وزير الصناعة يبحث مع اليونيدو الموقف الحالي لمشروعاتها بالسوق المصرية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً مع الدكتور باتريك جان جيلابيرت، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في مصر وفريق العمل المرافق له لاستعراض برامج المنظمة والموقف الحالي لمشروعاتها في مصر، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل.
وخلال اللقاء تم استعراض مشروعات وبرامج المنظمة في مصر والبالغ عددها 23 مشروعًا بحجم تمويل يبلغ 58 مليون دولار، والتي تهدف إلى تقديم الدعم الفني للمنشآت الصناعية المحلية، وذلك في عدة مجالات أبرزها ترشيد استهلاك الطاقة والمشروعات الخضراء والمشروعات التنموية، وذلك بتمويل من عدة جهات أهمها الاتحاد الأوروبي وحكومات اليابان وسويسرا وإيطاليا.
وأكد الوزير، أن الحكومة تولي حاليًا اهتمامًا بالغًا بكفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة من الطاقة، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون بين منظمة اليونيدو والمراكز التكنولوجية التابعة للوزارة للحصول على الدعم الفني فيما يخص تعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار الوزير إلى أن المجالات ذات الأولوية لتعاون الوزارة مع المنظمة حالياً تشمل معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي وتحلية مياه البحر وتصنيع مواتير تحلية ورفع المياه، لافتًًا إلى سعي الحكومة لجذب شركات أجنبية لضخ استثمارات بالسوق المصري في هذه المجالات لتلبية احتياجات السوق المصري والتصدير للخارج.
من جانبه أوضح الدكتور باتريك جان جيلابيرت، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في مصر، أن مكتب المنظمة بدأ نشاطه في مصر منذ عام 1997 وهو ثالث أكبر مكتب للمنظمة في العالم بعد مكتبي الصين والهند، ما يعكس أهمية مصر للمنظمة، مؤكدًا أن وزارة الصناعة تعد الشريك الأساسي للمنظمة في مصر، كما أن اليونيدو تتعاون مع عدة وزارات وجهات أخرى من بينها وزارتي التعاون الدولي والبيئة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مضيفًا أن اليونيدو تسعى لإقامة مكتب لتطوير التكنولوجيا في مصر على غرار مكاتب المنظمة في عدة دول.
كما استعرض فريق العمل بمكتب منظمة اليونيدو في مصر خلال اللقاء مشروعات المنظمة التي تم تنفيذها في مجالات تحسين كفاءة الطاقة للمنشآت الصناعية العاملة في مجالات الأسمدة والحديد والصلب من خلال عمل حملات توعية وبناء قدرات للمصانع، وذلك بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة ومركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف، وكذا مشروع المدينة الخضراء بالتعاون مع وزارة البيئة لمساعدة المدن السياحية على ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة البحرية، ومشروع النمو الأخضر الشامل الهادف إلى مساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي قدم الدعم لعدد 140 مشروعًا صغيرًا قائمًا في صعيد مصر في مجالات الصناعات الغذائية، وتركيب ألواح الطاقة الشمسية والأسمدة العضوية والذي ساهم أيضًا في إصدار 9 مواصفات قياسية ملزمة من خلال هيئة المواصفات والجودة في مجال الأسمدة العضوية بما يتوافق مع المعايير الدولية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع المناطق الصناعية المستدامة الذي ساهم في تعزيز تحول عدد من المناطق الصناعية في مصر للتوافق مع معايير الاستدامة، ومشروع تجارة الذي سيعمل على دعم تنافسية القطاع الصناعي وتسهيل النفاذ للأسواق الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية تعزيز التعاون مع اليونيدو مشروع ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع شركة «سيلزفورس»
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى من شركة سيلزفورس العالمية برئاسة ميغيل ميلانو، الرئيس العالمي ومدير الإيرادات، ومحمد الخوتاني، الرئيس التنفيذي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر اللقاء من جانب الهيئة المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل، والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز.
وخلال اللقاء، أكد معالي الطاير دور الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا العالمية في تعزيز الابتكار، ورفع الكفاءة التشغيلية، ودعم مسيرة الاستدامة، مشيراً إلى أن تعاون الهيئة مع شركة سيلزفورس يدعم استراتيجية التحول الرقمي في دبي وجهود الإمارة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرّق معاليه إلى الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للهيئة ورؤيتها بأن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، موضحاً أن الهيئة تعمل على إعادة تعريف مفهوم التميز في الخدمات عبر توفير حلول استباقية، تضع المتعامل في صميم رحلة التحول الرقمي، وتلبي احتياجاته الحالية والمستقبلية بكفاءة وسرعة.
كما تناولت النقاشات فرص تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتبادل الخبرات لتسريع التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة، مع التركيز على مجالات رئيسية تُعزز رؤية الهيئة في مجالات الابتكار والاستدامة. وتشمل مجالات التعاون توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المتعاملين، وتوفير خدمات أكثر سلاسة تُلبي الاحتياجات الخاصة لكل متعامل، إضافة إلى تكامل البيانات عبر المنصات، ما يُتيح اتخاذ قرارات أذكى وأسرع، ويضمن مرونة ودقة في العمليات.
تُركز الشراكة أيضاً على تحسين الخدمات الميدانية عبر حلول وأدوات رقمية متطورة تدعم الأداء التشغيلي، وتعزّز التميز المؤسسي، إلى جانب تطوير حلول تسهم في تسريع جهود الهيئة في مجال الطاقة النظيفة ودعم أهدافها في تحقيق الحياد الكربوني.