إندبندنت: النساء بريئات من العقم والرجال في دائرة الاتهام لهذا السبب
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تتزايد حالات العقم حول العالم، ومع ذلك لا تزال هناك حقائق مهمة تُهمل في النقاشات التقليدية حول هذا الموضوع. تقرير حديث من صحيفة "إندبندنت" البريطانية يكشف أن الرجال قد يكونون هم السبب الرئيسي وراء تزايد حالات العقم، مما يتطلب إعادة التفكير في الفهم الشائع الذي يلقى باللوم على النساء فقط.
تراجع الخصوبة الذكوريةتشير الأبحاث إلى أن مستويات الخصوبة لدى الرجال تتعرض لتراجع ملحوظ، اعتقد الكثيرون لسنوات أن الرجال يحتفظون بخصوبتهم بغض النظر عن تقدمهم في العمر، لكن الحقائق تُظهر عكس ذلك.
إضافة إلى ذلك، أظهرت تقارير علمية نُشرت في عام 2022 أن عدد الحيوانات المنوية انخفض بنسبة 1.2% سنويًا بين عامي 1973 و2018، مع تسارع هذا الانخفاض إلى 2.6% بعد عام 2000. هذه الأرقام تشير إلى أن المشكلة ليست محصورة في النساء، بل تشمل الرجال بشكل متزايد.
عندما نتحدث عن العقم، يجب أن نكون واعين للعوامل المتعددة التي تؤثر على خصوبة كلا الجنسين. بدلاً من التركيز على النساء فقط، يجب أن نشجع النقاش حول صحة الرجال ونبحث في الحلول الممكنة لمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة بالتالي، يمكننا تعزيز صحة الأسرة بشكل عام وتحقيق الأمل للأزواج الذين يتطلعون إلى بناء عائلة.
لتجاوز أزمة العقم، يجب أن نعيد صياغة النقاش حول الخصوبة. بدلاً من توجيه اللوم نحو النساء، يجب تسليط الضوء على صحة الرجال وأهمية دورهم في الإنجاب. الفهم الصحيح للعوامل المؤثرة في خصوبة الرجال ضروري لمساعدة الأزواج الذين يسعون لتحقيق حلم الأبوة والأمومة.
نحو حلول فعّالةيتطلب التعامل مع قضايا العقم فهماً شاملاً يجمع بين صحة الرجال والنساء. من خلال تعزيز الوعي بمشكلات الخصوبة الذكورية، يمكننا تقديم الدعم المناسب وتوجيه الجهود نحو تحسين الصحة الإنجابية للجميع، يتعين علينا أيضًا تشجيع الرجال على اتخاذ خطوات نحو تغيير نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، كجزء من الحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقم الرجال الخصوبة دراسات حديثة النساء صحة الرجال والنساء صحة الأسرة خصوبة
إقرأ أيضاً:
هجوم المسيرات الأوكراني الأخير أثار قلقا في وزارة الدفاع الأمريكية.. لهذا السبب
في واحدة من أجرأ العمليات منذ بدء الحرب، نفذت أوكرانيا الأسبوع الماضي هجوما منسقا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة استهدفت عدة قواعد جوية روسية داخل العمق الروسي، أثارت تساؤلات عدة.
وأشارت تقارير تحليلية أمريكية إلى أن العملية أسفرت عن تدمير طائرات استطلاع وقاذفات استراتيجية من وتُقدَّر الخسائر المادية الناتجة عن العملية بما يقارب 7 مليارات دولار، بحسب تقديرات استخباراتية أمريكية.
وفي واشنطن، دقّ الهجوم ناقوس الخطر داخل وزارة الدفاع الأمريكية، حيث عبّر نائب رئيس أركان القوات الجوية، الجنرال ديفيد أولفين، عن قلقه من إمكانية تعرّض القواعد الأمريكية لهجمات مشابهة، خصوصًا في منطقة المحيط الهادئ، مؤكدًا أن ما حدث يمثل "جرس إنذار حقيقي".
تقارير استراتيجية صادرة عن مراكز أبحاث بارزة مثل معهد هدسون ومركز الأمن الأمريكي الجديد، حذّرت من أن القواعد الجوية الأمريكية باتت عرضة لمخاطر متزايدة، إذ تُركن الطائرات غالبًا في ساحات مكشوفة دون حماية بنيوية كافية، في الوقت الذي تعتمد فيه دول مثل الصين على ملاجئ خرسانية محصنة.
وأضافت التقارير أن تقليص الولايات المتحدة استثماراتها في البنية الدفاعية الجوية خلال العقود الأخيرة زاد من هشاشة تلك القواعد، في ظل تنامي قدرات الخصوم على تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة منخفضة التكلفة وعالية الفعالية.
وحذر خبراء عسكريون من أن التهديد لا يقتصر على الجبهات الخارجية، بل يشمل حتى الداخل الأمريكي، في ظل انتشار المسيّرات التجارية وسهولة تهريبها. وطالبوا بتعزيز الدفاعات الإلكترونية، وبناء تحصينات للطائرات، وإعادة النظر في تموضع الأساطيل الجوية الأمريكية.