الحسين عموتة ينضم إلى قائمة المرشحين لتدريب المنتخب السعودي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
انضم المغربي الحسين عموتة مدرب الجزيرة الإماراتي، إلى قائمة المرشحين لتدريب المنتخب السعودي، في حال تمت إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني.
ويواجه مانشيني مصيرا مجهولا، بعدما تعرض المنتخب السعودي لثلاث كبوات في آخر 3 مباريات، بالتعادل مع البحرين وإندونيسيا، والخسارة أمام اليابان.
ويحتل المنتخب السعودي، المركز الثالث في مجموعته بالمرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، برصيد 5 نقاط.
وبات اسم الحسين عموتة مدرب الجزيرة بعقد يمتد حتى صيف 2026، إلى جانب السعودي صالح المحمدي، الأقرب لخلافة مانشيني حال رحيله، وذلك من أجل الإشراف على تدريب المنتخب السعودي في الفترة الحالية، حسبما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وظهر اسم الحسين عموتة، ضمن الخيارات المطروحة أمام الاتحاد السعودي، بعد النجاح الكبير الذي حققه رفقة المنتخب الأردني، حيث قاده لنهائي كأس آسيا 2023.
وحصد الحسين عموتة العديد من الألقاب خلال مسيرته التدريبية، أبرزها الدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا مع الوداد الرياضي، وكذلك كأس الاتحاد الإفريقي رفقة الفتح الرباطي.
كما نجح الحسين عموتة في قيادة المنتخب المغربي للتتويج بكأس إفريقيا للمحليين، وحصد كأس الشيخ جاسم مع السد القطري.
وتقدر قيمة الشرط الجزائي لعقد حسين عموتة مع الجزيرة الإماراتي بحوالي 4 ملايين يورو. وفي حال أراد الاتحاد السعودي التعاقد معه، سيضطر إلى دفع هذه القيمة لإنهاء عقده مع النادي الإماراتي.
ويمتد عقد مانشيني مع المنتخب السعودي حتى صيف 2027، لكن المؤشرات تشير إلى أن الاتحاد السعودي قد يتخذ قرار ا بإقالته قريبا، بعد اجتماعات سريعة بين مانشيني ورئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل عقب التعادل مع البحرين.
كلمات دلالية الحسين عموتة، المنتخب السعوديالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحسين عموتة المنتخب السعودي المنتخب السعودی الاتحاد السعودی الحسین عموتة
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.