حركة عبد الواحد تعلن الأراضي الواقعة تحت سيطرتها “منطقة كوارث إنسانية”
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد عن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالكوليرا في معسكرات طويلة بشمال دارفور، حيث تجاوزت 1543حالة، توفي منهم 154 شخصًا، وذلك منذ ظهور الحالات في 21 يوليو الجاري.
وقال مجيب الرحمن الزبير، رئيس السلطة، في بيان اطّلع عليه “راديو دبنقا”، إن معسكرات قولو بجبل مرة شهدت 23 حالة إصابة بالكوليرا، توفي منهم 7 أشخاص.
من جانبه، أفاد مجلس تنسيق غرف طوارئ وسط دارفور بتسجيل 100 حالة إصابة بالكوليرا يومياً في معسكرات طويلة وجبل مرة . وأوضح أن عدد الحالات في غرف العزل بلغ أكثر من 200 حالة.
وتوقّع مجيب الرحمن الزبير ظهور حالات جديدة داخل مناطق سيطرة حركة عبد الواحد بسبب النزوح المستمر، وضعف البنية التحتية داخل معسكرات النازحين، إلى جانب قلة الدواء والمنظمات العاملة في مجال الصحة.
وجّه مجيب الرحمن مجددًا نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين العزّل.
وأعلن أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة “مناطق كوارث إنسانية”، داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة أكثر من 7 ملايين شخص يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة حركة عبد الواحد تدفقاتٍ هائلة للنازحين من مختلف مدن ومناطق السودان.
وأطلقت الحركة عددًا من النداءات، خاطبت من خلالها المجتمع الدولي، ممثلًا في الأمم المتحدة ووكالاتها، والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار رئيس السلطة في البيان إلى أن ما تم تحقيقه من الإغاثة والمساعدات الإنسانية لا يتجاوز 35% من الاحتياجات الفعلية للنازحين.
وتزايدت معدلات تدفّق النازحين من الفاشر إلى طويلة منذ أبريل، في أعقاب الهجوم الواسع الذي شنّته قوات الدعم السريع على المدينة، وسيطرتها على معسكر زمزم.
وانطلقت، السبت، حملة توعية صحية واسعة لمكافحة وباء الكوليرا في محلية طويلة بولاية شمال دارفور، تنظمها منظمة العطاش بالتنسيق مع السلطات الصحية بالمحلية، وبدعم من اليونيسيف وبتمويل من التعاون الألماني عبر بنك التنمية الألماني
الكوليرا في السودانحركة عبد الواحد محمد نورمنطقة طويلةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الكوليرا في السودان حركة عبد الواحد محمد نور منطقة طويلة حرکة عبد الواحد
إقرأ أيضاً:
أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “التجويع” سلاح حرب.. المجموعة الدولية لإدارة الأزمات تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
حذرت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع أداة حرب منذ انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي.
واعتبرت المجموعة أن هذه السياسة تُمعن في إضعاف وتجويع أكثر من مليوني فلسطيني، مما يهدد بحدوث مجاعة شاملة.
وأكّدت المجموعة أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات، الذي فرضته إسرائيل، ويشمل “مؤسسة غزة الإنسانية GHF”، يفتقر إلى الشفافية، ويمنع وصول الغذاء إلى الفئات الأضعف، مشيرة إلى أن آلاف الفلسطينيين يُقتلون أو يُصابون أثناء محاولاتهم الوصول إلى مراكز التوزيع.
اقرأ أيضاًالعالم“مجلس التعاون” يُرحّب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
ووصفت المشهد بأنه “فوضى قاتلة، تتعارض مع أي مفهوم إنساني”.
وأشارت المجموعة إلى أن غزة تسجّل ارتفاعًا مقلقًا في حالات سوء التغذية والوفيات المرتبطة بالجوع، حيث بات أكثر من 16% من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، بينما تسجل المستشفيات عشرات الوفيات يوميًا نتيجة الجوع.
وختمت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل بيانها بالدعوة إلى رفع الحصار فورًا، ووقف إطلاق نار شامل، مؤكدة أن “منع المجاعة لا يحتمل التأجيل، وكل ساعة تمرّ تعني مزيدًا من الضحايا”.