"الحجرة المجاورة" لبيدرو ألمودبار.. أحدث اختيارات برنامج "أفلام خارج المسابقة الرسمية" لمهرجان الجونة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يسر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن أحدث اختياراته ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة وهو فيلم " الحجرة المجاورة - The Room Next Door" للمخرج الإسباني القدير، بيدرو ألمودوبار، والذي سيعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي. عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين، حيث نال جائزة الأسد الذهبي، ليصبح بذلك أول فيلم إسباني يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
يعد هذا الفيلم هو التجربة الأولى باللغة الإنجليزية لألمودوبار، وهو مستوحى من رواية "ما الذي تمرّ به" للكاتبة الأمريكية سيغريد نونيز، ويضم عددًا من النجوم، من بينهم تيلدا سوينتون وجوليان مور، إلى جانب جون تورتورو وأليساندرو نيفولا. يتضمن برنامج مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، عرض 29 فيلمًا ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة تتنوع بين أفلام روائية ووثائقة طويلة وأفلام التحريك، تمثل العديد من البلدان وتعبر عن المشهد السينمائي العالمي، وحصل العديد منها على جوائز في مهرجانات عالمية.
من بين الأفلام المختارة في برنامج الأفلام خارج المسابقة الرسمية:
فيلم "إبريل" للمخرجة ديا كولومبيغاشفيلي (جورجيا - فرنسا - ايطاليا) - يتناول الفيلم الصدمة والصراع من أجل البقاء، ويُعد استمرارًا لنجاح كولومبيغاشفيلي بعد فيلمها الأول "بداية" الذي عرض في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، ومهرجان الجونة السينمائي عام 2020.
فيلم "المعماري" للمخرج فيكتور كوساكوفسكي (فرنسا - ألمانيا) - فيلم وثائقي ذو صورة رائعة لرائد الواقعية الشعرية كوساكوفسكي، والذي نال فيلمه الأول "أكواريلا" (2018) نجمة الجونة الذهبية.
فيلم "الصراع لأجل اليكيبيا" للمخرجان دافني ماتزياراكي وبيتر موريمي (كينيا - اليونان - أمريكا) - فيلم وثائقي يتناول قضايا بيئية، حصل على تكريم مهرجان صندانس السينمائي لشجاعة وعمق القصة.
فيلم "طائر" للمخرجة أندريا أرنولد (المملكة المتحدة) - رحلة مليئة بالأجواء المؤثرة تمزج بين الواقعية الاجتماعية والعناصر السحرية، ويعد الفيلم الثاني للمخرجة بعد نجاحها الكبير مع فيلم "العسل الأمريكي" في مهرجان كان السينمائي الدولي.
فيلم "حصار المد والجزر" للمخرج جا جانكي (الصين) - يعتبر الفيلم رحلة تأملية على المد والجزر في الحياة. الفيلم تم الاحتفاء به في مهرجان كان السينمائي الدولي ليضع المخرج على قائمة أكثر المخرجين المؤثرين في الصين.
فيلم "سحاب" للمخرج كيوشي كوروساوا (اليابان) - قصة مرعبة ومثيرة للتأمل من إبداع المخرج المميز كوروساوا، الذي فاز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عن فيلم "زوجة جاسوس"، والذي عُرض أيضًا في مهرجان الجونة السينمائي عام 2020.
فيلم "من التراب وإليه" للمخرج كوساي سكيني (اليابان) - يتناول الفيلم موضوع الخسارة والخلاص، وقد نال استحسان النقاد في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
فيلم "ثماني بطاقات بريدية من المدينة الفاضلة" إخراج مشترك لـرادو جوده، وكريستيان فيرينس-فالتز (رومانيا) - يأتي الفيلم كتعليق هام على تناقضات الحياة بعد فوز رادو بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.
فيلم "تدفق" للمخرج غينتس زيلبالوديس (لاتفيا، فرنسا، بلجيكا) - فيلم رسوم متحركة يجمع بين الصورة المذهلة والموضوعات الوجودية؛ والفيلم حظي باحتفاء كبير في مهرجان آنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة.
فيلم "بذرة التين المقدس" للمخرج محمد رسول آف (إيران)، فيلم للمخرج الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وقد حصد الفيلم عدة جوائز في مهرجان كان السينمائي الدولي.
فيلم "النَفس الأخير" للمخرج كوستا غافراس (فرنسا) - رحلة فلسفية في الحياة والموت؛ عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي.
فيلم "قصة سليمان" للمخرج بوريس لوجكين (فرنسا) - فيلم وثائقي تأملي عن رحلة المهاجرين، من بطولة الممثل أبو سانغاري، الذي حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي.
فيلم "احتياجات مُساِفرة" للمخرج هونغ سانغ سو (كوريا الجنوبية) الذي حصل عنه على جائزة الدب الفضي لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين السينمائي. وقد حصل سانغ سو على جائزة نجمة الجونة الذهبية العام الماضي في مهرجان الجونة السينمائي.
فيلم "حكاية رمزية عن المدينة" إخراج أليتشي رورفاكر والفنان جيه آر (فرنسا) - قصة غنية بصريًا تعكس المجتمع الذي نعيش فيه للمخرجة الحائزة على جائزة رورفاكر، صاحبة "سعيد مثل لازارو" الذي حاز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي عام 2018، قبل أن يعرض في مهرجان الجونة أيضًا.
وتؤكد اختيارات الأفلام خارج المسابقة الرسمية هذا العام على التزام مهرجان الجونة السينمائي بالاحتفاء بكل من المخرجين المتميزين والأصوات الناشئة من جميع أنحاء العالم، مما يمنح الجمهور نظرة شاملة على أفضل الإنجازات السينمائية في العام الماضي. ومع استمرار مهرجان الجونة السينمائي في التطور كمركز للتبادل الفني، فإن برنامج أفلام خارج المسابقة هذا العام على استعداد لبدء محادثات هادفة حول الأفلام والسينما، وإشراك المشاهدين بوجهات نظر متنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانجاز التاريخي البندقية السينمائي الجونة السينمائي الدورة السابعة الرسوم المتحركة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المملكة المتحدة فی مهرجان کان السینمائی الدولی مهرجان الجونة السینمائی خارج المسابقة على جائزة
إقرأ أيضاً:
كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن برنامج Leader الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان
دمشق-سانا
حصلت كلية طب الأسنان في جامعة دمشق على الاعتماد الرسمي ضمن برنامج LEADER، الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لتعليم طب الأسنان ”ASSOCIATION OF DENTAL EDUCATION EUROPE.
وأوضحت الجامعة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم، أن هذا الاعتماد جاء بعد عملية تقييم شاملة بدأت بتسجيل الكلية في البرنامج العام الماضي، تلاها إعداد ملف الدراسة الذاتية بالتعاون مع مركز ضمان الجودة في جامعة دمشق، حيث قدمت الجامعة كل أشكال الدعم اللازم من تحسين البنية التحتية وتوفير الوثائق والمستلزمات اللازمة.
وأشارت الجامعة إلى أن عملية التقييم أجريت عبر الأنترنت خلال الفترة ما بين الـ 19 و23 من شهر آذار الماضي، شملت لقاءات مع إدارة الكلية والكادر التعليمي وطلاب المرحلتين الجامعيتين الأولى والثانية، بتنسيق من الأستاذة المساعدة الدكتورة أميرة النور مديرة مركز الجودة في جامعة دمشق، والبروفيسورة ماريا فان هارتن ممثلة الهيئة الأوروبية.
ولفتت الجامعة إلى أن عملية التقييم أسفرت عن قبول الكلية في برنامج LEADER مع مجموعة من المقترحات التحسينية التي تأخذ بعين الاعتبار الظروف التي مرت بها سوريا.
وأكدت الجامعة، أن هذه الخطوة تعد أساسية في تطوير عملية التعليم الطبي في كلية طب الأسنان، حيث يمتد البرنامج لمدة خمس سنوات، تشمل متابعة دورية من الجمعية الأوروبية لتحسين وتطوير العملية التعليمية في الكلية، على أن تنتقل الكلية إلى مستوى الامتياز في تعليم طب الأسنان بانتهاء هذه المدة.
ووفق البيان، تتعهد كلية طب الأسنان بجامعة دمشق بالعمل الجاد على تحسين جميع العمليات التعليمية والإدارية، وتطوير الكادر التعليمي، وتحسين مخرجات التعليم، وتعزيز سمعة الخريجين، بما يخدم مسيرة التميز الأكاديمي ويرفع من مكانة التعليم الطبي في سوريا.
يشار إلى أن جامعة دمشق هي الجامعة السورية الوحيدة المقبولة في هذا البرنامج الأوروبي المرموق.
تابعوا أخبار سانا على