عاجل- الاحتلال الإسرائيلي يمنع صلاة الجمعة في حي البستان بسلوان.. انتهاكات جديدة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
منعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، المواطنين الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان في بلدة سلوان، الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك. تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات القمعية التي تتبناها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين، حيث يواجه سكان البلدة مخاطر حقيقية تتعلق بالتهجير القسري والاستيلاء على الأراضي.
أكدت مصادر محلية أن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت حي البستان ومنعت المواطنين من إقامة صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام، التي تم إقامتها في إطار الاحتجاج على سياسة الهدم والتهجير التي يتبناها الاحتلال. هذه الإجراءات تعكس استمرار الاعتداءات على حقوق الفلسطينيين ومحاولات التضييق عليهم في ممارسة شعائرهم الدينية.
كما أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال منعت أيضًا عقد مؤتمر صحفي للجنة الدفاع عن أراضي حي البستان، وهو المؤتمر الذي كان يهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر التي تهدد الأهالي جراء مخطط الاحتلال للاستيلاء على أراضيهم.
الوضع في بلدة سلوان
تقع بلدة سلوان على بعد كم واحد فقط من المسجد الأقصى المبارك، وتعد واحدة من المناطق الأكثر تعرضًا للاحتلال والاستيطان. يعيش في سلوان عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يواجهون خطر التهجير القسري نتيجة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.
ويعتبر حي البستان أحد الأحياء المستهدفة في بلدة سلوان، حيث تبلغ مساحته 70 دونمًا ويقطن فيه نحو 1550 فلسطينيًا. وقد هدم الاحتلال بالفعل 10 منازل في الحي، وتلقت العديد من المنازل الأخرى إخطارات بالهدم، مما يزيد من المخاوف بشأن مصير السكان.
الاستجابة والمقاومة
تتواصل محاولات أهالي حي البستان وبلدة سلوان لمقاومة الاحتلال ورفع الصوت ضد الانتهاكات التي تتعرض لها أراضيهم وبيوتهم. تأتي هذه الجهود في ظل تعزيز التضامن بين الفلسطينيين ودعمهم من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، الذي يسعى لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي بلدة سلوان حي البستان تهجير قسري المسجد الأقصى انتهاكات حقوق الانسان سياسة الهدم المؤتمر الصحفي المقاومة الفلسطينية فی بلدة سلوان حی البستان
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم السبت إن "عيد الأضحى هذا العام يأتي في ظل استمرار معاناة إخوتنا في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي"، المستمر على قطاع غزة.
وشدد بن سلمان -خلال حفل الاستقبال السنوي لضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج- على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان.
#ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان: يأتي عيد الأضحى هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي ونشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان وحماية المدنيين والأبرياء وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام#ولي_العهد_يستقبل_ضيوف_الحج pic.twitter.com/s7HNYulg3d
— السعودية الآن (@Saudia_alaantv) June 7, 2025
وأشار ولي العهد السعودي إلى ضرورة "حماية المدنيين والأبرياء وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية".
وسبق أن أكد بن سلمان في أوقات سابقة رفض المملكة استهداف المدنيين الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، داعيا إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية، وفق حدود 1967 بما يحقق الأمن والازدهار للجميع.
إعلانكما شدد على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.