يبدأ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الافتتاح التجريبي لـ المتحف المصري الكبير، ونوضح خلال التقرير الآتي 10 معلومات عن الافتتاح والتشغيل التجريبي الجزئي.

10 معلومات عن المتحف المصري الكبير

وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» 10 معلومات عن المتحف المصري الكبير الذي يمثل هدية مصر للعالم، ويحضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة ومحافظ الجيزة، وعدد من المسؤولين، وذلك وفقًا لما نشرت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

1- المتحف مُقام على مساحة 117 ألف فدان داخله 100 ألف متر مربع من المباني والمنشآت.

2- نصف المباني قاعات لعرض الآثار المصرية.

3- يضم المتحف 12 صالة عرض داخلية، تغطي فترات ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني.

4- يضم 19 معملًا للترميم ومركزًا للبحوث بخلاف الحديقة المتحفية والممشى السياحي الرائع من المتحف إلى الأهرامات والعكس.

5- يمكن للزائرين العودة في رحلة عبر الزمن إلى أكثر من 3500 عام مضت ليعيشوا قصة الملك توت غنخ آمون في عرض تفاعلي بصري بزاوية 360 درجة.

6- الواجهة الأمامية للمتحف تأخذ شكلًا هرميًا عملاقًا لمحاكاة الشكل الهرمي لأهرامات الجيزة.

7- حصل على شهادة EDGE للمباني الخضراء كأول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط.

8- المدخل الرئيسي للمتحف يضم تمثال الملك رمسيس الثاني و5 قطع أثرية ضخمة.

9- مساحة الدرج العظيم 6 آلاف متر مربع بارتفاع يوازي 6 أدوار ويحوي 87 قطعة أثرية، و7500 متر تم تخصيصها لمقتنيات الملك توت عنخ آمون وتضم 5 آلاف قطعة مجتمعة لأول مرة.

10- يحتوي على متحف للطفل ويشمل وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوى الأثري وفصولًا للحرف اليدوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير رئيس مجلس الوزراء المتحف المصری الکبیر معلومات عن

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، حول النقل البحري خلال عام 2025، والذي أشار إلى أن قطاع الشحن البحري العالمي، الذي ينقل أكثر من 80% من التجارة الدولية، شهد ضغوطًا متزايدة مع تباطؤ النمو وارتفاع التكاليف، مضيفاً أنه بعد نمو متواضع للتجارة البحرية بلغ 2.2% خلال عام 2024، من المتوقع أن يتراجع معدل النمو إلى 0.5% فقط خلال عام 2025.

وأكد التقرير أن التوترات السياسية والتغيرات في أنماط التجارة وإعادة تشكيل مسارات الشحن أعادت خلال الفترة الماضية رسم خريطة التجارة البحرية؛ حيث اضطرت السفن التي كانت تمر عبر البحر الأحمر في أيام معدودة إلى الإبحار لمدة أسابيع حول طريق رأس الرجاء الصالح، مما رفع تكاليف الشحن وأضعف استقرار سلاسل التوريد وتسبب في اضطرابات مزمنة بالموانئ.

كما أن تغيير مسارات السفن أدى إلى ارتفاع المسافات المقطوعة بالطن -المسافة التي يقطعها كل طن من البضائع- إلى مستوى قياسي بلغ 6% في 2024، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف معدل نمو حجم التجارة البحرية في 2024.

بالإضافة إلى ذلك، فقد زادت التدابير التجارية التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، بما في ذلك الرسوم الجمركية الجديدة والقيود المستهدفة على رسو السفن، من التكاليف وفاقمت حالة عدم اليقين الاقتصادي.

فضلًا عن ذلك، يمر قطاع شحن الطاقة كذلك بعدد من التحولات؛ إذ ارتفع شحن الفحم رغم تراجعه على المدى الطويل، وظلت شحنات النفط مستقرة لكن عبر مسارات أطول، بينما زادت تجارة الغاز. وقد أصبحت المعادن الحرجة، الضرورية لصناعة البطاريات والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي، مصدرًا جديدًا للتوترات مع تصاعد المنافسة على تأمين الإمدادات وتعزيز القيمة المضافة محليًا، مما فرض متطلبات جديدة على النقل واللوجستيات.

أكد التقرير أن السمة الأساسية التي أصبحت تميز مشهد أسعار الشحن العالمي تتمثل في التقلب وعدم الاستقرار؛ حيث شهدت أسعار الحاويات والبضائع السائبة وناقلات النفط تقلبات حادة خلال عامي 2024 و2025، بفعل التوترات الجيوسياسية وتحولات السياسات التجارية وعدم التوازن بين العرض والطلب. وقد تعرضت أسعار الشحن بالحاويات لضربة قوية؛ إذ اقتربت أسعار السوق والعقود من مستويات جائحة "كوفيد-19" في منتصف 2024، قبل أن تتراجع لكنها ظلت أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة.

كما ارتفعت أسعار شحن البضائع السائبة الجافة في 2024؛ بسبب الطلب القوي على الفحم والحبوب والأسمدة وإعادة توجيه السفن عبر البحر الأحمر وضعف نمو الأساطيل، لكنها تراجعت في 2025 مع دخول طاقات جديدة إلى الخدمة، في حين شهدت أسواق ناقلات النفط ارتفاعًا حادًا في يونيو 2025 نتيجة تصاعد المخاطر في مضيق هرمز.

وفي سياقٍ متصل، يؤكد التقرير أن طول مسارات الشحن يتسبب في ارتفاع الانبعاثات؛ حيث زادت انبعاثات غازات الدفيئة من الشحن بنسبة 5% في 2024، فيما لا يتجاوز نصيب الأسطول العالمي القادر على استخدام الوقود البديل 8%، كما أن معدلات إعادة تدوير السفن لا تزال منخفضة.

يحذر التقرير من أن إزالة الكربون عن قطاع الشحن البحري ستتطلب تكاليف كبيرة تشمل تجديد الأساطيل وتكييف الموانئ وتطوير بنية تحتية للوقود البديل، مما يستدعي توفير قواعد تنظيمية واضحة، وتعزيز الاستثمار والتعاون بين الحكومات والصناعة والقطاع المالي لدفع هذا التحول.

أكد التقرير في ختامه أن قطاع الشحن البحري اعتاد مواجهة أزمات متعددة لكنه لم يشهد في السابق كل هذه التحولات في وقتٍ واحد، ويقترح التقرير في ذلك الصدد عددًا من الإجراءات ذات الأولوية تشمل تعزيز استقرار السياسات التجارية لتقليل حالة عدم اليقين، وضمان تدفق سلاسل التوريد، والاستثمار في بنية تحتية خضراء ومستدامة ومرنة للموانئ والشحن، وتشجيع الرقمنة لرفع مستويات الكفاءة والشفافية مع ضمان الأمن السيبراني، وتعزيز إعادة التدوير المستدام للسفن، إضافة إلى حماية الاقتصادات الأكثر هشاشة من التأثيرات الأسوأ لارتفاع تكاليف الشحن.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يبحث استعدادات الفنادق والجهات التنفيذية لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • معلومات الوزراء: صادرات مصر غير البترولية ترتفع بنسبة 15.5% في الربع الثاني من 2025
  • قبل افتتاحه بأيام.. مفتي الجمهورية يزور المتحف المصري الكبير - صور
  • مفتي الجمهورية يزور المتحف الكبير
  • معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 76 دولة
  • رسميًا.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وأسعار التذاكر لجميع الفئات
  • معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 76 دولة في الربع الثاني من 2025
  • العد التنازلي بدأ.. المتحف المصري الكبير يستعد لإبهار زواره بكنوز الفرعون الذهبي
  • مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث ينجح في إعادة النظر لمريضة سعودية في عملية تجرى لأول مرة في الشرق الأوسط
  • معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن