السيسي يعين رئيسا جديدا للمخابرات العامة خلفا لعباس كامل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، قرارا بتعيين اللواء حسن رشاد رئيسا للمخابرات العامة المصرية خلفا لعباس كامل.
ووفقا للقرار تم تعيين كامل مستشارا لرئيس الجمهورية منسقاً عاماً للأجهزة الأمنية والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية.
وكان السيسي قد كلف كامل في يناير 2018 بتسيير أعمال جهاز المخابرات العامة الذي يتبع رئيس الجمهورية مباشرة، لحين تعيين رئيس جديد له وذلك بعد إقالة مفاجئة للواء خالد فوزي.
وكان كامل (62 عاما) هو الرئيس الـ26 للمخابرات العامة، أحد الأجهزة التي يطلق عليها صفة "سيادية" في مصر مثل جهازي المخابرات الحربية والأمن الوطني "أمن الدولة سابقا".
وشغل كامل منصب مدير مكتب السيسي منذ أن كان السيسي مديرا للمخابرات الحربية، ثم وزيرا للدفاع في حكومة الرئيس السابق محمد مرسي الذي أعلن الجيش عزله في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، ثم شغل كامل منصب مدير مكتب السيسي منذ انتخابه رئيسا في 2014.
وظهر عباس كامل في معظم لقاءات وجولات السيسي حتى الاجتماعات السياسية والأمنية والاقتصادية والخارجية، حتى أنه تم تسميته بـ"ظل الرئيس"، وكان حديث مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لترسيب مكالمات سرية منسوبة له.
ظهر اسمه لأول مرة في أكتوبر 2013 أثناء حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي "وزير الدفاع آنذاك" في حوار صحافي عندما سأل الصحافي المحاور عن عدد قتلى فض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة فأجاب "اسأل عباس".
وحسب تقارير فإن كامل تخرج من الكلية الحربية عام ١٩٧٨ ضابطا بسلاح المدرعات، وحصل على دورة المدرعات المتقدمة من الولايات المتحدة الأميركية، وتدرج في المناصب بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بفرع الملحقين الحربيين حتى تولى رئاسة الفرع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن ما تمر به مصر منذ عام 2013 هو صراع متعدد الجوانب تقوده جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي التابع لها، مشيراً إلى أن هذا التنظيم يخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ استراتيجية التنظيم تعتمد على شقين: الأول يتمثل في استهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر، جسدياً ومعنوياً، عبر نشر الأكاذيب وإثارة الهياج الدولي، والثاني استهداف الدولة المصرية من خلال خلق حالة من البلبلة والاحتقان الشعبي.
وتابع، أنّ الإخوان يكرّسون مواردهم وخططهم منذ أكثر من 12 عاماً من أجل كسر عبد الفتاح السيسي، حتى لو لم يكن رئيساً للجمهورية، وهو ما يعكس حالة "العداء العقائدي" الذي يتبناه التنظيم تجاهه.