رئيسة المفوضية الأوروبية: الحوار والمشاركة مفتاح تحقيق الأهداف من القمة الأوروبية الخليجية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ، خلال انطلاق أعمال القمة الخليجية - الأوروبية في بروكسل، أن الحوار والمشاركة الفعالة بين الجانبين يعدان الأساس لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه القمة ، وشددت على أهمية التعاون بين أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية والسياسية التي تعصف بالمنطقة.
وأعربت دير لاين عن قلقها العميق من الأوضاع الحالية في غزة ولبنان، مؤكدة أنه يجب العمل على وقف إطلاق النار فورًا في هاتين المنطقتين. وأكدت على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة، والإفراج عن المعتقلين والرهائن، مشددة على أن هذه الخطوات أساسية لتخفيف معاناة المدنيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى أن القمة الخليجية - الأوروبية تعكس التزام الجانبين ببناء شراكة استراتيجية تهدف إلى تحقيق الأمن والتنمية. وأضافت أن هذه القمة تُعدّ الأولى التي تُعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ بدء العلاقات الرسمية بين الطرفين عام 1989، مما يعكس أهمية التعاون المستمر وتعزيز الروابط بينهما.
ولفتت دير لاين إلى أن القمة تأتي في وقت حساس، حيث يعاني الاستقرار العالمي من تهديدات متعددة بفعل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت على أن العمل الجماعي والتضامن بين الدول الأوروبية والخليجية يمكن أن يسهم في تحقيق السلام والازدهار للمنطقة والعالم.
في ختام كلمتها، أكدت دير لاين على أن القمة ليست مجرد حدث رسمي، بل هي رسالة قوية للوحدة والأمل في مواجهة التحديات المشتركة، ودعت إلى تكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة تخدم مصالح شعوب الطرفين وتساهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
أمير قطر: القمة الخليجية الأوروبية تعكس تعزيز التعاون بين الطرفين
أكد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال كلمته في القمة الخليجية - الأوروبية المنعقدة في بروكسل، أن هذه القمة تمثل تعزيزًا للشراكة والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. وأشاد باعتماد الاتحاد الأوروبي لوثيقة الشراكة مع دول الخليج، معتبرًا أن هذه الخطوة تؤكد متانة العلاقات التاريخية بين الجانبين والتي تعتمد على المصالح المشتركة واحترام القانون الدولي.
وأضاف الأمير أن مستقبل التعاون الخليجي - الأوروبي واعد، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم حاليًا. وأشار إلى أن العلاقات بين الطرفين تستند إلى أسس قوية من التعاون المشترك في مجالات عدة، بما في ذلك الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية.
وتحدث الشيخ تميم عن الأوضاع الدولية الراهنة، معربًا عن قلقه من الأخطار التي تتهدد العالم بسبب استمرار الحرب في غزة ولبنان، إضافة إلى الحرب المستمرة في أوكرانيا. كما ثمن الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا أن الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان تؤكد الحاجة الملحة لإيجاد تسوية شاملة للصراع في الشرق الأوسط.
ودعا الأمير إلى وقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان، مشددًا على ضرورة وقف الاستفزازات المتكررة من المستوطنين المدعومين من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. كما أشاد بمواقف دول الاتحاد الأوروبي التي تدين الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في تلك المناطق، مطالبًا المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأكد الأمير أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون أساسًا لمفاوضات تؤدي إلى حل عادل وشامل، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأدان الأمير الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية وقوات اليونيفيل، مجددًا دعم قطر لحل شامل يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
الجدير بالذكر أن القمة الخليجية - الأوروبية في بروكسل تعد أول قمة تُعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ بدء العلاقات الرسمية بين الجانبين عام 1989. تأتي هذه القمة في إطار تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، في ظل التهديدات التي تواجه الاستقرار العالمي بفعل الأزمات المتفاقمة في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين انطلاق أعمال القمة الخليجية الأوروبية بروكسل بين الجانبين لتحقيق الأهداف المرجوة هذه القمة ودول مجلس التعاون الخليجي وقف إطلاق النار القمة الخلیجیة التعاون بین غزة ولبنان هذه القمة دیر لاین أن القمة تعزیز ا فی غزة أن هذه
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أنّ الإصلاح الشامل للعدالة، يُعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي.
فقد أكد رئيس الجمهورية على منح العدالة كل الوسائل والأطر التي تُمكّنها من مواجهة التحديات والتطلعات التي يشهدها المجتمع الجزائري خصوصاً والعالم عموما بتحوّلاته المتسارعة والمتشعبة.
وأضاف وزير العدل، وفي خضم هذا الدعم أنَّ الجانب البشري في المجال القضائي هو العنصر الحاسم، في إنفاذ كل سياسة تطويرية جدية وهادفة، فلم يعد يقتصر دوره على إجادة العمل وتحسين نمط الخدمات، بل صار يُشكل رافدا رئيسيا من روافد التطوير والتحول إلى وتائر جديدة في الارتقاء بالعمل القضائي، بما يخدم الصالح العام.
من خلال تحسين خدماته الى مستويات تفاضلية باستمرار.
وفي ذات السياق أشار لطفي بوجمعة إلى أن أن الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع ولاسيما في السنوات الأخيرة، والتي نرى نتائجها وهي تنتقل تباعاً من حيز القول المعقود إلى حيز الفعل المشهود،يتلاحق مددها
ويتكامل ، عددها على صعيد تحقيق الإقلاع الرقمي، والعمل على بسط
وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية،
وملموسة في مجال منتهي جودة
الخدمة المرفقية.