السامعي والمساوى يفتتحان ورشة صيانة سيارات بالمعهد التقني الصناعي بالحوبان بتكلفة 105 آلاف دولار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم ورشة صيانة سيارات بالمعهد التقني الصناعي بالحوبان بتكلفة 105 آلاف دولار.
واستمع السامعي والمساوى من مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة نبيل الجندي إلى شرح عن مكونات المشروع بتمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
وأشار الجندي إلى أن الورشة تم تزويد بأحدث الأجهزة التعليمية التي تغطي مختلف جوانب صيانة السيارات، بما في ذلك أجهزة اختبار محركات البنزين والديزل، ونظم الفرامل والتعليق والتوجيه الكهربائي في السيارات، وأجهزة فحص أنظمة حقن الوقود وعادم الغازات.
وأكد السامعي أن ما يشهده المعهد التقني الصناعي من تطورات واستحداثات إنما يدل على الجهود التي تبذلها إدارة التعليم الفني والقائمين على المعهد.
وأشاد بإصرار قيادات التعليم الفني وكوادر المعهد على تجاوز المعوقات من أجل استمرار العملية التعليمية، مؤكداً اهتمام الحكومة بالتعليم الفني وإعطائه أولوية باعتباره مفتاح التنمية والتطوير والذي يلبي احتياج السوق المحلية والخارجي من مهندسين في مختلف المجالات.
من جانبه اعتبر القائم بأعمال محافظ تعز، افتتاح الورشة أحد إنجازات إدارة المعهد وقطاع التعليم الفني في المحافظة لتلبية احتياج سوق العمل واستفادة الطلاب من المعرفة النظرية وتطبيقها من الأجهزة والنظم والبرامج والمعدات الحديثة في الورشة.
ولفت الى أن الورشة تُعد أولوية للسلطة المحلية بالمحافظة لتعزيز دور المعهد التقني الصناعي بالحوبان والذي كان يعاني من قدم وتآكل الأجهزة والمعدات في ورشة صيانة السيارات، مما سيكون له الأثر الإيجابي في تحسين جودة التعليم.
وكان مسؤول قطاع التعليم الفني، بالمحافظة أوضح أن المشروع يتضمن تزويد المعهد بأجهزة تشخيص متطورة وأجهزة كمبيوتر مجهزة ببرامج صيانة حديثة، إلى جانب توفير المواد التدريبية ودليل المستخدم والوثائق الفنية لدعم التعلم المستمر، وكذا تزويد قسم المساحة والتخطيط بأحدث جهاز مساحة (Total Statio) لاحتياج القسم لها.
حضر الافتتاح عميد المعهد التقني منصور مانع وعدداً من مسؤولي المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المعهد التقنی الصناعی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني
الثورة نت /..
عقدت اليوم بصنعاء ورشة علمية بعنوان “اتجاهات تطوير القدرات الوطنية في برنامج الأمن السيبراني لمواجهة التحديات العصرية” نظمها مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم بالشراكة مع جامعة الرازي.
هدفت الورشة التي شاركت فيها قيادة الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي، ومركز تقنية المعلومات، وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة ورؤساء أقسام برنامج الأمن السيبراني في الجامعات، إلى تطوير القدرات الوطنية وتعزيز الجاهزية للتصدي للتحديات السيبرانية، والوعي بأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة أي تهديدات.
وفي الورشة أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية مثل هذه الأنشطة التي تتعلق بتطوير مجالات التعليم، وخاصة هذا المجال المهم، الذي أصبح محط اهتمام عالٍ، منوهاً بدور المجلس وجامعة الرازي في عقد هذه الورشة لتطوير المهارات والخبرات للقدرات الوطنية في مختلف الجامعات.
ولفت إلى أن الجميع معنيون، بأي عمل أو نشاط مشابه للمساهمة في بناء جيل من الخبراء والمتخصصين في الأمن السيبراني القادرين على حماية البنية التحتية الرقمية للدولة .. مشيراً إلى أن كافة الأنشطة والأعمال التي تهدف إلى تطوير برامج التعليم شيء مطلوب ومحسوب للجامعات رغم الصعوبات التي تواجهها .
من جانبه أثنى نائب الوزير الدكتور حاتم الدعيس، على مبادرة المجلس والجامعة لتنظيم ورشة الأمن السيبراني الذي يدخل في كل التخصصات، ودوره في تعزيز جاهزية الجهات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتطوير قدراتها.
وأكد أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية في مجال الأمن السيبراني، وردم الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، والعمل على زيادة الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتشجيع المواطنين على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وبياناتهم.
فيما ذكر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، أن الأمن السيبراني يمثل درعاً أساسياً في مواجهة التحديات الرقمية والهجمات الإلكترونية المتزايدة، مما جعله من أبرز الأولويات الاستراتيجية لمختلف بلدان العالم.
وأشار إلى جهود اليمن في إنجاز مشروع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ودعم معايير ومتطلبات الأمن الإلكتروني عبر آليات مختلفة أوصى بها الاتحاد الدولي للاتصالات، والمتضمنة الجوانب التشريعية والتنظيمية والبنية التحتية والتجهيزات وبناء القدرات البشرية ونشر الوعي السيبراني والتعاون الدولي والوطني.
ولفت إلى أهمية هذه المتطلبات الدولية لتطوير برنامج الأمن السيبراني في الجامعات كونها تواجه العديد من التحديات، وفي مقدمتها غياب التشريعات، والمعايير والضوابط، وضعف البنية التحتية والتكنولوجية، ونقص الكادر المؤهل، وضعف الشراكة المؤسسية .
وفي الورشة بحضور وكيلي وزارة التربية والتعليم لقطاعي التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والتعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، وأمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، أفاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه، بأن الورشة جاءت استشعاراً من الجامعة لمسؤوليتها الوطنية تجاه هذا الموضوع المهم، وإيجاد الحلول للفجوة القائمة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل .
وتطرق إلى أهمية الورشة لتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الأمن السيبراني المختلفة، مثل تحليل التهديدات، وإدارة المخاطر، وحماية أجهزة الموبايل من الاختراق وسرقة البيانات والمعلومات، مبيناً أن موضوع الأمن السيبراني أصبح اليوم احتياج دائم ومتواصل يمس كل أفراد المجتمع .
وتناولت الورشة أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى اتجاهات تطوير برنامج الأمن السيبراني “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور عبد الرحمن مثنى والدكتور عبد الواسع العزاني، فيما تطرقت الثانية إلى تأهيل الكادر الأكاديمي في الأمن السيبراني ” الواقع والتطوير” قدمها الخبير الوطني محمد الشرجبي، والدكتور عادل الجبري، وعرضت الرابعة آلية تطوير معايير القبول “الواقع والتطوير” قدمها الدكتور محمد الجودة، والدكتور يحيى الأشموري، فيما استعرضت الورقة الأخيرة مقترحاً لاستحداث مركز تدريب ميداني “الواقع والتطوير”، قدمها الدكتور بلال الفهيدي .