أيلام العدو _ معادلة الوجع ( التعلعل) كلنا خسر السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه واكبر الخاسرين اسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولا_ خارج النص ( التعلعل ) يطيب لي استخدام هذه المفردة الجنوبية الشعبية ذات الجذور السومرية لما تحمله من وصف لأعلى درجات الوجع •
ثانيا_ مستوى القادة في حزب الله •
1_المتابع لقادة حزب الله ومؤسسيه ومنظري المقاومة الاسلامية من السيد موسى الصدر الى السيد عباس الموسوي نرى انها تعمل بوتيرة تصاعدية حيث النقلة الواضحة في عهد السيد الشهيد عباس الموسوي الذي زاد حزب الله ثورية وقدرة وتسليح وحقق نقلات كبيرة وضعت الحزب على المسارات الدقيقة وبمستويات مختلفة ومتنوعة على مستوى التنظير والاهداف والبعد العملي عسكريا وسياسيا وامنيا وتنظيميا واجتماعيا واعلاميا ونحن هنا نتحدث في ظروف قاسية مع وجود اكثر من عدو ومحتل وحرب اهلية وتدخلات خارجية واجتمعت عمليات البناء العمودي والافقي لجميع الخطوط والمجالس في ظروف قاهرة وقتال شرس و تحديات جمة ولم يكتفي الحزب بذلك بل قام بعمليات التدريب والتطوير ورفع القدرات نهجا وعلما وفكرا وخطط•
ثم جائت مرحلة السيد حسن نصر الله سيد شهداء القدس الذي زاد الحزب تنوعا وانسجاما واوصل حزب الله الى اوج عطائه ونقله من المحلية بسرعة البرق الى الاممية كلاعب مؤثر وفاعل على الساحتين الاقليمية والعالمية واصبح سماحة السبد حسن نصر الله الرقم الاول في غرب آسيا ( الشرق الاوسط ) ملكا بغير مملكة واميرا دون امارة ورئيسا دون جمهورية لكته زعيما سيدا عرييا علويا للمدينة الفاضلة تخطى كل حدود الجغرافيا والتقاطعات وساحات الفكر والايدلوجيات وقفز على الزمن وصنع التاريخ والرجال وارسى قواعدها الخاصة ليجمع كل الاحرار في العالم واصبحت كل الملل والنحل تترقب خطاباته ويتم ترجمتها على الفور وتتناقلها الاخبار العاجلة بكل اللغات وشد قلوب الاحرار اليه والعجيب ان سماحته اصبح موضع اهتمام اعدائه قبل أحبائه ومريديه ليس للرصد والتحليل فحسب بل لمصداقيته وعذوبة بيانه والاهم صدقه ومصداقه سيما انه صاحب الوعد الصادق فهو الخطيب المفوه والحييب والقريب والشفاف والتقي التقي الزاهد العذب والصديق المتواضع والرجل _ الرجل الهمام الهاشمي العلوي الحازم القوي الصابر المحتسب القائد المخطط والمنظر الخطر الذي افشل المشاريع واسقط الرهانات وقلب المعادلات واخيرا الشهيد السعيد الحي في ضمائر رجال الله ولم يرحل عنا مابقيينا نحن واجيالا اخرى لصيق القلب ساكن الروح وبلسم الجروح الذي ترك خلفه ارثا كبيرا من القواعد والخطط على نحو التكتيك والاستراتيجية للحالات الاعتيادية و الطارئة التي لا تخص حزب الله او لبنان او امة المقاومة بل لكل من عشق الرفض والحرية وعادى الاستعباد والاستكبار هذه القواعد والمعادلات تطبق في اقسى الظروف لما فيها من مرونة واسعة وحبكة للمناورة ذات الافق والنظرة البعيدة الشاملة غير الضيقة المحدودة
نعم _ انه رجل مميز من طراز خاص وليس عادي انه ابن فاطمة ابا هادي الذي فتح الافاق الكبيرة للامة صانع المجد في ظروف عسيرة وخطيرة غادرت الامة فيها مرحلة الهزائم وفتح بابا واسعا للانتصارات وتحقيق المستحيلات حصدنا من خلالها الكثير من الاستحقاقات والمغانم والمكتسبات ولازال تاثيره واضحا في السياسة والاقتصاد والتجارة والسلاح و الاهم صناعة الرجال والمواقف • وعذرا للإطالة وما انا وماخطري وقدري حتى انبري للوصف والتعبير والحديث عن سيدي وقائدي وتاج رأسي وملهمي ومعلمي ساكن القلوب والجالس على هامات الرجال وليس اشباه الرجال • 2قتل موضع الحكمة •
الجريمة الذي اقترفها الكيان الصهيونازي سيدفع ثمنها قطعا ليس فقط كرد فعل عقابي ثأري لكن على مستوى القسوة بلحاظ التالي
الف انهم قتلوا الحكمة• وقتلوا من ينظر الى الامور بتروي ويراعي الظروف السياسية والموضوعية التي تخص المنطقة وربما العالم وكثيرا ما يبتعد عن القسوة مع العدو رغم وجود الاسباب الموضوعية والادوات والقدرات الفنية لكن سماحته يراعي ماذكرناه • باء ماذكره الشهيد القائد عماد مغنية عنما سالوه عن فرضية اغتيال سماحة السيد فكان جوابه يعني ذلك اغتيال العقل او العاقل •
جيم _ وجوب التعامل مع توحش العدو بنفس المقدار والدرجة والمعيار لكي يرتد العدو ويردع وقد راى العالم جزء يسير من باس وقسوة حزب الله في الايام الثلاثة الماضية ابتداءا من استهداف قاعدة غولاني في بنيامينا _ حيفا _ اعقبها الطوفان الصاروخي الذي ادخل مليوني مستوطن في الملاجئ والقادم اقسى …!!!؟؟؟
بمعنى _ اسرائيل هي الخاسر الاكبر حيث ستواجه قيادة ذات مستوى قاسي جدا
دال التقدير السيئ • على العدو الصهيونازي المنحط تحمل عواقب تقديره السيئ لمرحلة مابعد اغتيال سماحة العشق ولابد من تذكير العدو باننا عشاق السيد رفعنا شعارا واضحا
على الدنيا بعدك العفا
وهنيئا لمن ألتحق في رحل وركب السيد شهيدا
وهنا لابد من ذكر خطبة السيدة زينب عليها السلام في الكوفة لكي يفهم العدو الصهيونازي مدى حماقته وبالتالي تقدير حجم القساوة التي سوف يتعرض لها
(( أيّ كبدٍ لرسول الله فريتُم؟ وأيّ كريمةٍ له أبرزتُم؟ وأيّ دمٍ له سفكتُم؟ وأيّ حرمةٍ له انتهكتُم؟ ولقد جئتُم بها صلعاءَ عنقاءَ سوداءَ فقماء، وفي بعضها خرقاء شوهاء كطلاع الأرض، أو ملء السماء.
أفعجبتُم إنْ مطرت السماءُ دماً، ولَعذابُ الآخرة أخزى، وأنتم لا تُنصرون، فلا يستخفنّكم المهل، فإنّه لا يحفزه البِدار، ولا يُخاف فوتُ الثار، وإنّ ربّكم لَبِالمرصاد…))
ثالثا_ أيلام العدو ومعادلة الوجع •
بالاضافة الى ضرورة الثأر للقادة و لمجازر وجرائم الابادة التي يرتكبها العدو للشيوخ وكبار السن ولافران الاطفال
والاشلاء المقطعة المستمرة منذ سنة في غزة وجرائم اخرى استحقت التعامل بالمثل للعقاب الردعي وليكتوي بنفس النار التي اشعلها•
رابعا_ لقد اعلنها سماحة السبخ نعيم قاسم دام رعبه ان العدو لم يرى الا جزء من بأسنا والقادم اقسى
فانتظروا _ اني معكم من المقاومين
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 20 شهراً ومجازره تكشف فشل الرهانات وتسقط أوهام التسوية
يمانيون/ خاص
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدوان الإسرائيلي الوحشي والإجرامي لا يزال مستمراً بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهراً، في واحدة من أكثر المراحل دموية في تاريخ الصراع، مشيراً إلى أن جرائم العدو الإسرائيلي في الأسبوع الجاري وحده أسفرت عن أكثر من 2400 شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
وأوضح السيد القائد، في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن نسبة الإبادة بين سكان القطاع بلغت نحو 9%، وهي نسبة عالية وغير مسبوقة حتى بالمقارنة مع الحروب الكبرى في العصر الحديث.
مصائد الموت وتجويع ممنهج.. إبادة تحت غطاء “المساعدات”
وخلال كلمته، أشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي، وبالشراكة مع الإدارة الأمريكية، ينفذ سياسة إبادة مزدوجة عبر التجويع والقتل، مؤكدًا أن ما يسمى بـ”مراكز توزيع المساعدات” تحولت إلى مصائد موت ومراكز للإعدام الجماعي.
وقال: “العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي سعوا لتحويل توزيع المساعدات إلى وسيلة إبادة؛ فما إن يجتمع الجائعون من أبناء الشعب الفلسطيني حتى يتم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، في مشاهد مأساوية تجسّد بشاعة الجريمة”.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات عبر الأمم المتحدة منذ أكثر من 100 يوم، ليُجبر السكان على اللجوء إلى مراكزه التي صارت أدوات للإعدام لا للإغاثة.
استهداف متواصل للقدس والمسجد الأقصى
واستعرض السيد القائد الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على القدس والمسجد الأقصى، موضحًا أن الصهاينة يواصلون الاقتحامات اليومية وأداء الطقوس التلمودية والرقصات المستفزة، بالتزامن مع حملات التهويد الواسعة، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي في أحياء القدس مثل الشيخ جراح، وسلوان، والعيساوية، وجبل المكبر.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي كثف من تحركاته للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس يهودي، ضمن محاولاته المستمرة لطمس المعالم الإسلامية.
الضفة المحتلة تحت القمع اليوميوأكد السيد القائد أن جرائم العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستمرة يومياً، وتشمل القتل والاختطاف، وهدم البيوت، وتجريف الأراضي، ومصادرتها، واغتصابها، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
لا خيار إلا المقاومة… وفشل رهانات التسويةوجدد السيد القائد التأكيد أن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح والفعال والوحيد، مضيفاً أن الرضوخ لأي خيارات أخرى ليس سوى استسلام وضياع وخسارة شاملة.
وأشاد بصمود المجاهدين في غزة، الذين يواجهون العدو الإسرائيلي ببسالة عالية، مشيراً إلى أن كتائب القسام نفذت أكثر من 16 عملية نوعية في الأسبوع الجاري، شملت استهداف آليات ومواقع عسكرية، إضافة إلى عمليات قنص مباشرة.
كما أشار إلى الكمائن المحكمة التي ألحقت خسائر مباشرة في صفوف العدو، مؤكدًا أن حصيلة خسائر العدو الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع تظهر فاعلية المقاومة وثبات المجاهدين.
ونوّه إلى الدور المهم الذي قامت به سرايا القدس في إطلاق رشقات صاروخية على مدينة عسقلان، إلى جانب مشاركة بقية فصائل المقاومة في التصدي البطولي للعدوان.
ولفت إلى أن فشل العدو في حسم المعركة ميدانيًا دفعه للاستعانة بخونة وعصابات إجرامية في محاولة بائسة لتحقيق مكاسب على الأرض.
تصعيد في لبنان وسوريا.. والمقاومة ضمانة أمن وسيادة
وتطرّق السيد القائد إلى التصعيد الإسرائيلي في لبنان، موضحًا أن العدو نفذ غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة عيد الأضحى، في إطار اعتداءاته المتكررة، ما يدل على أن رهانات التسوية سقطت بالكامل، وأن المقاومة أصبحت الضمانة الحقيقية للدفاع عن لبنان.
ودعا اللبنانيين إلى التكاتف خلف المقاومة، وخصوصًا حزب الله، لما يمثله من حصن ضد العدوان.
أما في سوريا، فقد أشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفاً مدفعياً، إلى جانب عمليات توغل وتجريف لأراضٍ زراعية، ما يعد خرقاً فاضحًا للسيادة السورية.
الدعم الأمريكي والتخاذل العربي: تغذية مباشرة للجرائم
وشدّد السيد القائد على أن الشراكة الأمريكية هي المحرّك الأساسي للعدوان الإسرائيلي، وتمنحه الغطاء السياسي والعسكري لمواصلة المجازر.
وأشار إلى أن التخاذل العربي والإسلامي هو عامل محوري في استمرار الإبادة، حيث أن معظم الأنظمة العربية لا تقدم أي دعم حقيقي، بل يُصنف بعضها حركات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب.
وقال: “الأمة في تخاذلها تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية، وتهدد أمنها ودينها ومصالحها، كما أن تجاهل المخاطر غير مبرر، لأن بوسع الأمة أن تقدم الكثير.”
وأضاف أن هذا التفريط له عواقب حتمية، وله آثار على واقع الشعوب كما على حساباتهم الإيمانية والأخلاقية، مؤكداً الحاجة إلى تربية إيمانية تُعيد الثقة بالله والتحرك الجاد.
الحج محطة تربوية فقدت أثرها
وأكد السيد القائد أن فريضة الحج يجب أن تستعيد فاعليتها كمحطة تربوية وإيمانية، معبّرًا عن أسفه لأن أداءها اليوم بات باردًا ومنفصلًا عن أهدافه، مما أفقده أثره في توحيد الأمة ورفع معنوياتها.
مضيفاً أن عيد الأضحى يمثل درساً في التسليم لله والثقة بتوجيهاته، وهو ما تحتاجه الأمة بشدة في ظل ما تعانيه من أزمات وانحرافات، داعيًا إلى جعل المناسبات الدينية محطات للبناء الإيماني والتربوي، واستعادة العلاقة الصحيحة مع الله.
ودعا قائد الثورة إلى إحياء مقاصد الحج وعيد الأضحى بما يساهم في تربية الأمة واستنهاضها، مشيراً إلى أن الفراغ الروحي والابتعاد عن هدى الله هو ما أوصل الأمة إلى واقعها المؤلم.
نكسة حزيران… دروس لم تُستفد منها
واستعرض السيد القائد ذكرى نكسة حزيران 1967، معتبراً أنها محطة يجب التوقف عندها لاستخلاص العبر، حيث خسر العرب خلال ستة أيام فقط بقية فلسطين وأجزاء من أراض عربية أخرى رغم تفوقهم العسكري حينها.
وانتقد التحول العكسي في المواقف العربية، حيث أعلنوا لاءات الخرطوم الثلاث (لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف)، ثم اتجهوا عكسها تماماً.
وقال إن العرب لم يعملوا على معالجة أسباب الهزيمة، ولم يدعموا خيار المقاومة بجدية، رغم ما أثبتته التجربة من نجاحات كبيرة حققتها المقاومة في فلسطين ولبنان.
المقاومة درس عملي.. والدعم الصادق لها واجب حتمي
وأكد السيد القائد أن المقاومة في غزة تمثل نموذجاً ناجحاً وفعالاً يجب دعمه بكل السبل، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في القضاء عليها رغم مرور أكثر من 600 يوم على العدوان، ورغم تفوقه العسكري والدعم الأمريكي الكبير.
ولفت إلى أن الجيوش العربية انهزمت في 6 أيام، بينما غزة المحاصرة صمدت لأكثر من 600 يوم، في مشهد يفضح التخاذل العربي ويعزز شرعية المقاومة.
الغرب يغطي جرائم العدو الإسرائيلي بإجراءات رمزية
وأشار السيد القائد إلى أن بعض الدول الغربية تحاول التغطية على موقفها المخزي ببعض الإجراءات الرمزية، كما هو الحال مع بريطانيا التي لها الدور الأكبر في مأساة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الإجراءات الجادة المطلوبة هي وقف التعاون العسكري مع العدو الإسرائيلي، وفرض المقاطعة الاقتصادية والسياسية، لا الاكتفاء بالشعارات أو الإدانات المحدودة.