أوستن يحث إسرائيل على ضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الوزير لويد أوستن أكد في اتصال مع نظيره الإسرائيلي الأربعاء على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.
كما ناقش أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت نشر منظومة "ثاد" للدفاع الجوي المضادة للصواريخ، كمثال على دعم الولايات المتحدة في الدفاع عن إسرائيل.
وحسب وكالة رويترز فقد ركز الاتصال بين الوزيرين على "العمليات الإسرائيلية في لبنان" والوضع الإنساني المزري في قطاع غزة الفلسطيني.
وقال بيان صادر عن البنتاغون إن أوستن "شجع حكومة إسرائيل على مواصلة اتخاذ خطوات لمعالجة الوضع الإنساني الملحّ، مع الأخذ في الاعتبار التحرك الأحدث من جانب إسرائيل لزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة".
وكان أوستن قد اشترك مع زميله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد الماضي في مطالبة المسؤولين الإسرائيليين باتخاذ تدابير ملموسة
لمعالجة الوضع المتدهور في القطاع الفلسطيني وإلا فإن إسرائيل قد تواجه قيودا محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني: مستعدون للرد الحازم على إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الدفاع الإيراني، أعلن مقتل قادتنا العسكريين لن يؤثر على الوزارة ومستعدون للرد الحازم على إسرائيل.
صرح علي مراد، الباحث السياسي وأستاذ القانون في جامعة بيروت العربية، بأن حزب الله اللبناني لم يعد يشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، خاصة بعد مقتل أمينه العام حسن نصرالله في وقت سابق، وهو ما أضعف قدرة الحزب على تنفيذ ردود واسعة النطاق.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب الله قد يلجأ إلى تنفيذ ردود محدودة، إلا أن قدراته العسكرية الحالية لا تؤهله لخوض مواجهة شاملة، على غرار الغارة الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
وأشار إلى أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدًا أن "الرد قادم لا محالة"، لكن لم تتضح بعد طبيعة هذا الرد أو توقيته، في ظل غياب بيانات رسمية من طهران حتى الآن.
ولفت إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف مرحلة جديدة من التصعيد الإقليمي، في ظل التوترات المتزايدة بين طهران وتل أبيب، مما يهدد بإشعال مزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط.