العد التنازلي بدأ.. المتحف المصري الكبير يستعد لإبهار زواره بكنوز الفرعون الذهبي
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
بدأ العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير بالتسارع مع اقتراب موعد الحدث العالمي المنتظر في الأول من نوفمبر المقبل.
واعتبارا من الغد، يغلق المتحف أبوابه أمام الزائرين وحتى يوم 4 نوفمبر المقبل، لتنتهي بذلك فترة التشغيل التجريبي التي استمرت نحو عام.
وشمل التشغيل التجريبي 12 قاعة تضم آلاف القطع الأثرية، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يروي قصة حقب تاريخية مختلفة، والبهو العظيم الذي يتوسطه تمثال الملك رمسيس الثاني.
حرص مسؤولو المتحف على الإبقاء على قاعة الملك توت عنخ آمون، التي تعد أكبر قاعات المتحف، مغلقة طيلة فترة التشغيل التجريبي، لتكون مفاجأة مصر للعالم في الافتتاح الرسمي، إذ سيتم عرض المجموعة الكاملة للفرعون الذهبي لأول مرة، والتي تضم نحو 5398 قطعة.
وتضم قاعة توت عنخ آمون الكنوز الكاملة للفرعون الشاب التي تم اكتشافها في مقبرته عام 1922، وتتميز القاعة باستخدام الوسائل الحديثة التي تخدم سيناريو العرض المتحفي، مما يمنح الزوار تجربة فريدة.
ومن المقرر أن يستقبل المتحف المصري الكبير خلال الأيام المقبلة القناع الذهبي لتوت عنخ آمون، وتابوتين، و23 قطعة أثرية أخرى من المجموعة ما زالت في المتحف المصري بالتحرير.
كما سيتمكن الزوار بعد الافتتاح من مشاهدة قاعة الملك خوفو التي تضم مراكب الشمس، بالإضافة إلى 4 كهوف أسفل قاعات العرض: «كاهنات حتحور - وادي الملوك - دير المدينة - المدن الغارقة»، والتي ستتاح للجمهور مع الافتتاح الرسمي للمتحف.
وتجرى حاليا الاستعدادات النهائية للاحتفالية الكبرى المرتقبة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي تشترك فيها عدة وزارات وجهات لتخرج الاحتفالية في أبهى صورة تليق بهذا الحدث العالمي.
ووجهت مصر الدعوة إلى عدد من قادة العالم لحضور الاحتفالية، التي ينتظرها عشاق الحضارة الفرعونية حول العالم والمهتمون بعلم المصريات.
وقد تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف المصري الكبير عام 2002، وبدأ العمل في البناء خلال شهر مايو 2005، إذ تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006 أنشئ أكبر مركز لترميم الآثار في الشرق الأوسط، خصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المقرر عرضها بقاعات المتحف، وتم افتتاحه عام 2010.
وبعد سنوات، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم «2795» لسنة 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، قبل أن يصدر القانون رقم «9» لسنة 2020 بإعادة تنظيم الهيئة كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
وفي عام 2021 انتهى بناء مبنى المتحف الذي تبلغ مساحته أكثر من 300 ألف متر مربع، ويشمل عدة قاعات عرض تعتبر الواحدة منها أكبر من كثير من المتاحف الحالية في مصر والعالم.
ويحتوي المتحف على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة، من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ومنذ أكتوبر الماضي، تم افتتاح التشغيل التجريبي للمتحف ليستقبل 4 آلاف زائر يوميا بحد أقصى، بهدف تقييم جاهزية مختلف مرافق المتحف من قاعات أثرية وخدمات سياحية ومواقف سيارات وغيرها لاستقبال الجمهور، وتحديد أي نقاط تحتاج إلى تحسين، قبل الافتتاح الرسمي.
شمل التشغيل التجريبي بالمتحف 12 قاعة عرض رئيسية للمرة الأولى، بإجمالي قطع أثرية يبلغ 24 ألف قطعة، تقع على مساحة تقدر بحوالي ستة أفدنة، بخلاف ما تم تشغيله بالفعل.
اقرأ أيضاًوزير السياحة يناقش تطوير تجربة الزائرين داخل المتحف القومي للحضارة
رئيس جايكا اليابانية: المتحف المصري الكبير رمز مستدام للصداقة والثقة المتبادلة
المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه للزوار.. اعرف أسعار التذاكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري المتحف الملك الذهبي توت عنخ آمون المتحف المصری الکبیر التشغیل التجریبی عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
محافظ بنك السودان برعي الصديق غادر قاعة الاجتماعات مغاضباً
■ غير قابل للنفي.
■ ظهر يوم أمس الأحد غادر محافظ بنك السودان برعي الصديق قاعة الاجتماعات بمجمع الوزارات مغاضباً بعد أن احتدم الخلاف بينه وبين ممثلي الشركات المصدرة للذهب، والذين أصروا على رؤيتهم الرافضة لقرار حصرية تصدير الذهب عبر بنك السودان. كان لافتاً داخل الاجتماع موقف وزير المالية د. جبريل المساند لموقف الشركات المصدرة للذهب، أن يعود الصادر للشركات، وهو ما يرفضه المحافظ برعي بشدة، وخرج على إثره غاضباً تاركاً رئيس الوزراء داخل الاجتماع.
■ عقب خروج برعي، الذي أثار دهشة المجتمعين، تقدم د. كامل إدريس بمقترح لتكوين لجنة مصغرة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتباينة في مواقفها.
■ بدا واضحاً من عاصفة اجتماع مجمع الوزارات ببورتسودان أن الأمور تتجه إلى مكتب رئيس مجلس السيادة، لمعرفة اسم المحافظ الجديد لبنك السودان .
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد