راشد عبد الرحيم: إنتصارات في كل الميادين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بإنتصارات شباب السودان علي غانا في تصفيات الأمم الأفريقية بهدفين نظيفين تكون إنتصاراتنا قد تحققت في كل ( الميادين ) العسكري منها و الرياضي .
الفوز الاكبر يكمن في الإجماع علي ان السودان كله كان سعيدا بالفوز عدا المتمردين و تقدم .
كان الكابتن هيثم مصطفي حاضرا و هو يؤكد علي ان الإنتصار الرياضي مكمل لإنتصارات الجيش في الميدان العسكري .
كان هيثم معبرا و هو يقول مشيدا بالفوز و مشيرا لعبارة شهيرة لقائد القوات المسلحة الفريق أول البرهان بأن منتخبنا ( دبل ليهم ) .
اللاعب السابق في المنتخب القومي و الجنجويدي حاليا علاء بابكر حذر هيثم مصطفي من ( إدخال السياسة في الحرب و قال ان كل اللاعبين ما بميلوا لطرف في الحرب ) متناسيا انه دخل السياسة و الحرب متكئا علي تأريخه الرياضي في دعم التمرد .
كانت علامة ( المفك و الزردية ) للقائد البرهان حاضرة في الميدان من اللاعبين و التي فعلت فعلها في إغاظة الجنجويد لينبري بوقهم عيسي موسي ليهدد بقوله ( نحذر من مثل هذه التصرفات لبعض اللاعبين )
عجز من يمثل الدعم السريع في التخلي عن لغة الحرب و القتل و كانت عباراتهم حول المباراة تدور حول كلمة ( نحذر ) و التي فشلوا في تحقيقها في ميادين القتال و الرياضة .
تجلي التلاحم في صوره الناصعة في تخصيص رئيس مجلس السيادة للطائرة الرئاسية لنقل المنتخب .
قريبا نحتفل بفوزنا لتمثيل افريقيا في كرة القدم و بتنظيفها من جنجويد عرب الشتات .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
اتهم الجيش السوداني قوات تابعة لخليفة بمهاجمة مواقع حدودية سودانية ومساندة الدعم السريع اليوم الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان "هاجمت اليوم مليشيا آل دقلو الإرهابية مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية ( كتيبة السلفية) نقاطنا الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة"، والتي تقع إلى الشمال من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى أهم خطوط المواجهة في الحرب.
وأضاف الجيش السوداني في بيانه "سندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية وسننتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها بالمنطقة".
وتعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش السوداني قوات اللواء خليفة حفتر بالضلوع المباشر في الحرب الدائرة منذ عامين بينه وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ومطلع العام الجاري، قال ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني، إن 25 بالمئة من قوات الدعم السريع هم من ليبياتحت قيادة خليفة حفتر، والمرتزقة من التشاد، وبعض الإثيوبيين، وأفراد من كولومبيا وأفريقيا الوسطى، وبقايا فاغنر، ومقاتلين من سوريا، بينما 65 بالمئة من القوة المتبقية من أبناء جنوب السودان، للأسف، في حين أن 5% فقط هم من الجنجويد الأصليين كقادة لبعض المجموعات.
وأشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الأزرق إلى أنهم تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين من الحرب حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، حتى على مستوى الإعلام، لتجريم مثل هذه الأفعال.
وأضاف أنه كان بالإمكان القول في الإعلام إن جنوب السودان يشن حربا ضدهم.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جيش تحرير السودان، مني اركومناوي، أن الدعم الأجنبي يتواصل عبر محور ليبيا، ويدخل تعزيزات جديدة بقوة قوامها 400 آلية عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا إلى دارفور الآن، حسب قوله.
وسبق أن تحدثت تقارير أن كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد توجهت مؤخراً نحو “معطن السارة”؛ لتأمين المنطقة، وحماية الطرق المؤدية إلى السودان، بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.
وشهدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اتهمها الجيش أيضا بالضلوع في الهجوم، تدخل العديد من الدول بينما لم تنجح المحاولات الدولية بعد في إحلال السلام.
وفي بداية الحرب اتهم السودان حفتر بمساندة قوات الدعم السريع عبر مدها بالأسلحة، واتهم الإمارات، حليفة قائد قوات شرق ليبيا، بدعمها أيضا، عبر وسائل منها غارات جوية مباشرة بطائرات مسيرة الشهر الماضي. وتنفي الإمارات تلك المزاعم.