اقرأ بالوفد غدا.. موجة جديدة من الغلاء
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا السبت، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "موجة جديدة من الغلاء".
تحريك البنزين والسولار يشعل الأسواق.. والمواطنون يدفعون الثمن
السيسي:: مصر تسير بخطى واثقة على طريق الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة
نستهدف الوصول إلى اقتصاد أكثر استدامة وقدرة على الصمود في مواجهة الأزمات
التموين: لا مساس بسعر رغيف الخبز المدعم
أعلنت لجنة تسعير المنتجات البترولية، تحريك سعر البنزين بأنواعه والسولار، اعتبارا من أمس الجمعة، وتم التعامل بالأسعار الجديدة منذ إعلان الزيادات التى قفزت بمعدل من جنيه ونصف الجنيه إلى جنيهين للتر الواحد، كما قررت تأجيل جلستها المقبلة لتكون بعد ٦ أشهر بدلا من 3 أشهر، حيث أن اللجنة حركت أسعار المشتقات البترولية 3 مرات متتالية خلال العام.
وجاءت الزيادة فى الأسعار وفقا لما أعلنته اللجنة ومقارنة بالسعر السابق كالتالي: بنزين 80 قفز سعره من 12,25 جنيه إلى 13,75، بزيادة جنيه ونصف الجنيه للتر الواحد، وبنزين 92 زاد سعره من 13,75 جنيه إلى 15,25، وتحرك سعر بنزين 95 ليقفز من 15 جنيها إلى 17 جنيها، بزيادة جنيهان للتر، وقفز سعر السولار من 11,5 جنيهات إلى 13,5 جنيه، بزيادة جنيهان للتر، ونفس الزيادة فى القيمة للكيروسين ليصبح سعره 13,5 جنيه، بدلا من 11,5، هذا وقررت اللجنة تثبيت أسعار المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية، بينما رفعت سعر طن المازوت المورد للصناعات الأخرى ليصبح سعره 9500 جنيه بدلا من 8500 بزيادة ألف جنيه، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة غاز تموين السيارات ليصبح 7 جنيهات لكل متر مكعب بدلا من 6 جنيهات ونصف بزيادة 50 قرشا.
أكد الدكتور حسام عرفات، أستاذ البترول والتعدين بكلية الهندسة جامعة القاهرة رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية السابق، أنه يوجد 3 عوامل تدفع لجنة التسعير إلى الاتجاه لتحريك الأسعار، وهى سعر النفط العالمى، وسعر صرف الدولار أمام الجنيه، بالإضافة إلى المصروفات المباشرة وغير المباشرة، وتتضمن مصروفات النقل والتداول والشحن والتفريغ والضرائب والرسوم والعملات، وكل هذه المصروفات يسأل عنها المختصون من وزارتى البترول والمالية.
وعقب «عرفات» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» على قرار اللجنة بتأجيل الجلسة القادمة لها لمدة 6 أشهر بدلًا من 3 شهور كما هو متبع، وقال إنه قرار جيد لرفع العبء عن كاهل المصريين، خاصة أن زيادة المشتقات البترولية يترتب عليه زيادة فى الأسعار.
وواصل أستاذ البترول والتعدين بكلية الهندسة جامعة القاهرة رئيس شعبة المواد البترولية السابق، تصريحاته، مؤكدًا أن السولار عصب الصناعة، وعلى الجهات الرقابية اتخاذ الإجراءات اللازمة وشن الحملات الموسعة لمراقبة والسيطرة على الأسواق، حتى لا يتلاعب التجار بالأسعار، بالإضافة إلى شن الحملات الموسعة على المواقف لمنع تلاعب السائقين بتعريفة الركوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغلاء البنزين أسعار البنزين السيسي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نمو الصادرات غير البترولية بنسبة 13.4%
الرياض
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات التجارة الدولية السلعية لشهر مارس 2025 والربع الأول من العام ذاته، التي كشفت عن استمرار نمو الصادرات غير البترولية.
وأظهرت نتائج النشرة، أن الصادرات غير البترولية “شاملة إعادة التصدير” سجّلت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 13.4% خلال الربع الأول 2025 مقارنةً بالربع المماثل من عام 2024، كما حققت نموًا بنسبة 10.7% في مارس 2025 مقارنة بمارس 2024، مما يعكس اتساع مساهمة القطاعات غير النفطية في التجارة الخارجية للمملكة.
في حين أن الصادرات السلعية الكلية سجَّلت انخفاضًا بنسبة 3.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، بينما بلغت نسبة الانخفاض في شهر مارس 9.8%.
أما الواردات السلعية فقد ارتفعت بنسبة 7.3% خلال الربع الأول 2025، وبنسبة 0.1% في مارس 2025، مقارنةً بالفترات المماثلة من العام السابق.
في حين تراجع الفائض في الميزان التجاري بنسبة 28% في الربع الأول، وبنسبة 34.2% خلال شهر مارس.
وأوضحت نتائج النشرة تحسّن نسبة الصادرات غير البترولية إلى الواردات، حيث بلغت 36.2% في الربع الأول من 2025 مقابل 34.3% في الربع الأول من 2024، كما ارتفعت النسبة في شهر مارس لتصل إلى 36.5% مقابل 33% في مارس 2024.
في المقابل، تراجعت نسبة الصادرات البترولية من إجمالي الصادرات الكلية إلى 71.8% في الربع الأول 2025 مقارنة بـ 75.9% في نفس الفترة من 2024، وإلى 71.2% في مارس مقارنة بـ 76.5% في مارس 2024.
وتصدرت “منتجات الصناعات الكيماوية” قائمة سلع الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 23.8% من إجمالي الصادرات غير البترولية في الربع الأول، و25.7% في مارس 2025.
في حين كانت “الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها” أكبر السلع المستوردة، بنسبة 25.8% في الربع الأول، و26.1% في مارس.
وبيّنت النشرة أن جمهورية الصين الشعبية لا تزال الشريك التجاري الرئيس للمملكة، حيث استحوذت على 15.7% من إجمالي الصادرات و26.6% من إجمالي الواردات في الربع الأول 2025، بينما بلغت نسبتها في شهر مارس 15.5% للصادرات و25.3% للواردات.
يذكر أن إحصاءات التجارة الدولية السلعية تعتمد على السجلات الإدارية من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك فيما يخص البيانات غير البترولية، ومن وزارة الطاقة للبيانات البترولية، وتُصنف السلع وفقًا للنظام المنسق لتوصيف السلع الأساسية وترميزها 2022.