دراسة جديدة تثير القلق: فصيلة دمك قد تعرضك لخطر السكتة الدماغية المبكرة؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون – منوعات
كشفت دراسة نشرتها مجلة Neurology عن وجود صلة محتملة بين بعض فصائل الدم وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية مبكرة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم إحدى فصائل الدم من النوع A هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين مقارنة بالذين لديهم فصائل دم أخرى.
وهناك أربعة فصائل رئيسية من الدم: A وB وAB وO.
وحتى ضمن فصائل الدم الرئيسية هذه، هناك اختلافات طفيفة تنشأ من طفرات جينية.
واستكشفت الدراسة العلاقة بين الجين المسؤول عن المجموعة الفرعية A1 واحتمال الإصابة بسكتة دماغية مبكرة.
وقام الباحثون بفحص البيانات من 48 دراسة وراثية، بما في ذلك 17000 مريض بالسكتة الدماغية ونحو 600 ألف فرد غير مصاب بالسكتة الدماغية، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما.
وأجرى الباحثون دراسة على مستوى الجينوم ووجدوا موقعين مرتبطين بقوة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت مبكر. ومن المثير للاهتمام أن أحد هذه المواقع تزامن مع الموقع الذي توجد فيه جينات فصيلة الدم.
وعندما نظر الباحثون عن كثب إلى جينات فصيلة الدم المحددة، توصلوا إلى أن أولئك الذين تم ترميز جينومهم لنسخة A1 من المجموعة A، لديهم احتمال أعلى بنسبة 16% للإصابة بسكتة دماغية قبل سن الستين مقارنة بفصائل الدم الأخرى.
وكان لدى الأفراد الذين لديهم نسخة O1 من المجموعة O خطر إصابة بالسكتة الدماغية أقل بنسبة 12%.
وقال الباحثون إن المخاطر المتزايدة، حتى بالنسبة للنوع A، كانت متواضعة ويجب ألا تسبب قلقا لمن يملكونها.
ورغم أن الأمر ما يزال غامضا بعض الشيء، فإن الخطر المتزايد قد يكون مرتبطا بمكونات تشارك في تكوين جلطات الدم، بما في ذلك الصفائح الدموية، والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، والبروتينات المختلفة المتداولة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بالسکتة الدماغیة فصائل الدم
إقرأ أيضاً:
جراحة جديدة لتير شتيجن تثير الجدل داخل برشلونة وتفتح الباب لرحيله
في تطور جديد يعكس حجم التوتر بين الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن وإدارة نادي برشلونة، أعلن النادي الكتالوني خضوع حارس مرماه الأول لجراحة ناجحة في الظهر، وسط تكهنات متزايدة بشأن مستقبله داخل "كامب نو".
وقال برشلونة في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، إن تير شتيجن أجرى عملية جراحية جديدة "لعلاج آلام أسفل الظهر" تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي، وذلك في عيادة بوردو ميرينياك الرياضية بفرنسا. وأضاف البيان أن اللاعب "لن يكون متاحًا للمشاركة في الوقت الحالي، على أن تحدد فترة التعافي موعد عودته لاحقًا".
اللافت أن تير شتيجن توجه إلى بوردو يوم الاثنين بمفرده ودون مرافقة من النادي، وهو ما أعاد للواجهة الحديث عن وجود خلاف بينه وبين إدارة برشلونة، خاصة بعد نفيه القاطع لوجود أي مشاكل علنية، على الرغم من تصاعد الإشارات التي تؤكد عكس ذلك.
وفي هذا السياق، أشار الحارس الألماني، قبل أيام، إلى أنه سيغيب عن الملاعب لفترة 3 أشهر فقط، بينما تناقلت تقارير أن برشلونة كان يأمل في فترة غياب تمتد 4 أشهر أو أكثر، من أجل استغلال هذا الوضع قانونيًا لتسجيل الحارس البديل جوان غارسيا، القادم من إسبانيول، في قائمة الفريق بشكل رسمي، وهو أمر لا يسمح به إلا إذا غاب اللاعب المصاب لمدة لا تقل عن 4 أشهر.
مدرب الفريق هانز فليك بدوره رفض الخوض في الجدل، لكنه بحسب مصادر صحفية إسبانية، وعد الحارس الجديد جوان غارسيا بالاعتماد عليه أساسيًا خلال الموسم، وهو ما اعتُبر رسالة واضحة بأن تير شتيجن لم يعد في خططه المستقبلية.
من جهة أخرى، قررت إدارة برشلونة تمديد عقد الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، في خطوة وُصفت بأنها تحرك تمهيدي لتأمين مستقبل مركز حراسة المرمى بعيدًا عن تير شتيجن، وسط توقعات متزايدة بأن الحارس الألماني قد يغادر النادي خلال الأسابيع المقبلة، سواء بفسخ العقد بالتراضي أو من خلال بيعه، في ظل رغبته الجامحة في ضمان اللعب المنتظم حفاظًا على فرصته في تمثيل منتخب ألمانيا بكأس العالم 2026.
وبينما يلتزم النادي الصمت بشأن مدة غياب الحارس الألماني، يبقى المستقبل مفتوحًا على كل الاحتمالات، خصوصًا مع تصاعد الحديث حول تغيرات جذرية في قائمة برشلونة قبل انطلاق الموسم الجديد.