اللواء محب حبشي: جامعة بورسعيد تحتل مكانة متقدمة ضمن التصنيف العالمي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، تقديم كامل الدعم للنهوض بجامعة بورسعيد التي حصلت على المرتبة الخامسة محليًا ضمن أفضل الجامعات المصرية، وكذا على مركر متقدم بين الجامعات على مستوى العالم، طبقا لما تم إعلانه في تصنيف التايمز البريطاني للعام 2025، والذي يعكس مدى الجهد المبذول في مجال الارتقاء بالبحث العلمي بالجامعة.
وأشار المحافظ، إلى أن تصنيف التايمز يعد من أكثر التصنيفات العالمية مصداقية وأكاديمية في ترتيب أفضل الجامعات المرموقة على المستوى العالمي.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ، للدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد اليوم، بمكتبه بالديوان العام، لمتابعة عدد من ملفات عمل الجامعة، وانتظام العملية الدراسية بمنشآتها التعليمية.
توافر المناخ الدراسي لطلاب جامعة بورسعيدواستمع المحافظ، لشرح موجز من رئيس الجامعة حول انتظام الدراسة بكليات الجامعة، ومدى توافر المناخ الدراسي المناسب للطلاب، وخطط الجامعة المستقبلية لتطوير منظومة العمل بداخلها، فضلا عن جهود توفير الدورات والندوات التثقيفية والتدريبية المكثفة لتنمية مهارات الطلاب والنهوض بمستواهم التعليمي.
المشاركة الإيجابية للشبابوأكد المحافظ، على أهمية دور الجامعة في بناء الشباب المؤهل، للمشاركة الإيجابية في دفع التنمية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الجامعة بما تمتلكه من إمكانات علمية رفيعة المستوى وذخيرة شبابية قوية وواعدة، باتت مؤهلة حاليا للمساهمة في ترسيخ مكانة بورسعيد في العديد من المجالات.
وأضاف أن جامعة بورسعيد كان لها دورا كبيرا في تقديم الدعم والمشاركة خلال الأحداث المهمة التي تمر بها المحافظة، وكذلك المشاركة الفعالة في المشروعات القومية، معربا عن فخره بالإنجازات التي تحققها جامعة بورسعيد في المجال العلمي ووجود قامات علمية متميزة تمثل إضافة للجامعة وتاريخها
ومن جانبه، توجه الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، بالشكر لمحافظ، على الاهتمام بتوفير كافة الإمكانات ووسائل الدعم، للنهوض بالجامعة بكافة مؤسساتها التعليمية، مؤكدًا حرصه على التعاون المستمر مع محافظة بورسعيد لدفع التنمية في عدد من المجالات.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، أكد رئيس جامعة بورسعيد على تنفيذ برامج داخل كليات الجامعة منها كلية التربية لتناسب المدارس الدولية وتؤهلهم للعمل بها وكذلك تناسب طلاب المدارس التجريبي والمميزة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد جامعة بورسعيد جامعة بورسعید
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025
هنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أساتذة الجامعة الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل، والتقديرية والتفوق، والتشجيعية، والتي أعلنها المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ووزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن اعتزازه بفوز 8 أساتذة من أبناء الجامعة بجوائز الدولة تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والأدبية والثقافية المتميزة وإثرائهم الحياة الثقافية والفكرية، وإسهامهم بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي، بما يعكس الريادة الأكاديمية لجامعة القاهرة، متمنيًا لهم مزيدًا من التفوق.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، مواصلة الجامعة دعمها الكامل للأساتذة المتميزين في مختلف المجالات، بما يعزز دورها كمؤسسة وطنية رائدة في التعليم والبحث وخدمة الوطن، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة، وتُفسح المجال أمام أساتذتها وباحثيها للمشاركة والمنافسة في مختلف المجالات، وتدفع بالمجتهدين والمتميزين للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية، وتدقق في اختيار مرشحيها لجوائز الدولة، وتُخضعهم لمعايير صارمة في الاختيار والترشيحات للجوائز في مختلف المجالات والتي يضعها مجلس الجوائز بالجامعة.
وقد حصدت جامعة القاهرة 8 جوائز على النحو التالي:
أولاً: جائزة النيل: فاز بها كل من الدكتور أحمد درويش فى فرع الآداب، والدكتور أحمد زايد فى فرع العلوم الاجتماعية.
ثانيا: جائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية فاز بها كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة نيفين مسعد.
ثالثا: جائزة الدولة للتفوق فاز بها كل من الدكتور عطية الطنطاوي في فرع العلوم الاجتماعية، والدكتور خالد أبو الليل في فرع الآداب.
رابعًا: جائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الاجتماعية فرع التاريخ والآثار وحفظ التراث فاز بها الدكتور أحمد معروف عن كتاب سور له أبواب: الحدود السياسية في التراث التاريخي الإسلامي.