زمني كبير، لكن ربما استُهلك الغاز بسرعة فائقة في فترة قصيرة، أو ربما لم يستهلك ولكن دفع إلى خارج المجرة بسبب انفجارات نجمية هائلة كثيفة العدد حصلت في تلك المجرة.

مقالات مشابهة

  • "هرمز".. شريان الطاقة العالمي
  • ثقة الشركات في اليابان تهبط بقوة خلال الربع الثاني
  • الغاز القطري لسوريا عبر الأردن استثمار إستراتيجي وفرص تنموية
  • الصين: إنتاج 12.8 مليون سيارة خلال 5 أشهر
  • 222.7 مليار واردات الربع الأول
  • المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية
  • الشوبكي .. زيارة الرئيس اللبناني إلى الأردن فرصة استراتيجية لتفعيل تصدير الطاقة إلى لبنان
  • اكتشاف مجرة ميتة بعد الانفجار العظيم بـ700 مليون سنة
  • بـ قيمة 4 مليارات و615 مليون دولار.. صادرات مصر تسجل ارتفاعا في مارس 2025
  • الغاز.. كلمة السر لفهم ذعر إسرائيل من نفوذ تركيا بسوريا