«نيويورك تايمز» تكشف مفاجأة عن مكان دفن السنوار.. ماذا سيحدث للجثة؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقتل زعيم حماس يحيى السنوار مساء الخميس، لكن لا تزال هناك تساؤلات حول مكان جثته، وما قد يحدث لها في المستقبل، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».
ماذا سيحدث لجثة السنوار؟وقال مدير معهد الطب الشرعي الوطني الإسرائيلي، الدكتور تشين كوجيل، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» يوم الجمعة، إن يحيى السنوار قُتل برصاصة في رأسه في جنوب غزة خلال معركة بالأسلحة النارية.
وأشرف «كوجيل» شخصيًا على تشريح الجثة وبعد انتهائه، تم تسليم جثة السنوار إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم الكشف عن مكان الاحتفاظ بالجثة.
ويمارس الاحتلال الإسرائيلي سياسة احتجاز جثث الفلسطينيين وخاصة المقاتلين، كوسيلة ضغط في مفاوضات تبادل المحتجزين مع حماس أو الفصائل الأخرى، ومع مقتل السنوار فإن مصير جثته لا يزال غامضًا، فمن الممكن أن تحتجزها إسرائيل كوسيلة ضغط، أو أن تُعيدها لحماس أو أن تدفنها بطريقة أخرى، وهو أمر لم يتم تأكيده بعد، ولم تعلق إسرائيل على ذلك حتى الآن.
جثمان السنواروأوضح الخبراء أنه من غير المحتمل أن يُتيح المسؤولون الإسرائيليون دفن جثمان يحيى السنوار في مكان يمكن أن يصبح ضريحًا.
ويشير جون ب. ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إلى أن السنوار قد يدفن سرًا في مكان غير معلن عنه، وأن إسرائيل تمتلك على الأرجح خططًا محكمة للتعامل مع مقتل قادة الفصائل، مشددًا على أنهم سيحاولون بكل قوتهم منع تحول جثامينهم إلى رمز أو مكان مقدس.
وتابع: «من المرجح أن يتم دفن السنوار في إسرائيل، وذلك لتجنب إمكانية استغلال الادعاء بأنه دفن في الأراضي الفلسطينية كشهيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
عروض فلكية استثنائية فى سماء يونيو.. ماذا سيحدث ؟
يشهد عام 2025 نشاطا فلكيا لافتا لكوكب المريخ، الذي يقدم خلاله سلسلة من الظواهر السماوية المبهرة لعشاق الفلك، حيث عرف العام تقلبات ملحوظة في سطوع الكوكب الأحمر، بالإضافة إلى اقترانات نادرة مع القمر وبعض ألمع نجوم السماء.
مشاهد نادرة لاقترانات الكوكب الأحمر مع النجوم والقمروكان المريخ قد افتتح العام بظاهرة نادرة تمثلت في مرور القمر أمامه مباشرة يوم 14 يناير، قبل أن يصل إلى أقرب نقطة له من الأرض بعد ذلك بثلاثة أيام فقط، إلا أن هذا الاقتراب كان ضعيفا نسبيا، إذ بلغ بعده عن كوكب الأرض نحو 96 مليون كيلومتر، بسبب وقوعه في "الأوج"؛ أي أبعد نقطة في مداره أثناء تلك المقابلة.
ورغم ابتعاد المريخ التدريجي عن الأرض منذ فبراير الماضي، إلا أنه ما زال يواصل "عروضه السماوية"، حيث ينتظر المراقبون في النصف الثاني من يونيو الجاري مشهدين لافتين يزينان السماء.
اقتران لافت بين المريخ و"قلب الأسد"في مساء اليوم الثلاثاء 17 يونيو، سيكون المريخ على موعد مع اقتران مميز مع نجم "ريغولوس" (Regulus)، المعروف عربيا باسم "قلب الأسد"، وهو ألمع نجوم كوكبة الأسد، وبدءًا من 13 وحتى 20 يونيو، سيظهر المريخ وريغولوس قريبين من بعضهما في السماء، بفارق زاوي يقل عن درجتين، على أن يبلغا أقصى تقارب لهما مساء 17 يونيو، حيث لا يفصل بينهما سوى أقل من درجة واحدة.
ويتوقع أن يكون هذا المشهد جذابا للعين المجردة، خاصة أن الكوكب والنجم متقاربان في السطوع، ما يمنحهما مظهر "التوأمين السماويين" فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس، بلونين متباينين: المريخ بوهجه البرتقالي الذهبي، وريغولوس بلونه الأزرق المائل للبياض.
اقتران ثاني مع القمر نهاية الشهرومع اقتراب نهاية الشهر، يترقب محبو الرصد الفلكي مشهدا آخر مساء الأحد 29 يونيو، حيث يظهر الهلال الصاعد للقمر، بنسبة إضاءة 24%، قريبًا جدًا من كوكب المريخ في الأفق الغربي بعد الغروب.
وعلى الرغم من أن ظاهرة "الاحتجاب" – التي يمر فيها القمر مباشرة أمام المريخ – ستكون مرئية فقط من بعض مناطق أمريكا الجنوبية، فإن الاقتران سيكون مشهدا واضحا في أجزاء واسعة من أمريكا الشمالية.
وسيبدو المريخ وكأنه يلامس حافة القمر، بفاصل زاوي لا يتجاوز ثلث درجة في بعض المناطق، وهو ما يجعل الظاهرة فرصة مثالية للرصد سواء بالعين المجردة أو باستخدام المناظير البسيطة.
المريخ يبتعد تدريجيا عن الأرضبعد نهاية يونيو، سيواصل المريخ تحركه شرقا مبتعدا عن الأرض، ما يؤدي إلى تراجع تدريجي في لمعانه حتى يصل إلى القدر الثاني مع حلول الخريف.
وسيختفي بعدها عن الأنظار مؤقتًا في وهج الشمس خلال شهر نوفمبر، ليبلغ مرحلة "الاقتران الشمسي" يوم 9 يناير 2026، حيث يقف على خط واحد مع الشمس من منظور الأرض.
فرصة فريدة لعشاق الفلكتمثل هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لهواة الرصد لتتبع تحركات المريخ وتغير مظهره خلال العام، خاصة أن مثل هذه المشاهد لا تتكرر سنويا بهذه الجودة والوضوح.
ويُنصح المهتمون بتحضير أدوات الرصد المناسبة والاطلاع على الخرائط السماوية لتحديد توقيتات وأماكن المشاهدة بدقة.