درويش: مصطفى مراد فهمي اعترف بمساعدة الأهلي في الحصول على لقب نادي القرن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق أن مصطفى مراد فهمي السكرتير العام السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف ساعد النادي الأهلي في الحصول على لقب النادي القرن في ذلك الوقت.
وقال الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن" مع الإعلامي إسلام صادق :" ما أعلمه أن مصطفى مراد فهمي اعترف بمساعدة الأهلي في الحصول على لقب نادي القرن أثناء وجوده في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ".
وأضاف درويش:" مصطفى مراد فهمي كان صاحب دوراً كبيراً في فوز النادي الأهلي بلقب نادي القرن وهو اعترف بذلك ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي النادي الأهلي إسلام صادق نادي الزمالك رئيس نادي الزمالك الأسبق مصطفى مراد فهمي الدكتور كمال درويش الإعلامي إسلام صادق نادی القرن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.