خليفة يحيى السنوار.. الاستخبارات الأمريكية تتوقع 3 أسماء مرشحة بينهم شقيقه
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سارعت وكالة الاستخبارات الأمريكية، بتحديث تقييماتها بشأن الشخص المرجح أن يكون خليفة يحيى السنوار والذي سيخلف زعيم حركة حماس بعد أن اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية غير مخططة اليوم بحي السلطان بقطاع غزة.
خليفة يحيى السنوار سيكون له دور في المفاوضاتوبحسب «سي إن إن»، فإن وكالة الاستخبارات الأمريكية تأمل منذ فترة طويلة أن يؤدي اغتيال السنوار إلى منح إسرائيل الفرصة السياسية التي تحتاجها للموافقة على وقف إطلاق النار لكن المصادر قالت إن خليفة يحيي السنوار قد يكون له تأثير عميق على ما إذا كانت حماس على استعداد لاستئناف مفاوضات ذات مغزى مع إسرائيل لوقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين أم لا.
وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون إن هناك عددا من الأشخاص مرشحين كـ خليفة ليحيى السنوار وتولى رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس.
محمد السنوار والحية ومشعل أحدهم يمكن أن يكون خليفة السنواروتوقع أحد المسؤولين الأمريكيين في وكالة الاستخبارات الأمريكية، فشل المفاوضات تماما إذا تولى محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار خلافته.
وأكدت «سي إن إن» أن من بين الاحتمالات الأخرى لـ خليفة يحيى السنوار هو القيادي خليل الحية، الذي كان أحد كبار المفاوضين عن حماس خلال محادثات وقف إطلاق النار التي عقدت في الدوحة، موضحة أنه على الأرجح الشخص الذي تريده الولايات المتحدة، كما ذكر مسئول سابق.
وأشارت إلى أن الخيار الثالث لخليفة يحيى السنوار هو خالد مشعل، معتبرة أنه خيار واضح بالنسبة لحماس، مؤكدة أنه غير مرجح اختياره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار مقتل السنوار يحيي السنوار يحي السنوار اغتيال السنوار اغتيال يحيى السنوار من هو السنوار من هو يحيى السنوار جثة السنوار مقتل يحيى السنوار استشهاد السنوار استشهاد يحيى السنوار سنوار محمد السنوار الاستخبارات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
أعاد الإعلان الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري البارز في حركة "حماس"، محمد السنوار، الأضواء مجددًا إلى أحد الأسماء المؤثرة في هيكل القيادة العسكرية للحركة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي السبت استشهاده في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًّا تحت الأرض بمدينة خان يونس في الثالث عشر من مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عبر قصف دقيق استهدف موقعًا قياديًّا لحماس تحت الأرض، حيث كان السنوار يعقد اجتماعًا مع عدد من قادة الجناح العسكري.
أبرز مهندسي العمل العسكريحسب مصادر فلسطينية، يُعد محمد إبراهيم حسن السنوار، الملقب بـ"أبو إبراهيم"، من أبرز القادة في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وواحدًا من أبرز مهندسي العمل العسكري داخل الحركة. وتأتي عملية اغتياله بعد شهور من مقتل شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في غزة، في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر 2024.
ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لعائلة لاجئة من مدينة المجدل المحتلة، ونشأ في بيئة مشبعة بالعمل المقاوم، حيث عرف عنه انخراطه المبكر في صفوف الحركة منذ تأسيسها، وتصاعد دوره الميداني سريعًا داخل القسام.
شارك السنوار في الإعداد لعدد من أبرز العمليات العسكرية، وعلى رأسها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي العملية التي شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة بين المقاومة وإسرائيل.
كما يُنسب له تأسيس "وحدة الظل"، وهي الوحدة الأمنية المتخصصة في تأمين وحماية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ما يعكس ثقته داخل دوائر القرار العسكري ودوره المحوري في تطوير القدرات العملياتية والتنظيمية للقسام.
وبرز اسم محمد السنوار في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة الحركة داخل قطاع غزة، خاصةً بعد تصاعد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، واحتدام الصراع الداخلي والخارجي حول إدارة المرحلة المقبلة في ظل العدوان المتواصل والحصار المستمر.
ورأى مراقبون أن اغتيال السنوار يمثل "ضربة استراتيجية" للمقاومة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت يعكس حجم تعقيد البنية التنظيمية التي تقود المواجهة مع الاحتلال، حيث لا تزال حماس تحتفظ بقيادات ميدانية فاعلة رغم خسارة أسماء بارزة.
وبينما لم تعلن حماس رسميًا بعد عن استشهاد محمد السنوار، فإن تأكيدات الاحتلال وتفاصيل العملية تشير إلى أنها جزء من سلسلة عمليات تستهدف تقويض بنية القيادة العسكرية في غزة، ضمن سياسة "قطع الرأس" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في سعيه لإضعاف المقاومة.