بوابة الوفد:
2025-07-31@10:09:09 GMT

الشباب المصري والمنافسة الأوليمبية

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

من الملاحظ في السنوات الأخيرة تخلف الشباب المصري عن الركب الرياضي العالمي، في الوقت الذي تمكن فيه الشباب من دول أخرى التفوق عليهم، وأنا هنا أتحدث عن التواجد الدولي الذي سجلت فيه دول الخليج مجتمعة ومنفردة تفوقا لافتا على الرياضة المصرية في أغلب أنواع الرياضة.
صحيح أن مصر حاضرة بقوة على الساحة الأفريقية في بعض الألعاب، مثل كرة القدم التي تحتفظ سجلاتها لمنتخبات مصر وأنديتها بإنجازات كثيرة.

.لكن على مستوى الألعاب الأولمبية او لنقل الألعاب الفردية فهي لا ترقى مطلقا لمكانة مصر كأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، ولديها تنوع جغرافي يحقق لها كل شي وثروات تجعلها في مقدمة الأمم، لكن المشكلة في الإدارة، ويكمن الخلل بكل بساطة في الإدارة الرياضية المتعاقبة التي لم تحسن التخطيط للمستقبل، وإستثمار ما لديها من إمكانات بشرية ومادية وجغرافية وعلمية، لتحقيق النهضة أو لنقل مواكبة الركب العالمي، وكثيرون ممن يهمهم الشأن الرياضي المصري يعلم أن الإدارة الرياضية المصرية أسيرة للماضي العريق في الحضارة. 
الرياضة التي عمل أبناء مصر على نشرها بين الشباب العربي من خلال تسلمهم مقاليد الإدارة الفنية كمدربين وحكام وإداريين وإعلاميين، وهم الذين نقلوا خبراتهم وتجاربهم ومعرفتهم لإخواننا في معظم البلاد العربية، فمصر العطاء والعمل والمستقبل و ليس مصر الماضي. 
ولكي تنطلق مصر رياضيا على المستوى الأولمبي والدولي في الألعاب الرياضية المختلفة على إدارتها ان تتخلص من هيمنة الأندية على القرار وتقديم مصلحة الوطن أولا وأخيرا.
إن أي نشاط يقام و تشارك فيه الجهات هو لخدمة ذلك الهدف، وإذا سلمنا أن العائق المادي هو السبب في تحجيم طموح الرياضيين المصريين، فهناك حلول ممكنة من أهمها مثلا، وهذا مجرد إقتراح، هو إنشاء صندوق لدعم الشباب والرياضة يستمد من رسوم تفرض على الأشياء غير الضرورية في الحياة، والتي تضر بحياة الانسان مثل السجائر أو المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة المؤذية، وبالتالي سيكون المردود خياليا يتجاوز مئات الملايين، وربما أضعاف، مما يوفر دخل يساعد على إعداد المميزين من الرياضيين للمشاركة النوعية وليس الكمية، بشرط ان يكون الصرف مقننا، وعليه رقابة مشددة وأن يكون العمل مدروسا والطريق واضحا، حينها ستنافس مصر أمريكا والصين وروسيا واليابان أولمبيا

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

احتفالاً بيوم الرياضة.. نائب محافظ القليوبية تشارك في ماراثون « يلا نجري ونمشي»

أناب المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، الدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، في قيادة الماراثون الرياضي الحاشد الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، احتفالاً بيوم الرياضة المصرية تحت شعار "يلا نجري ونمشي".

انطلق الماراثون، الذي شهد حضوراً مميزاً للدكتور إيهاب سراج الدين السكرتير العام، والدكتور وليد فرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة وقيادات الشباب والرياضة بالمحافظة من أمام مبنى ديوان عام المحافظة ببنها وصولاً إلى منطقة الفيلات بالمدينة.

شهد الحدث مشاركة واسعة من 500 شاب وفتاة من مختلف مراكز الشباب على مستوى المحافظة، الذين أضفوا حيوية ونشاطاً على الماراثون. ولم يقتصر الاحتفال على الجري والمشي فقط، بل قام الشباب أيضاً بتقديم عدد من الفقرات والأنشطة الرياضية المتنوعة، مؤكدين على أهمية الرياضة في بناء مجتمع صحي ونشيط.

يعكس هذا الماراثون حرص محافظة القليوبية على دعم الأنشطة الرياضية وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة كجزء أساسي من حياتهم اليومية، وذلك في إطار جهود الدولة للنهوض بالقطاع الرياضي.

مقالات مشابهة

  • مدير الرياضة بالقليوبية يلتقي أعضاء مجلس إدارة منطقة الشطرنج لتعزيز دورها
  • ڤودافون مصر تتعاون مع وزارة الرياضة وتنظيم الاتصالات في مبادرة “سفراء الاتصالات” لتوعية الشباب والنشء
  • اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
  • دمياط تشارك في فعاليات يوم مصر الرياضية احتفاء بأول إنجاز أوليمبي
  • وزير الشباب: تطوير الرياضة الجامعية أحد المحاور الأساسية للنهوض بالمجتمع
  • لجنة الرقابة والمعايير بوزارة الشباب تتفقد الهيئات الرياضية فى بورسعيد
  • أشرف صبحي: ثقة العالم في المهندس ياسر إدريس دليل على كفاءة الرياضة المصرية
  • افتتاح الملتقى الأول للفرق الرياضية بسناو
  • يوم مصر الرياضية.. وزير الشباب يُطلق فعاليات الاحتفال بأول إنجاز أولمبي مصري
  • احتفالاً بيوم الرياضة.. نائب محافظ القليوبية تشارك في ماراثون « يلا نجري ونمشي»