مفوض الأونروا: نقترب جداً من نقطة الانهيار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأربعاء إن عمليات الوكالة في قطاع غزة تقترب من نقطة الانهيار بسبب تزايد الظروف المعقدة.
وأردف قائلا خلال مؤتمر صحافي في برلين "لن أخفي حقيقة أننا قد نصل إلى نقطة لن نتمكن بعدها من العمل".
وأضاف "نقترب جداً من نقطة الانهيار المحتملة.
وذكر المفوض العام لوكالة الأونروا أن الوكالة تواجه مزيجاً من التهديدات المالية والسياسية لوجودها بالإضافة إلى الصعوبات التي تتعرض لها العمليات اليومية في وقت تشتد فيه الحاجة إلى المساعدات في مواجهة خطر المرض والمجاعة.
UNRWA 'very near' possible breaking point in Gaza operation, head says https://t.co/mzcTAERyvj
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) October 16, 2024وقال إن هناك خطراً حقيقياً باحتمال حدوث مجاعة أو سوء تغذية حاد مع اقتراب فصل الشتاء وضعف أجهزة المناعة لدى السكان.
وقال مفوض عام الأونروا إن الضفة الغربية تشهد حربا صامتة منذ 7 أكتوبر 2023 وأسفرت عن مقتل أكثر من 700 شخص.
وأشار إلى أن جميع الدول استأنفت مساهماتها للوكالة باستثناء دولة واحدة.
وتوفر الأونروا خدمات تعليمية وصحية ومساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
والعلاقة متوترة بين الأونروا وإسرائيل منذ فترة طويلة، لكنها تدهورت بشكل حاد منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأونروا غزة إسرائيل الأونروا غزة وإسرائيل غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كارثة تواجه الأرض.. هل نقترب من عاصفة شمسية كبرى؟
في تطور فلكي مثير يوازن بين الفضول والقلق، رصد علماء الفضاء مجمعا شمسيا ضخما يعرف باسم AR 4294-4296 وهو يواجه الأرض مباشرة، وسط مراقبة دقيقة لاحتمالات إطلاق فلتات شمسية قوية قد تؤثر على كوكبنا.
ظهر هذا المجمع العملاق في 28 نوفمبر على الجانب المواجه للأرض، إلا أن مسبار بيرسيفيرانس التابع لناسا التقط صورا له قبل أسبوع حين كان على الجانب البعيد من الشمس، ما يعكس اعتماد العلماء على مراقبة متعددة الاتجاهات للنشاط الشمسي.
يتكون المجمع من بقعتين شمسيتين متداخلتين مغناطيسيا، وتعد البقع الشمسية مناطق ذات اضطراب مغناطيسي عالي وعندما تنكسر هذه الخطوط يحدث ما يُعرف بـ الفلتات الشمسية (Solar Flares) و التوهجات الإكليلية الكتلية (CMEs) وهي ظواهر قد تؤدي إلى تأثيرات أرضية مثل انقطاع الاتصالات، اضطراب شبكات الكهرباء، وظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.
هل يكرر التاريخ سيناريو حدث كارينغتون؟بحسب موقع Spaceweather، يعد هذا المجمع واحدا من أكبر التجمعات الشمسية خلال العقد الأخير، ويملك القدرة على إطلاق فلتات من الفئة X، وهي الأقوى على مقياس NOAA.
وتجدر الإشارة إلى أن حدث كارينغتون عام 1859، الذي يعد أقوى انفجار شمسي مسجل، بلغ قوة X45 تقريبا ولو وقع انفجار مماثل اليوم قد يشمل تأثيره:
توقف بعض الأقمار الصناعيةأضرار واسعة في شبكات الكهرباء
خسائر اقتصادية قد تتجاوز تريليون دولار عالميا
ورغم ضخامة البقعة الحالية، لا يعني ذلك بالضرورة تكرار سيناريو مشابه، إذ تعتمد الخطورة على طبيعة المجال المغناطيسي للبقعة وليس حجمها فقط.
هل تشكل هذه البقعة خطرا مباشرا؟حتى اللحظة، لم تسجل البقعة أي انفجارات قوية تمثل تهديدا مباشرا للأرض.
لكن العلماء يؤكدون أن البقع العملاقة قد تظل هادئة أحيانا دون أي نشاط يذكر، فيما قد تنشط لاحقا بشكل مفاجئ.
ويتابع الباحثون هذه البقعة عن كثب، خصوصا مع احتمال عودتها إلى مواجهة الأرض خلال الأسابيع المقبلة مع دوران الشمس.
النشاط الشمسي في ازدياد دورة شمسية عند ذروتهاتشهد الشمس منذ عامين نشاطا مكثفا بسبب دخولها المرحلة القصوى من دورتها الشمسية التي تستمر 11 عاما.
وقد شهد العالم العام الماضي عاصفة مغناطيسية من فئة G4 في نوفمبر 2024، وهي الأقوى منذ 21 عامًا، وأدت لظهور شفق قطبي في مناطق لم تشهده منذ قرون.
ترقب عالمي ومراقبة علمية دقيقةرغم عدم وجود خطر آني، فإن وجود بقعة شمسية بهذا الحجم يضع العلماء في حالة استعداد دائم، نظرا لاحتمالات التغير المفاجئ في نشاطها.
ويبقى العالم مترقبا، فكل انفجار شمسي كبير قد يعيد تشكيل مشهد الاتصالات والطاقة والملاحة حول الكوكب.