أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) عن تدريب أكثر من 1700 طالب وطالبة من كليات الهندسة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك من خلال برنامج التدريب الصيفي 2024 والذي قدمته الهيئة بالتعاون مع المعهد القومي للاتصالات (NTI).

ويوفر برنامج التدريب الصيفي للطلاب تدريبًا عمليًا مجانيًا حول أحدث اتجاهات التكنولوجيا لطلاب علوم الحاسوب والهندسة، حيث يُعد أحد برامج تنمية القدرات البشرية التي أطلقتها الهيئة عام 2014.

 
هذا وقد تلقي المتدربين، من طلاب الفرق الأولي والثانية والثالثة من كليات الهندسة الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، تدريبًا في مجالات تقنيات الجيل الخامس (22 متدرب)، الذكاء الاصطناعي (282 متدرب)، خدمات أمازون السحابية (91 متدرب)، تحليل البيانات الضخمة (59 متدرب)، شبكات سيسكو CCNA (324 متدرب)، الأمن السيبراني (232 متدرب)، وتحليل البيانات للمهنين المستقلين (100 متدرب)، التصميم الرقمي باستخدام FPGA (103 متدرب)، تصميم الجرافيك (55 متدرب)، تطبيقات إنترنت الأشياء (95 متدرب)، تطوير مواقع الويب باستخدام  MEAN-Stack(63 متدرب)، إدارة نظم Red Hat (98 متدرب)، تصميم مواقع الويب (190 متدرب).
وبحسب الهيئة، استفاد من دورة البرنامج هذا العام والتي تم تنفيذها بمقرات المعهد وبمراكز إبداع مصر الرقمية المنتشرة في مختلف المحافظات نحو 1715 طالب وطالبة، حيث بلغ عدد المتدربين بمحافظات الوجه البحري والدلتا (615) وبالقاهرة الكبرى (528) وبمحافظات صعيد مصر (484) وبمحافظات القناة (87). 
وأكد المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، على أهمية إعداد الكوادر وتطوير المهارات الرقمية وبناء قدرات طلاب الجامعات، مشيرا إلى أن الهيئة تُتيح التدريب التقني على أحدث اتجاهات التكنولوجيا لطلبة كليات الهندسة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات من خلال برنامج التدريب الصيفى والذي تقدمه الهيئة بالمجان بهدف تأهيل الشباب المصري لسوق العمل وزيادة معدلات توظيفهم بشركات تكنولوجيا المعلومات سواء المحلية أو العالمية أو العمل كمهنيين مستقلين (فريلانسرز) خلال فترة الدراسة أو بعد التخرج. 
وأوضح الظاهر أن الهيئة تتعاون بشكل وثيق مع المعهد القومي للاتصالات في هذا الصدد، حيث أثنى على خبرة المعهد الواسعة في تنفيذ وإدارة البرامج التدريبية التي تستهدف ثقل ورفع قدرات المهارات في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. 
وقال الأستاذ الدكتور/ أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، إن تدريب طلاب الجامعات المصرية على أحدث التقنيات التكنولوجية قبل التخرج من أولويات المعهد القومي الاتصالات لإتاحة الفرصة لهم للتعامل عن قرب واكتساب المهارات العملية والتي تتماشي مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بما يفتح المجال امام الكوادر المصرية لكسب أسواق جديدة. حيث حصل متدربي برنامج التدريب الصيفي علي تدريب علمي مزود بتطبيق عملي مجاني على أكاديميات كبري الشركات الدوليات مثل أكاديمية "سيسكو Cisco” وأكاديمية "أمازون Amazon" وأكاديمية هواوي وأكاديمية "ريدهات Redhat" وغيرها من الأكاديميات التابعة للمعهد. 
وأضاف خطاب: "تلقى الطلاب هذا الصيف تدريبا على مهارات العمل الحر والمهارات الشخصية بالإضافة إلى المسارات التقنية، مما يؤهلهم للحصول على فرص عمل قبل التخرج ويلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 15 طالب وطالبة الاتصالات الأولى الاصطناعي اتجاه التصميم التدريب التقني التدريب الصيفي التكنولوجيا التكنولوجي برامج الوجه البحر الوجه البحري تکنولوجیا المعلومات برنامج التدریب المعهد القومی تدریب ا

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المُتجددة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا الإيطالية، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية، تطبق معايير دولية للجودة في مجالات أنشطة الكهرباء (إنتاج - نقل – توزيع)، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025/ 2026).

ووقع بروتوكول التعاون الذي جرت مراسمه بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجيوزبى ناردلو، مدير أكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا بدولة إيطاليا، وذلك بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر.

وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا الاتفاق الذي يُعزز خطط الدولة لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني، ومسارات التدريب المهني، لإعداد خريجين مؤهلين بما يواكب المستويات العالمية ويُلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، لاسيما وأنه ينص على التعاون من أجل تطوير القدرات البشرية من الفنيين والمتخصصين في مجالات أنشطة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تُمثل أحد القطاعات ذات الأولوية للدولة.

من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بوضع استراتيجية وطنية لتطوير التعليم الفني ترتكز على مجموعة من المُستهدفات التي صممت لجعل التعليم الفني مُلبياً لاحتياجات سوق العمل المحلية والدولية، وذلك عن طريق تطوير مناهجه بالتشاور مع ممثلي سوق العمل؛ لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل، من حيث تركيزها على إتقان الخريجين للمهارات المهنية الخاصة بكل مهنة بالإضافة إلى المعارف اللازمة لذلك، وكذا إتقان السلوكيات المُستدامة المُصاحبة لكل مهنة، وهو ما يُعرف بمنظومة الجدارات.

كما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع فى أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية واستحداث تخصصات عملية؛ مما يعزز من قدرة الصناعة المصرية، وتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم الفني والتقني واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تطبيق معايير جودة عالمية.

وأضاف الوزير أن هذا التعاون يُمثل خطوة جادة نحو بناء جيلٍ جديد من الفنيين المؤهلين لمواكبة احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية، قادر على المساهمة الفاعلة في بناء الاقتصاد الوطني والتأثير بشكل مباشر في الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التنمية في مصر.

بدوره، أكد المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن خطة العمل لتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية وتحويلها إلى شبكة ذكية والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يتطلب عاملين بمهارات مُحددة وإنتاجية عالية، وأسلوب تعليمي وبرامج تدريبية مُتخصصة، مُشيراً إلى التعاون الفاعل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتقديم كافة سبل الدعم لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدارسين لتخصصات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء؛ بهدف تخريج طلاب يمتلكون المهارات والقدرات التي تتناسب مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

وأضاف المهندس محمود عصمت، أن البروتوكول يستهدف إعداد كوادر فنية مؤهلة تمتلك المهارات والمعايير المطلوبة عالميًا، بما يتيح لها مواكبة تطورات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي في قطاع الكهرباء والطاقة، الذي يُعتبر من أهم محاور التنمية الوطنية خلال المرحلة الراهنة، موضحاً أن تطبيق سياسة مزيج الطاقة والتوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها وخطة التحول الرقمي وغيرها في إطار استراتيجية الوزارة؛ يحتاج إلى مواصفات ومهارات وقدرات خاصة يجب أن تكون متوافرة في سوق العمل وهو مايتم العمل على تحقيقه من خلال هذا البروتوكول.

ووفقاً لبروتوكول التعاون، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين للعمل في مجالات (أنشطة الكهرباء - انتاج – نقل – توزيع - الطاقة الجديدة والمتجددة)، ويجوز إضافة أو إلغاء تخصصات أخرى، طبقاً لإحتياجات سوق العمل المصرية والإيطالية.

وتبلغ مدة الدراسة بالمدارس المشار إليها ثلاث سنوات بالإضافة إلى عامين دراسيين، ويُمنح الطلاب الناجحون في نهاية الصف الثالث شهادة إتمام الدراسة الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية نظام (السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، معتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى شهادة خبرة معتمدة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشهادة معتمدة من أكاديمية "نوفا تكنولوجي دي لا فيتا" الإيطالية.

ويسعى البروتوكول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها تحسين جودة مخرجات التعليم الفني، بما يضمن توافقها مع المعايير الدولية، إلى جانب إعداد فنيين متخصصين في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة، كما يهدف إلى التصدي لمشكلة البطالة من خلال خلق فرص توظيف حقيقية لخريجي التعليم الفني، ودعم التنمية الاقتصادية من خلال تمكين الشباب المصري بمهارات حديثة تواكب متطلبات وظائف المستقبل.

طباعة شارك مدبولي تطوير خمس مدارس أنشطة الكهرباء بروتوكول منظومة التعليم الفني التدريب المهني

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
  • تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. فتح باب التقدم لاختبارات الالتحاق بكليات الهندسة 1 أغسطس
  • تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. فتح باب التقدم للالتحاق بكليات الهندسة 1 أغسطس
  • قبول 339 ألف طالب وطالبة بالجامعات والكليات
  • تنسيق الجامعات.. مؤشرات القبول بكليات المرحلة الأولى 2025
  • «قبول» تعلن ختام مرحلة الفرص الإضافية بتمكين أكثر من 339 ألف طالب وطالبة
  • زيارة وزارية مشتركة إلى تلمسان لدفع التنمية الصناعية وتعزيز الإدماج الاجتماعي
  • محافظ القاهرة يكرم 30 طالب وطالبة من أوائل الثانوية العامة والمكفوفين والدبلومات
  • المستشفى مختلف .. تفاصيل وفاة تامر وخريجة الهندسة بعد عملية مرارة
  • التطوير الذاتي للمهارات مفتاح التفوق.. المجموع المتوسط في الثانوية العامة ليس نهاية العالم