موقع النيلين:
2025-08-01@15:54:03 GMT

إبراهيم عثمان يكتب: شايفنكم

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

نظرياً ومنطقياً التحالف مع جماعة، أي جماعة، تمارس الإجرام ( الممنهج )، يُلزٍم الحليف ويحتِّم عليه أن يكون دفاعه عنها ( ممنهجاً )، ولا يستثني الجرائم نفسها، أو بعضها على الأقل، ويكون وضوحه لا يقل كثيراً عن وضوح الإجرام نفسه، وبالتالي يكون الحكم عليه فرعاً من الحكم على الإجرام .*

* *تزداد الحاجة إلى الدفاع، ويزداد ( تمنهجه ) مع زيادة الإجرام على عكس الحال عند غير الواقعين في أسر مطلوبات التحالف، المقيدين بإلزاماته وإكراهاته .

وهذا يحمل بالضرورة تعدياً إضافياً ( ممنهجاً ) على الضحايا لا تقوى كل الحيل والمناورات على إخفائه .*

* *فإذا كان الحليف يستحي من الإقرار بوجود التحالف لعلمه بفاتورته الباهظة، ستزداد حاجته إلى التحايل والجمع بين تقديم خدمة الدفاع والتبرؤ من تقديمها، وستزداد فضيحته بسبب استحالة ترك الدفاع، واستحالة ستره، وبسبب إقراره الضمني بأن التحالف يشكل فضيحةّ له إذا ثبت .*

* *أحاديث حلفاء الميليشيا المتمردة لوسائل الإعلام تقدٍّم إثباتاً عملياً كاملاً لهذه الحتميات المنطقية، فعادةً يكون متن أحاديثهم هو الدفاع عن الميليشيا، وهامشه هو نفي دلالة الدفاع على وجود التحالف !*

* *أخطأ خالد عمر وعلاء الدين نقد وبكري الجاك وبقية حلفاء الميليشيا حين ظنوا أنهم أذكياء بما يكفي لجعل كل هذا يفلت من ملاحظة الناس !*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصر وبلدان الطوق الغياب الفاضح .. تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام

تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، في كلمته، مجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، متجاوزًا حدود غزة ليتحدث عن بنية العدوان الصهيوني ككيان قائم على الإجرام المدعوم أمريكيًا وغربيًا، حيث ربط بين المعركة في فلسطين وما يحدث في لبنان وسوريا واليمن وإيران، معتبرًا أن المواجهة مع العدو الإسرائيلي هي جزء من معركة أوسع مع منظومة الاستكبار العالمي.

يمانيون / خاص

 

مشروع الهيمنة .. شراكة صهيونية _ أمريكية

أوضح السيد القائد أن كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي، سواء في فلسطين أو على جبهات أخرى، يجري بشراكة كاملة مع الولايات المتحدة، التي لا تخفي دعمها العسكري والسياسي له،  بل على العكس، فإن تصريحات القادة الأمريكيين، تؤكد أن هذا الدعم يُعتبر “شرفًا” من وجهة نظرهم، هذه الحقيقة تُسقط كل رهانات ما يسمى بالحلول الدولية، وتؤكد أن الرهان على الوسيط الأمريكي أو الأوروبي رهان على سراب.

 

الغرب .. سلاح في يد الصهيونية وزيف في القيم

شنّ السيد القائد هجومًا واسعًا على الموقف الأوروبي، لاسيما على دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي تروج في العلن لحقوق الإنسان، بينما تواصل تسليح العدو الإسرائيلي ودعمه اقتصاديًا وسياسيًا، واعتبر أن حديث هذه الدول عن دولة فلسطينية قابلة للحياة مجرد استهزاء بالشعب الفلسطيني، مشبّهًا تلك الدولة بـ”حضيرة صغيرة يُسمح للفلسطينيين بالعيش فيها كقطيع أغنام”.

كما وصف القيم الليبرالية الغربية بأنها قناعٌ يستخدم لتضليل الشعوب، مؤكّدًا أن الأمم المتحدة بدورها أثبتت انحيازها التام عبر قبولها للكيان الإسرائيلي كعضو، وفشلها المتكرر في حماية الشعب الفلسطيني.

 

إجرام متجذّر في العقيدة الصهيونية

وضع السيد القائد الإجرام الإسرائيلي في سياقه الأيديولوجي، مبينًا أن هذا الكيان لم يكن يومًا إلا كيانًا مبنيًا على العقيدة الباطلة والتربية المنحرفة، ما يجعله خطرًا دائمًا على المنطقة والعالم، وقال إن التوقعات بأن يوقف هذا الكيان إجرامه من تلقاء نفسه هي وهم خطير، لأن هذا السلوك لا يتوقف إلا إذا قوبل برد فعل حقيقي.

 

الأمة الإسلامية .. من الإمكانيات إلى العجز المعيب

عبّر السيد القائد عن أسفه الشديد لحال الأمة الإسلامية، قائلاً إنها تمتلك الإمكانيات المادية والمعنوية والعسكرية التي تؤهلها لتكون صاحبة القرار والمبادرة، لكنها تعيش حالة من العمى والخذلان والجمود، وتناول في هذا السياق دور الأنظمة العربية التي تمنع شعوبها من التضامن الفعلي، بل وتعمل على قمع الأصوات الحرة، وتصنف المجاهدين بالإرهاب، وتواصل التعاون الاقتصادي والسياسي مع العدو الإسرائيلي.

 

مصر وبلدان الطوق .. الغياب الفاضح

خصص السيد القائد فقرة واضحة للحديث عن الشعب المصري، معتبرًا أنه الشعب العربي الأكبر عددًا، لكنه مكبل الصوت والحركة، في إشارة إلى القمع الرسمي لأي مواقف تضامنية، وأشار إلى أن بلدان الطوق المجاورة لفلسطين لم تلعب حتى الحد الأدنى من الدور المفترض، لا على مستوى الحكومات ولا الشعوب، وكأن فلسطين ليست جزءًا من الجغرافيا ولا التاريخ العربي.

 

تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام

أطلق السيد القائد تحذيرًا أخلاقيًا ودينيًا شديد اللهجة، مؤكدًا أن كل ازدياد في طغيان العدو هو نتيجة مباشرة لتواطؤ الأنظمة وخذلان الشعوب، وأن هذا سيضاعف من مسؤولية الأمة أمام الله والتاريخ. وقال إن الظن بأن الصمت والتطبيع يجلب “السلامة” هو وهم خطير، وأن الله يصنع المتغيرات، ولن تكون السلامة في التخاذل.

 

 دعوة إلى اليقظة والوعي

وجه السيد القائد يحفظه الله دعوة صريحة إلى استعادة الوعي الجمعي، والتخلص من حالة العمى القلبي والإدراكي، ورفض التعاطي مع المظلومية الفلسطينية كأحداث يومية عادية، معتبرًا أن هذا التبلّد هو مدخل إلى كارثة أكبر ستطال الجميع إن لم يكن هناك تحرك جاد وفعلي.

 

خطاب المواجهة والوضوح

جاء خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ليكون وثيقة سياسية وفكرية لمواجهة التزييف، وإعادة تشكيل الوعي تجاه طبيعة المعركة مع العدو الإسرائيلي ومنظومته، مع تحميل واضح للأنظمة العربية والإسلامية المسؤولية التاريخية والشرعية تجاه ما يجري في غزة وسائر فلسطين، بل وفي سوريا ولبنان واليمن أيضًا.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الرباعية الدولية .. صراع المصالح يبدد فرص الحل..!
  • مصر وبلدان الطوق الغياب الفاضح .. تصاعد المسؤولية مع تصاعد الإجرام
  • الحوثي: الاحتلال الإسرائيلي لن يوقف إجرامه دون أي موقف
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الفاشر تحتضر ..!
  • من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة بأن على المحكوم عليه/ إبراهيم الشدادي تنفيذ منطوق الحكم
  • إبراهيم شعبان يكتب: مجاعة غزة وتسونامي الدولة الفلسطينية
  • وزارة الدفاع تُحذر: ضربات جوية دقيقة تستهدف أوكار الإجرام وتهريب البشر والمخدرات
  • من هو أبو شباب؟ .. تحقيق يُعرّي الميليشيا التي تحكم بالمساعدات التي تنهبها وتُهدد مستقبل غزة
  • إبراهيم عثمان يكتب: اللدغات القاتلة!