مع اقتراب موعد الانتخابات: من سيكون المرشح الأبرز لجذب أصوات الأمريكيين العرب في ميشيغان؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تسعى كمالا هاريس ودونالد ترامب إلى جذب أصوات الأمريكيين العرب في ولاية ميشيغان، التي تُعتبر واحدة من أهم الولايات المتأرجحة في الانتخابات المقبلة.
خلال زيارتها لولاية ميشيغان، أكدت هاريس على أهمية "إنهاء المعاناة" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى التحديات الإنسانية المتزايدة في غزة. قالت: "لقد كان هذا العام صعبًا للغاية بسبب مستوى الموت والدمار في غزة، وبسبب الإصابات والنزوح في لبنان".
في المقابل، لم يقدم ترامب تفاصيل محددة حول خططه للشرق الأوسط، لكنه انتقد هاريس قائلاً: "لا أعتقد أن المجتمع العربي الأمريكي سيصوت لصالحها لأنها لا تعرف ما تفعله".
وأثناء زيارته إلى مدينة هامترامك، التي تُعتبر من بين المدن القليلة ذات الأغلبية المسلمة في الولايات المتحدة، التقى بزعيم المدينة، العمدة أمير غاليب، الذي قدم له شهادة تقدير.
Relatedكامالا هاريس تكشف عن تقرير صحي يؤكد قدرتها البدنية والعقلية لقيادة البلاد.. فماذا عن صحة ترامب؟لا ترامب ولا هاريس.. لجنة عربية أمريكية تمتنع عن تأييد أي من المرشحين بسبب "الدعم الأعمى" لإسرائيلترامب وهاريس يركزان حملاتهما على كتلتين كبيرتين للناخبين الأمريكيين قبل 20 يوماً على التصويتالمناظرة الرئاسية الأميركية الأولى بين هاريس وترامب: حرب ضروس إليكم من فاز فيهاتُعتبر ميشيغان من ثلاث ولايات رئيسية، إلى جانب بنسلفانيا وويست فرجينيا، التي ستحدد نتائج الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر. ومع وجود نسبة كبيرة من الأمريكيين العرب، يسعى كلا المرشحين إلى كسب تأييد هذه الفئة، التي تشعر بالإحباط من دعم إدارة بايدن لإسرائيل في النزاع الحالي.
وفي تطور آخر، تم الإعلان عن دعم 52 من الأمريكيين اللبنانيين لهاريس ورفيقها في الترشح، حاكم مينيسوتا تيم والتز، حيث ذكروا في رسالة أن صوتهم "سيُسمع" تحت قيادتهما.
كما طالبت الرسالة بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى قرار وزارة الأمن الداخلي الأمريكي بتمديد الوضع القانوني المؤقت لمواطني لبنان في الولايات المتحدة.
ورغم هذه الجهود، واجهت هاريس احتجاجات بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث تم مقاطعتها خلال اجتماع مغلق مع طلاب في جامعة ويسكونسن-ميلووكي، حيث صرخ أحد المحتجين: "وأنتِ في الإبادة، أليس كذلك؟ مليارات الدولارات في الإبادة؟".
وبينما تتجه الأنظار إلى ميشيغان، أشار ترامب إلى أنه سيقوم بإنهاء جهود الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقييد العمليات العسكرية التي تسببت في مقتل عدد كبير من الفلسطينيين. وقال: "يجب أن تكون جهود بايدن أكثر حزمًا، ولكن في الاتجاه المعاكس".
كما تحدث ترامب عن دعمه من قبل بعض النقابات العمالية، مشيرًا إلى أنه أنقذ ولاية ميشيغان وسيسعى لجذب المزيد من التصنيع إلى البلاد. وأضاف: "سننتهي إلى بناء تلك المصانع هنا بدلاً من بلدان أخرى".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكا تهدد إسرائيل: الدعم العسكري مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة .. ونتنياهو يقايض هاريس: إيران هي "العدو الأبرز" لأمريكا رئيس الوزراء البريطاني ستارمر يعقد محادثات مع قادة أمريكا وفرنسا وألمانيا في برلين هذا الأسبوع دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس ديترويتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس ديترويت الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة غزة اعتداء إسرائيل كوريا الشمالية ألمانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکتوبر 2024
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح البطاقة الذهبية.. خطة ترامب لجذب الكفاءات وتمويل الخزينة
أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء "بطاقة ترامب الذهبية" التي تمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل دفع مليون دولار.
وتهدف الخطة -التي كشف عنها ترامب قبل أشهر عدة- إلى تحقيق إيرادات كبيرة للميزانية الاتحادية، وتقدمها الإدارة الأميركية بوصفها وسيلة لجذب عمالة عالية التأهيل خاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأميركية.
ونشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" قائلا "يا له من أمر مثير! أخيرا ستتمكن شركاتنا الأميركية العظيمة من الاحتفاظ بمواهبها القيمة".
وبحسب مصادر، ستتمكن الشركات الأميركية من الحصول على تصاريح إقامة لموظفين أجانب في مدة قياسية مقابل رسوم تبلغ مليوني دولار، على أن يخضع المتقدّم لاحقا لفحص أمني شامل.
وتقول الإدارة إن البرنامج سيساعد الشركات على الحفاظ على الكفاءات الأجنبية بعد تخرجها بدلا من عودتها إلى بلدانها الأصلية.
ووفق أرقام أصدرتها وزارة التجارة الأميركية في وقت سابق، يُتوقع أن تدر البطاقة الذهبية أكثر من 100 مليار دولار، في حين قد يحقق برنامج "البطاقة البلاتينية" الأغلى ثمنا نحو تريليون دولار، دون أن تحدد الحكومة الفترة الزمنية اللازمة لتجميع هذه المبالغ.
ويشير موقع التقديم الإلكتروني إلى قائمة انتظار لبطاقة "ترامب البلاتينية" التي تتيح للأثرياء الذين يدفعون 5 ملايين دولار قضاء ما يصل إلى 270 يوما سنويا في الولايات المتحدة دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب خارجها.
وتقول الحكومة إن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين للحصول على الجنسية بعد سنوات عدة.
وأوضح مسؤولون أن النظام مشابه للبطاقة الخضراء (غرين كارد) التي تسمح للأجانب بالعيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة.