الأمطار الغزيرة تتسبب في دمار واسع بوسط فرنسا: أسوأ فيضانات منذ 40 عامًا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
بعد يومين من الأمطار الغزيرة التي تسببت في أسوأ فيضانات شهدتها منطقة وسط فرنسا منذ 40 عامًا، تستمر جهود التنظيف في المناطق المتضررة، حيث يسعى السكان والسلطات لإزالة آثار الدمار وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
أوضح رئيس الوزراء الفرنسي، ميشال بارنييه، أن فرق الإطفاء والإنقاذ نفذت حوالي 2300 عملية إنقاذ في مختلف أنحاء البلاد، وأسهم الكثير منها في إنقاذ أرواح.
وشدد بارنييه على أنه مع تسارع التغيرات المناخية، ينبغي أن نكون أكثر جاهزية لمواجهة الكوارث التي تزداد في حدتها وتكرارها. وأكد على ضرورة التعاون بين الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الوقاية دائمًا ما تكون أقل تكلفة من معالجة الأضرار.
وأضاف قائلاً: "علينا الاستعداد لمواجهة الأزمات سواء كانت كوارث بحرية، صناعية، تسونامي، زلازل، فيضانات كبرى، أو أوبئة واسعة النطاق، بالإضافة إلى تهديدات الإرهاب. هذه التحديات تتطلب استجابة جماعية على مستوى أوروبا".
كما أشاد بارنييه بنظام الإنذار "FR Alerte" الذي تم استخدامه لأول مرة، حيث تم إرسال رسائل نصية إلى السكان في المناطق المتأثرة، لتوجيههم بتأجيل أو إلغاء رحلاتهم والابتعاد عن المخاطر.
Relatedمأساة في كولومبو: الفيضانات تودي بحياة 3 أشخاص وتجبر المدارس على الإغلاق في سريلانكارجال الإطفاء يعملون على قدم وساق لإنقاذ المتضررين من الفيضانات والانهيارات الأرضية في إيطاليابعد الفيضانات المدمرة.. السلطات الرومانية تضع خططاً احترازية للوقاية من مخاطرهاوتم إجلاء أكثر من 1000 شخص من المناطق المتضررة، وتمكن أغلبهم من العودة إلى منازلهم بحلول يوم الجمعة.
ووفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الفرنسية "Météo-France"، هطلت كميات من الأمطار وصلت إلى 700 ملم خلال 48 ساعة في بعض المناطق الجنوبية مثل الأرديش ولوزير.
وأعلنت شركة السكك الحديدية الوطنية SNCF تعليق خدمات القطارات الإقليمية بين ليون وسانت إتيان يوم الخميس بسبب تضرر المسارات، وأشارت إلى أن هذه التعطيلات ستستمر لعدة أيام.
بالإضافة إلى ذلك، غمرت الفيضانات طريقًا سريعًا رئيسيًا بين المدينتين، وظل مغلقًا حتى يوم الجمعة.
على الرغم من رفع حالة التأهب القصوى بسبب سوء الأحوال الجوية صباح الجمعة، إلا أن "Météo-France" حذرت من احتمال استمرار هطول الأمطار الغزيرة وحدوث فيضانات محتملة في المناطق الجنوبية الغربية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استجابة دولية لمواجهة جدري القرود: فرنسا واليابان وكندا وغيرها من الدول ترسل لقاحات إلى أفريقيا اعتقال طالبة اعتدت على معلمتها لطلبها خلع الحجاب في مدرسة شمال فرنسا تمسكا بالعلمانية بعد سنوات من الإقامة في فرنسا.. باريس تمنع نجل بن لادن من دخول أراضيها بسبب "تمجيد الإرهاب" ميشال بارنييه فرنسا فيضانات - سيولالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 حركة حماس يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 حركة حماس يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى روسيا ميشال بارنييه فرنسا فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 حركة حماس يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى روسيا كوريا الشمالية غزة ألمانيا أوكرانيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قتيلان وآلاف النازحين في الصين بسبب الأمطار الغزيرة
قتل شخصين على الأقل وأجبر الآلاف على النزوح، بسبب أمطار غزيرة في محيط العاصمة الصينية بكين وفي شمال وشمال شرق الصين، وسط تحذير السلطات من هطول المزيد من الأمطار على نطاق واسع ومن مخاطر كوارث مثل الانهيارات الأرضية والفيضانات.
وذكر تلفزيون الصين المركزي أن شخصين لقيا حتفهما وفقد اثنان آخران في مقاطعة خبي، وسجلت بلدة فوبينغ التابعة لمدينة باودينغ الصناعية هطولا قياسيا للأمطار بلغ 145 ملم، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأصدرت وزارة الموارد المائية الصينية تحذيرات من الفيضانات في 11 مقاطعة ومنطقة، بما في ذلك بكين وخبي المجاورة، تحسبا لفيضانات ناجمة عن أنهار صغيرة ومتوسطة بالإضافة إلى السيول الجبلية.
وقال تلفزيون الصين المركزي إن الفيضانات والانهيارات الأرضية أثرت على العديد من القرى في منطقة ميون بالعاصمة، وانقطعت الكهرباء والاتصالات في بعض القرى. وذكرت إذاعة بكين نيوز اليوم الأحد أنه تم إجلاء أكثر من 3000 شخص من المنطقة.
وأكدت السلطات في بكين إن تدفق المياه إلى خزان ميون ازداد ليبلغ ذروة قياسية عند 6550 مترا مكعبا في الثانية.
وقال مرصد بكين للأرصاد الجوية إن الأمطار ستشتد في معظم مناطق العاصمة ومن المتوقع أن يصل منسوب هطول الأمطار التراكمي في بعض المناطق القريبة، بما في ذلك ميون، إلى أكثر من 100 مليمتر على مدى ست ساعات. وأضاف المرصد أن المناطق المنخفضة معرضة للغمر بالمياه.
وأصدرت بكين تحذيرا أمس السبت من كوارث جيولوجية، بما في ذلك الانهيارات الأرضية والطينية، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة للمرة الثانية في هطول ما يعادل أمطار عام كامل على مدينة باودينغ القريبة.
وشهد شمال الصين في السنوات القليلة الماضية هطول كميات لم يسبق لها مثيل من الأمطار، مما عرض المدن ذات الكثافة السكانية العالية بما في ذلك بكين، لمخاطر الفيضانات. ويربط بعض العلماء زيادة هطول الأمطار في شمال الصين، الذي يتميز عادة بالجفاف، بالاحتباس الحراري.
وتُعد هذه العواصف جزءا من نمط أوسع من الطقس المتطرف في جميع أنحاء الصين بسبب الرياح الموسمية في شرق آسيا، والتي تسببت في اضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وسجلت محطة شيتشوانج أكبر منسوب لهطول الأمطار بلغ 540 مليمترا على مدى ثماني ساعات، متجاوزا بذلك متوسط الأمطار السنوي في باودينغ البالغ حوالي 500 مليمتر.
وقال تلفزيون الصين المركزي إن الأمطار كانت لها آثار مدمرة على أكثر من 46 ألف شخص وأجبرت 4655 منهم على إخلاء المنطقة.
وتتابع السلطات الصينية عن كثب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة، التي تُشكل تحديا لأنظمة الحماية القديمة من الفيضانات في البلاد، مما يُهدد بتشريد الملايين وإلحاق دمار في القطاع الزراعي الصيني الذي تقدر قيمته بحوالي 2.8 تريليون دولار.