الدهون أم الكربوهيدرات.. أيهما أفضل لإفطار المرأة والرجل؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات للرجال ووجبة إفطار غنية بالدهون للنساء يمنحان اليوم بداية جيدة لكل منهما.
الدهون مصدر رائع للطاقة للمرأة وهو ضروري لتغطية أعباء التغذية الخاصة بالحمل
وفي حين تخزن النساء دهوناً أكثر من الرجال، فإنهن يحرقنها أيضاً بشكل أسرع للحصول على الطاقة، كما وجدت دراسة استخدمت النمذجة الحاسوبية.
ويعني ذلك، بحسب "مديكال نيوز توداي"، أن أفضل نوع من الإفطار للرجال والنساء قائمتان مختلفتان للغاية.
وتقترح الدراسة، التي أجريت في جامعة واترلو بكندا، أنه للحصول على مستويات طاقة للنشاط اليومي وصحة مثالية، قد تستجيب عملية التمثيل الغذائي للرجال بشكل أفضل لوجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات بعد عدم تناول الطعام طوال الليل.
بينما قد تستفيد النساء أكثر من الوجبات التي تحتوي على نسبة أعلى من الدهون عند الاستيقاظ.
اختلاف الجنسينوفسر الباحثون ذلك بأن كبد الأنثى يحتفظ بالغليكوجين أكثر من كبد الذكر، ما يؤدي إلى انخفاض تحلله، وانخفاض إنتاج الغلوكوز مقارنة بالرجل.
وأوصت النتائج الرجال بـ "اختيار وجبات إفطار غنية بالكربوهيدرات ومتوازنة من حيث المغذيات الكبرى وتحتوي على ألياف قابلة للذوبان. ويمكن أن يشمل ذلك أشياء مثل دقيق الشوفان، أو عصير متوازن جيداً، أو وعاء من التوت والمكسرات والزبادي".
وقال الباحثون: "تخزن النساء المزيد من الدهون، ولكنهن يحرقن أيضاً المزيد من الدهون أثناء التمرين لفترات طويلة، ويستقلبن الدهون بكفاءة أكبر في وجبة بعد الصيام".
وأشارت النتائج إلى أن "الدهون مصدر رائع للطاقة للمرأة، وهو أمر ضروري لتغطية أعباء التغذية الخاصة بالحمل والرضاعة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. كم حبة لوز يجب تناولها يوميا؟
يُنصح بتناول اللوز، وهو وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، باعتدال، واقترحت الأيورفيدا في الهند بتناول من حبتين إلى خمس حبات لوز منقوعة يوميًا نظرًا لطبيعته الدافئة، سواءً تم تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا، فإنه يوفر الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية والبروتين، مما يدعم الصحة العامة دون زيادة السعرات الحرارية.
اللوز كنزٌ من الفوائد الصحية، فهو غنيٌّ بفيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة قويّ يساعد على حماية خلاياك من التلف، كما يحتوي على المغنيسيوم، الذي يدعم صحة القلب، والألياف، التي تُسهّل الهضم وتُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، الدهون الصحية في اللوز، وخاصةً الدهون الأحادية غير المشبعة، مفيدةٌ للقلب، ويمكن أن تُساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى ذلك، يُوفّر اللوز البروتين، وهو ضروريٌّ لإصلاح ونمو العضلات، مما يجعله وجبةً خفيفةً رائعةً لمن يسعون إلى الحفاظ على وزن صحي أو بناء العضلات.
ومع ذلك، في الهند عادةً ما يوصى بتناول 2-5 لوز منقوع في اليوم، في الأيورفيدا، يُعتقد أن اللوز له تأثير دافئ على الجسم، إذا تم استهلاك اللوز بكميات كبيرة أو لم يُنقع قبل الأكل، فقد يزيد من حرارة الجسم الداخلية، مما قد يؤدي إلى حالات مثل الحموضة أو الالتهاب، لموازنة خصائصه المُدفئة، يقترح الأيورفيدا نقع اللوز طوال الليل، مما يُسهّل هضمه ويُقلل من تأثيره المُسبب للحرارة، ولهذا السبب أيضًا، يُستهلك اللوز غالبًا في فصل الشتاء نيئًا، ويُنصح بنقعه جيدًا قبل تناوله في الصيف لتقليل تأثيره الحراري.
المصدر times of india