«ماستحملتش فراقه».. اللحظات الأخيرة في حياة سيدة توفيت بعد 3 ساعات من رحيل زوجها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حالة من الحزن والأسى عاشها أهالي قرية حجازة بحري بمركز قوص في محافظة قنا، بعد وفاة سيدة حزنًا على فراق زوجها الذي رحل عن عالمنا قبل وفاتها بـ3 ساعات، ما جعل الصدمة تسيطر على جميع أهالي القرية.
لم تتحمل السيدة فراق زوجها الذي يدعى «محمد عطا» ويبلغ من العمر 90 عامًا، إذ كان الثنائي يمكثان لعدة أيام في إحدى المستشفيات بالمركز، ولكن يشاء القدر أن يرحلا سويًا.
بعد رحيل الزوج «محمد عطا»، أخبرت العائلة السيدة التي تدعى «روحية» أثناء تواجدها في العناية المركزة، ولكن قلبها الصغير لم يتحمل خبر وفاة شريك حياتها لترحل بعد 3 ساعات من وفاته. وذكر حفيدها: «لما خبرنا جدتي أن جدي توفي، لم تستطع التحمل، والدكاترة بعدها بـ3 ساعات قالوا لنا إنها توفيت».
علاقة قوية كانت تجمع الزوجين، حيث كانا يعيشان في هدوء وسلام دائم، وكانت هناك قصة حب كبيرة بينهما زادت تعلقهما ببعضهما البعض، لدرجة أنهما رحلا عن عالمنا في نفس اليوم. قال حفيدهما: «جدي وجدتي كانا متمسكين ببعض جدًا، وفي كل مكان مع بعض، حتى عندما تعبوا دخلا المستشفى معًا».
بكلمات مؤثرة نعى «أحمد» أجداده على حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: «وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة، قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون. صدق الله العظيم. بقلوب مؤمنة بالله العلي القدير، ومسلمة بقضائه وقدره، أنعي لكم جميعًا وفاة جدي الحج محمد عطا قراعة، رحمه الله رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه فسيح الجنة والجنان، وأسكنه نعيم الرضوان، وأدخله مدخل صدق، وأخرجه مخرج صدق، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وثبته بالقول الثابت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة سيدة محافظة قنا مواقع التواصل الاجتماعي وفاة
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة مصلٍ التشهد الأخيرة من صلاة الفجر بمسجد الرحمن بالكوثر في الغردقة
أُصيب المصلّون في مسجد الرحمن بمنطقة الكوثر على مشارف الغردقة بصدمة وحزن، بعد أن تُوفي المواطن السوري أبو فراس أثناء التشهد من صلاة الفجر.
ذكرت مصادر من داخل المسجد أن الرجل، الذي يُعرف بأبو فراس، كان يؤدي صلاته بكل خشوعٍ وخضوع، كما هو معتاد لدى من عرفوه، حين شعر فجأة بوخزٍ في صدره وسقط أرضًا قبل أن يتمكن من إكمال الركعة. وفور ذلك هرع مجموعة من المصلين إليه، بينما استدعوا الإسعاف والطوارئ.
حاول طبيب داخل المسجد إنعاشه داخل المسجد، لكنهم أكدوا وفاته، وأرجعوا السبب إلى نوبة قلبية مفاجئة. وأُعلمت الجهات الأمنية المحلية، التي حضرت واتخذت الإجراءات المعتادة في مثل هذه الحالات، بموجب القانون المصري.
وقد أعرب إمام ومسؤولو مسجد الرحمن عن عزائهم الحار لعائلة الفقيد، وخصوا بمواساتهم أبناء الجالية السورية في الغردقة.