بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

اولا_ خارج النص ( التعلعل ) يطيب لي استخدام هذه المفردة الجنوبية الشعبية ذات الجذور السومرية لما تحمله من وصف لأعلى درجات الوجع •
ثانيا_ مستوى القادة في حزب الله
1_المتابع لقادة حزب الله ومؤسسيه ومنظري المقاومة الاسلامية من السيد موسى الصدر الى السيد عباس الموسوي نرى انها تعمل بوتيرة تصاعدية حيث النقلة الواضحة في عهد السيد الشهيد عباس الموسوي الذي زاد حزب الله ثورية وقدرة وتسليح وحقق نقلات كبيرة وضعت الحزب على المسارات الدقيقة وبمستويات مختلفة ومتنوعة على مستوى التنظير والاهداف والبعد العملي عسكريا وسياسيا وامنيا وتنظيميا واجتماعيا واعلاميا ونحن هنا نتحدث في ظروف قاسية مع وجود اكثر من عدو ومحتل وحرب اهلية وتدخلات خارجية واجتمعت عمليات البناء العمودي والافقي لجميع الخطوط والمجالس في ظروف قاهرة وقتال شرس و تحديات جمة ولم يكتفي الحزب بذلك بل قام بعمليات التدريب والتطوير ورفع القدرات نهجا وعلما وفكرا وخطط•
ثم جائت مرحلة السيد حسن نصر الله سيد شهداء القدس الذي زاد الحزب تنوعا وانسجاما واوصل حزب الله الى اوج عطائه ونقله من المحلية بسرعة البرق الى الاممية كلاعب مؤثر وفاعل على الساحتين الاقليمية والعالمية واصبح سماحة السبد حسن نصر الله الرقم الاول في غرب آسيا ( الشرق الاوسط ) ملكا بغير مملكة واميرا دون امارة ورئيسا دون جمهورية لكته زعيما سيدا عرييا علويا للمدينة الفاضلة تخطى كل حدود الجغرافيا والتقاطعات وساحات الفكر والايدلوجيات وقفز على الزمن وصنع التاريخ والرجال وارسى قواعدها الخاصة ليجمع كل الاحرار في العالم واصبحت كل الملل والنحل تترقب خطاباته ويتم ترجمتها على الفور وتتناقلها الاخبار العاجلة بكل اللغات وشد قلوب الاحرار اليه والعجيب ان سماحته اصبح موضع اهتمام اعدائه قبل أحبائه ومريديه ليس للرصد والتحليل فحسب بل لمصداقيته وعذوبة بيانه والاهم صدقه ومصداقه سيما انه صاحب الوعد الصادق فهو الخطيب المفوه والحييب والقريب والشفاف والتقي التقي الزاهد العذب والصديق المتواضع والرجل _ الرجل الهمام الهاشمي العلوي الحازم القوي الصابر المحتسب القائد المخطط والمنظر الخطر الذي افشل المشاريع واسقط الرهانات وقلب المعادلات واخيرا الشهيد السعيد الحي في ضمائر رجال الله ولم يرحل عنا مابقيينا نحن واجيالا اخرى لصيق القلب ساكن الروح وبلسم الجروح الذي ترك خلفه ارثا كبيرا من القواعد والخطط على نحو التكتيك والاستراتيجية للحالات الاعتيادية و الطارئة التي لا تخص حزب الله او لبنان او امة المقاومة بل لكل من عشق الرفض والحرية وعادى الاستعباد والاستكبار هذه القواعد والمعادلات تطبق في اقسى الظروف لما فيها من مرونة واسعة وحبكة للمناورة ذات الافق والنظرة البعيدة الشاملة غير الضيقة المحدودة
نعم _ انه رجل مميز من طراز خاص وليس عادي انه ابن فاطمة ابا هادي الذي فتح الافاق الكبيرة للامة صانع المجد في ظروف عسيرة وخطيرة غادرت الامة فيها مرحلة الهزائم وفتح بابا واسعا للانتصارات وتحقيق المستحيلات حصدنا من خلالها الكثير من الاستحقاقات والمغانم والمكتسبات ولازال تاثيره واضحا في السياسة والاقتصاد والتجارة والسلاح و الاهم صناعة الرجال والمواقف • وعذرا للإطالة وما انا وماخطري وقدري حتى انبري للوصف والتعبير والحديث عن سيدي وقائدي وتاج رأسي وملهمي ومعلمي ساكن القلوب والجالس على هامات الرجال وليس اشباه الرجال • 2قتل موضع الحكمة •
الجريمة الذي اقترفها الكيان الصهيونازي سيدفع ثمنها قطعا ليس فقط كرد فعل عقابي ثأري لكن على مستوى القسوة بلحاظ التالي
الف انهم قتلوا الحكمة• وقتلوا من ينظر الى الامور بتروي ويراعي الظروف السياسية والموضوعية التي تخص المنطقة وربما العالم وكثيرا ما يبتعد عن القسوة مع العدو رغم وجود الاسباب الموضوعية والادوات والقدرات الفنية لكن سماحته يراعي ماذكرناه • باء ماذكره الشهيد القائد عماد مغنية عنما سالوه عن فرضية اغتيال سماحة السيد فكان جوابه يعني ذلك اغتيال العقل او العاقل •
جيم _ وجوب التعامل مع توحش العدو بنفس المقدار والدرجة والمعيار لكي يرتد العدو ويردع وقد راى العالم جزء يسير من باس وقسوة حزب الله في الايام الثلاثة الماضية ابتداءا من استهداف قاعدة غولاني في بنيامينا _ حيفا _ اعقبها الطوفان الصاروخي الذي ادخل مليوني مستوطن في الملاجئ والقادم اقسى …!!!؟؟؟
بمعنى _ اسرائيل هي الخاسر الاكبر حيث ستواجه قيادة ذات مستوى قاسي جدا
دال التقدير السيئ • على العدو الصهيونازي المنحط تحمل عواقب تقديره السيئ لمرحلة مابعد اغتيال سماحة العشق ولابد من تذكير العدو باننا عشاق السيد رفعنا شعارا واضحا
على الدنيا بعدك العفا
وهنيئا لمن ألتحق في رحل وركب السيد شهيدا
وهنا لابد من ذكر خطبة السيدة زينب عليها السلام في الكوفة لكي يفهم العدو الصهيونازي مدى حماقته وبالتالي تقدير حجم القساوة التي سوف يتعرض لها
(( أيّ كبدٍ لرسول الله فريتُم؟ وأيّ كريمةٍ له أبرزتُم؟ وأيّ دمٍ له سفكتُم؟ وأيّ حرمةٍ له انتهكتُم؟ ولقد جئتُم بها صلعاءَ عنقاءَ سوداءَ فقماء، وفي بعضها خرقاء شوهاء كطلاع الأرض، أو ملء السماء.


أفعجبتُم إنْ مطرت السماءُ دماً، ولَعذابُ الآخرة أخزى، وأنتم لا تُنصرون، فلا يستخفنّكم المهل، فإنّه لا يحفزه البِدار، ولا يُخاف فوتُ الثار، وإنّ ربّكم لَبِالمرصاد…))
ثالثا_ أيلام العدو ومعادلة الوجع •
بالاضافة الى ضرورة الثأر للقادة و لمجازر وجرائم الابادة التي يرتكبها العدو للشيوخ وكبار السن ولافران الاطفال
والاشلاء المقطعة المستمرة منذ سنة في غزة وجرائم اخرى استحقت التعامل بالمثل للعقاب الردعي وليكتوي بنفس النار التي اشعلها•
رابعا_ لقد اعلنها سماحة السبخ نعيم قاسم دام رعبه ان العدو لم يرى الا جزء من بأسنا والقادم اقسى
فانتظروا _ اني معكم من المقاومين
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حزب الله

إقرأ أيضاً:

العدو الذي يتحدث لغتك.. خطة إسرائيل الجديدة لاختراق المجتمعات

في محاولة للتمدد داخل المجتمعات العربية، يعمل الاحتلال الإسرائيلي على صناعة جيل من عناصر الاستخبارات والجنود المتحدثين بالعربية بلهجاتها المتنوعة، كأداة اختراق تتجاوز البندقية والدبابة إلى محاولة السيطرة على العقول.

"إسرائيلي يتحدث لهجتك، يغني أغانيك، ويردد أمثالك الشعبية" مشهد بات يتكرر في مقاطع فيديو ينشرها إعلام الاحتلال، ضمن خطة مدروسة للتأثير على الرأي العام العربي وتحويل مجرم الحرب إلى وجه مقبول.

ومهمة الجيل الجديد هي كسر الحواجز النفسية مع الشعوب العربية، وتهيئة الأرضية لاختراقات ثقافية وأمنية أشد خطورة من الحرب التقليدية، وفق ما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية.

شلومي بيندر مدير الاستخبارات العسكرية بغرفة العمليات (الاستخبارات الإسرائيلية) مدارس اللهجات الإسرائيلية

بعد فشل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في التنبؤ بعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شرعت إسرائيل في إعادة تقييم أدواتها الاستخبارية وأساليبها في جمع المعلومات.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -في تقرير نشرته في الثامن من يوليو/تموز الجاري- عن تكثيف إسرائيل جهودها في تدريب كوادر بشرية متخصصة في اللغات واللهجات المحلية بهدف تعزيز قدراتها الاستخبارية بعد إخفاقات أكتوبر/تشرين الأول.

وقد أقرت الأجهزة الأمنية ضرورة العودة إلى الأدوات التقليدية، كاللغة وتفعيل الجواسيس على الأرض، إلى جانب استخدام التكنولوجيا المتطورة لمراقبة الاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل أكثر فاعلية.

وبناءً على ذلك، أطلقت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" برامج تدريبية مكثفة تستهدف شبابًا أنهوا دراستهم الثانوية حديثًا، حيث يتم اختيارهم لتعلم لغات ولهجات محددة، حسب الاحتياجات الأمنية. وتستغرق هذه الدورات حوالي 6 أشهر.

إعلان

وهو ما أكد عليه ضابط إسرائيلي برتبة مقدم، رمزت له الصحيفة بالحرف (ح) والذي قال إن الحرب الدائرة في غزة أظهرت أنه "لا يمكن الاستغناء عن الأذن التي تلتقط النبرة، والعين التي تفسر التعبيرات والسلوكيات" مضيفًا أن هذا التوجه سيمتد للسنوات القادمة من خلال تعزيز وتوسيع منظومة كوادر اللغة داخل المؤسسة الأمنية.

وتعود مدارس اللغات التي تديرها "أمان" إلى بدايات تأسيس الشعبة، لكنها تشهد توسعًا كبيرًا حاليًا لتلبية متطلبات "الجبهات المشتعلة" حيث يتعلم مئات المجندين سنويًا لغات ولهجات متنوعة تشمل السورية واللبنانية والفلسطينية والعراقية والبدوية، وقبل 18 شهرا أضيفت اليمنية إلى القائمة، مما يعكس اهتمامًا غير مسبوق بتنوع اللهجات العربية.

ويتجاوز التدريب الجانب اللغوي ليشمل مواد نصية وصوتية مستمدة من الواقع العملياتي مثل محادثات حديثة أو تقارير إخبارية، وذلك للحفاظ على التأهب العملي لدى المتدربين، كما يتعرض المتدربون لتعبيرات يومية وأغانٍ ومقاطع فيديو من شبكات التواصل لإتقان النبرة واللهجة بشكل طبيعي، وفقا للصحيفة.

اختراق ثقافي

لا يتوقف التدريب عند اللغة وحدها، بل يدمج بين الجانب اللغوي والتحليل الثقافي والسياسي، إذ يتعلم عناصر الاستخبارات المستقبليون قراءة ما بين السطور، وفهم أنماط التفكير والعادات المحلية، بحسب يديعوت أحرونوت.

ورغم أهمية اللغة، يوضح الضابط (ح) أن الهدف ليس فقط بناء "مترجمين" بل عناصر استخبارات تجمع بين القدرة اللغوية وفهم الثقافة والمجتمع والسياسة المحلية، مشددًا على أنه "لكي تكون رجل استخبارات جيدًا يجب أن تدرس النظريات، والثقافة (..) والقيم التي تشكل أساس رؤيتهم للعالم".

وقال الضابط المقدّم المسؤول عن مدرسة اللغات في شعبة الاستخبارات العسكرية -في حديثه عن دروس السابع من أكتوبر/تشرين الأول- أن أحد الاستنتاجات الأساسية من الهجوم المفاجئ هو الحاجة الماسة إلى زيادة عدد المتخصّصين في اللغات ضمن المنظومة الأمنية.

يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية أكدت أنه كانت يُفتقر لمعلومات استخباراتية في اليمن بالتحديد، كونها لم تتوقع دخول جماعة أنصار الله (الحوثيين) في معارك ضدها كما حدث في جبهة الإسناد الحالية. وهو ما استدعى تجنيد إسرائيليين من أصول يمنية، من اليهود الذين وصلوا حديثا لإسرائيل ويجيدون العربية واللهجة اليمنية، للمساعدة في جمع معلومات استخباراتية عن الحوثيين، وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية.

وفي إطار الإصلاحات التي تبنتها قيادة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بعد "طوفان الأقصى" أصدرت تعليمات بعمل دورات في الثقافة الإسلامية واللغة العربية بدءًا من مرحلة ما قبل التجنيد وصولًا إلى تدريب الضباط. وتهدف هذه المبادرة إلى تزويد الأفراد العسكريين والجنود والقادة المستقبليين بالكفاءة اللازمة لفهم المجتمعات العربية بشكل أعمق، بحسب إذاعة جيش الاحتلال.

ووفقًا لتقرير نشره موقع "ذا ديفنت بوست" في 16 يوليو/تموز الجاري، فإن جميع أعضاء شعبة الاستخبارات العسكرية سيخضعون لتدريب في الدراسات الإسلامية، وسيتلقى نصفهم تدريبًا في العربية بحلول العام المقبل.

إعلان سلاح خفي

في السنوات الأخيرة، اتضح أن إسرائيل باتت تستخدم إستراتيجيات ناعمة ترتكز على الجانب النفسي والثقافي، الهدف منها كسر الحواجز النفسية واختراق الوعي الجمعي، مما يسهل عليها نقل رسائلها وتأثيرها بالمجتمع العربي دون إثارة مقاومة واضحة.

ويتفق الخبير النفسي عبد الرحمن مزهر مع ذلك، ويقول إنها خطوات نحو محاكاة أنماط السلوك والتعبيرات العربية اليومية، مما يجعلها تظهر كجزء من النسيج الاجتماعي المستهدف.

ويوضح مزهر أن هذا الانخراط اللغوي والثقافي يقلل الفجوة النفسية بين الطرفين، إذ إن اللهجة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل تعبر عن الهوية والشخصية. وعندما يتحدث شخص غريب باللهجة نفسها، يشعر المستمع بحالة من الألفة والقبول اللاواعي، مما يسهل قبول رسائل العدو دون وعي.

ويشير الخبير -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن هذه العمليات النفسية تؤسس لتطبيع عاطفي مع الطرف الآخر، يجعل من السهل تمرير أفكار سياسية وثقافية عبر قنوات تبدو طبيعية ومألوفة، مثل ارتداء بعض الإسرائيليين لباسا عربيا تقليديا، والترويج لأطعمة عربية على أنها جزء من المطبخ الإسرائيلي، كممارسات تهدف إلى تشويش الهوية وإعادة تشكيل الصور الذهنية.

ويعتبر مزهر أن هذا "السلاح الناعم" أكثر خطورة من السلاح التقليدي، لأن الأخير معروف وتتم مواجهته برفض ومقاومة، أما السلاح الناعم فيتسلل بسلاسة ليعيد تشكيل المفاهيم والقيم داخل المجتمع، دون أن يشعر المتلقي بخطورته أو يدرك طبيعة تأثيره الحقيقي.

عمليات نفسية تتخذها إسرائيل بهدف تمرير أفكار سياسية وثقافية عبر قنوات تبدو طبيعية ومألوفة (الفرنسية) إستراتيجية توظيف الشخصيات العامة

من أجل تعزيز التواصل مع الجمهور العربي، أنشأت الخارجية الإسرائيلية صفحات رسمية لكبار المسؤولين بالعربية على منصات التواصل، وصفحات بعض السفارات في دول عربية مثل مصر والأردن.

وتعتمد إسرائيل على وسائل إعلام ناطقة بالعربية منذ تأسيس إذاعة "صوت إسرائيل" التي بدأت العمل بموجب قانون سلطة البث لعام 1965، والذي نص على أن تعمل الإذاعات بالعربية لخدمة المواطنين العرب (الفلسطينيين) داخل إسرائيل، وتعزيز التفاهم والسلام مع الشعوب العربية المجاورة.

ومع ظهور ثورات الربيع العربي، تغيرت الصورة التقليدية لهذه الوسائل الإعلامية، إذ أدركت إسرائيل -كما الأنظمة العربية- أهمية وتأثير مواقع التواصل على الشباب العربي، لذا اتجهت نحو استخدام صفحات التواصل والمتحدثين العرب بهدف كسر الحواجز النفسية والثقافية مع الجمهور العربي الشاب.

ومن أبرز الشخصيات التي تتفاعل بالعربية بشكل مستمر مع الجمهور العربي أفيخاي أدرعي (المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال) والذي يحرص على التفاعل المباشر مع المتابعين على فيسبوك وتويتر، من خلال تهنئة المسلمين بالأعياد، ودعاء قبول الصلاة في منشورات مثل "جمعة مباركة".

كما ينشر صورا له من أماكن مختلفة بالأراضي المحتلة، رغم أن هذه المنشورات غالبا ما تتلقى تعليقات ساخرة من الجمهور العربي.

ويرى المنسق العام لتنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع أنس إبراهيم أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لإنتاج جيل من المتحدثين الرسميين بالعربية بلهجاتها المتنوعة -من الخليج إلى الشام فالمغرب- ليس مسألة لغوية أو تواصلية بريئة، بل هو جزء من خطة عميقة تستهدف بنية الوعي العربي، وتهيئة الأجيال القادمة لتقبّل الكيان الصهيوني كجزء طبيعي من نسيج المنطقة.

ويقول إبراهيم في حديثه للجزيرة نت إن "الرسالة الأساسية التي يسعى الاحتلال لبثّها هي أنه ليس كيانًا غريبًا أو طارئًا، بل هو كيان مألوف يفهم العرب أكثر مما يفهمون أنفسهم. وعندما يتحدثون مثلنا فإنهم يخفون حقيقتهم الاستعمارية خلف قناع التفاعل الإنساني، في محاولة لكسر الصورة النمطية للعدو".

إعلان

ويرى أن أخطر ما في هذه السياسات أنها تُنتج استعمارًا ناعمًا يفتك بالعقول والقلوب قبل الأرض، فالاحتلال لم يعد يعتمد فقط على القوة المسلحة، ولهذا فإن مقاومة هذا المشروع تبدأ من الوعي، وحماية الهوية، وتمتين المناعة النفسية والثقافية، لأن ما لا نرفضه اليوم بوضوح سنعتاده غدا بصمت، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • واشنطن تضغط على لبنان بشأن نزع سلاح الحزب.. وهذا ما طلبه بري ورفضته اسرائيل
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • الرئيس عباس يعقب على النداء الخاص الذي أطلقه نظيره المصري
  • فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • السيد عبدالملك الحوثي.. الثائر الذي قلب المعادلة وكسر هيبة الطغاة
  • الأحمد لـ سانا: أكد السيد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين
  • العدو الذي يتحدث لغتك.. خطة إسرائيل الجديدة لاختراق المجتمعات