أمانة جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين تعلن فتح باب الترشيح لدورتها الأولى
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
المناطق-واس
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية فتح باب الترشيح لدورتها الأولى، اليوم ويستمر حتى نهاية فبراير 2025م، وذلك عبر موقعها الإلكتروني (www.pmsa.org.sa).
وبهذه المناسبة وجه أمين عام الجائزة الدكتور عبدالمحسن العقيلي, الدعوة إلى المؤسسات الأكاديمية والثقافية في البلدين إلى الإسهام في الترشيح، مشيرًا إلى أنّ الجائزة تستقبل الترشيحات في أربعة فروع رئيسة، هي: (البحوث والدراسات في المجالات الثقافية)، و (الأعمال الفنية والإبداعية)، و (الترجمة بين اللغتين العربية والصينية)، و (شخصية العام الثقافية من البلدين)، وسيكون الترشيح متاحًا للمؤسسات الأكاديمية والثقافية، وللأفراد أيضًا باستثناء فرع (شخصية العام)، كما أن نظام الجائزة يتيح للفرد فرصة ترشيح نفسه لأحد فروع الجائزة.
وأوضح العقيلي أن الجائزة محكومة بشروط عامة، أهمّها أن يكون المرشح حاملًا لإحدى الجنسيتين السعودية أو الصينية، وأن يكون العمل المرشح مكتوبًا أو مقدمًا بإحدى اللغتين، وأن يحقق الهدف الرئيس للجائزة، وهو الإسهام في تعزيز التواصل الثقافي بوجه عام، وبين الثقافتين العربية والصينية بوجه خاص، إضافة إلى شروط علمية وفنية متعددة، خاصة بكل فرع، يمكن الاطلاع على تفاصيلها في موقع الجائزة.
وأضاف العقيلي أن الجائزة تصدر عن قيم الانفتاح الثقافي والتواصل بين الشعوب، وتحكّم في عملها الموضوعية والنزاهة والشفافية، وحقوق الملكية الفكرية، ولا تقف عند حد الاحتفاء السنوي بالأعمال الفائزة، بل تسعى إلى خلق الفرص، وإطلاق المبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافها.
وأشار إلى أن الجائزة تولي اهتمامًا خاصة بالشباب في البلدين، وستعمل على استثمار إمكاناتهم التقنية والفنية في تعزيز التواصل الثقافي بين البلدين، وقد خصصت لتحقيق هذا الهدف جائزة تشجيعية للشباب، مكونة من ثلاثة فروع، هي: (الباحث الشاب) و(المبدع الشاب) و(المترجم الشاب)، وستطبق عليها الشروط العامة للجائزة، إضافة إلى شرط العمر للمرشّح وهو 35 عامًا أو أقل، وستستقبل الجائزة الترشيح لهذه الفروع الجائزة بداية من هذه الدورة عبر الموقع الرسمي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 17 أكتوبر 2024 - 9:44 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد17 أكتوبر 2024 - 8:55 مساءًملتقى الصحة النفسية يستعرض استراتيجيات استدامة الصحة والرفاه في الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية أبرز المواد17 أكتوبر 2024 - 8:27 مساءً“شؤون الحرمين” توفّر خدمة حفظ الأمتعة والمتعلقات الشخصية في الحرمين الشريفين أبرز المواد17 أكتوبر 2024 - 7:51 مساءًالذهب يصعد مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية أبرز المواد17 أكتوبر 2024 - 7:47 مساءًغدًا.. انطلاق تصفيات تحدي “ESL” السعودي أبرز المواد17 أكتوبر 2024 - 7:45 مساءًإيمينالو يكشف كواليس تفاوض روشن مع صلاح17 أكتوبر 2024 - 8:55 مساءًملتقى الصحة النفسية يستعرض استراتيجيات استدامة الصحة والرفاه في الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية17 أكتوبر 2024 - 8:27 مساءً“شؤون الحرمين” توفّر خدمة حفظ الأمتعة والمتعلقات الشخصية في الحرمين الشريفين17 أكتوبر 2024 - 7:51 مساءًالذهب يصعد مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية17 أكتوبر 2024 - 7:47 مساءًغدًا.. انطلاق تصفيات تحدي “ESL” السعودي17 أكتوبر 2024 - 7:45 مساءًإيمينالو يكشف كواليس تفاوض روشن مع صلاح وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد17 أکتوبر 2024 وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني، اليوم، عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026، وتتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025.
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، برعاية قيادة الدولة الرشيدة لمسيرة التنمية الوطنية، والحرص على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وتصقل الشخصية الطلابية، وترسخ لديها الهوية الوطنية، وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
كما أشاد بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار في المستقبل.
وأكد أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية، خاصة فيما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها الجائزة في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها.
ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية .
وحول المجالات المطروحة في الدورة الـ 19 ، قال حميد الهوتي، إن الجائزة طرحت في هذه الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ).
وأضاف أنها طرحت أيضا مجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب )، إضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأوضح أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم، يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأوضح أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026 .
وأوضح أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية التي تستهدف اختصار الوقت والجهد، وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين .
وأكد أن الجائزة طورت مراحل العمل بدءًا باستقبال طلبات المرشحين حتى إعلان أسماء الفائزين بالإضافة إلى تعزيز فعالية لجان التحكيم في مختلف المجالات والفئات، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم كفاءات أكاديمية وتربوية ومجتمعية وتغطي مختلف المجالات والفئات المطروحة في الدورة الحالية، وأن جميع اللجان تمارس عملها إلكترونياً وفي إطار يترجم رسالة الجائزة وأهدافها من نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وترسيخ قيم التميز في مختلف مراحل الأداء في العملية التعليمية .
وقال حميد الهوتي إن جائزة خليفة التربوية نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في توسيع قاعدة التوعية بأهمية ودور التميز كركيزة أساسية لتطور التعليم، وتحسين جودته ومخرجاته ، داعيا مختلف عناصر الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة للترشح للدورة الحالية.
المصدر: وام