موقع النيلين:
2025-10-16@18:20:04 GMT

كيف تتعامل مع نوبات الغضب لدى الأطفال؟

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

نوبات الغضب لدى الأطفال الصغار تتكرر كثيرًا وهي جزء طبيعي من مراحل النمو. عند حدوثها، يكون من الصعب على الأهل التعامل معها بهدوء، لكن الحفاظ على الهدوء مهم جدًّا.
والأطفال الصغار، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و4 سنوات، لم يطوروا بعد مهارات السيطرة على مشاعرهم؛ ما يؤدي إلى نوبات الغضب.
وفقًا للخبراء، السبب الأساس وراء هذه النوبات هو عدم تحقيق رغباتهم، سواء بسبب عدم القدرة على التعبير عن احتياجاتهم أو بسبب الرغبة في الاستقلالية.

وبحسب موقع Parents، فيما يأتي كيفية التعامل مع نوبات الغضب:

ابق هادئًا وحازمًا
حاول توجيه الطفل نحو سلوك صحيح دون انفعال.

تفهم مشاعره
اعترف بأن الطفل قد يكون محبطًا، لكن لا تقبل السلوك العنيف.

التصرف بهدوء
تصرف بطريقة تُظهر الهدوء حتى في اللحظات الصعبة، لأن الأطفال يتعلمون من سلوك الكبار.

تشتيت الانتباه
تغيير النشاط أو البيئة قد يساعد على تحويل تركيز الطفل بعيدًا عن نوبة الغضب.

عدم الاستسلام
تجنب الرشوة أو الاستسلام لمطالب الطفل في أثناء نوبة الغضب، لأن هذا يعزز السلوك السلبي.

احتواء الطفل
أحيانًا قد يكون العناق الهادئ هو الحل الأمثل لتهدئة الطفل.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: نوبات الغضب

إقرأ أيضاً:

التلوث والأمراض يشعلان الغضب مجددا بمدينة قابس التونسية

تدفق آلاف المحتجين إلى شوارع مدينة قابس التونسية في مسيرة ضخمة، اليوم الأربعاء، تعبيرا عن غضبهم من تفاقم أزمة التلوث وتفشي أمراض تسببها انبعاثات سامة من المجمع الكيميائي المملوك للدولة، في تصعيد لاحتجاجات مستمرة منذ أسبوع.

وردد المتظاهرون، الذين ارتدى معظمهم اللون الأسود تعبيرًا عن الغضب، شعارات من بينها "الشعب يريد تفكيك الوحدات" و"نريد أن نعيش" و"قابس تستغيث"، في حين أفاد شهود عيان بأن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وانطلقت المسيرة نحو منطقة شط السلام، حيث تقع منشآت المجموعة الكيميائية، في حين انتشر المئات من رجال الشرطة لحراسة الموقع. وأفاد شهود بأن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

#شاهد #فيديو وقفة احتجاجية في تونس العاصمة تضامنًا مع آلاف المحتجين في قابس تنديدًا بالتلوث#تونس #Tunisia pic.twitter.com/MeNsL5KqLa

— Ultra Tunisia الترا تونس (@ultra_tunisia) October 15, 2025

وفي العاصمة تونس، نظم محتجون وقفة تضامنية مع أهالي قابس، داعين الحكومة إلى التحرك العاجل لمعالجة الأزمة البيئية، في مؤشر على تصاعد القلق الوطني من تفاقم التلوث.

وتزيد الاحتجاجات الضغط على حكومة الرئيس قيس سعيّد، وسط مخاوف من امتدادها إلى مناطق أخرى في البلاد. وتواجه الحكومة، التي تعاني أزمة اقتصادية ومالية حادة، تحديًا في تحقيق توازن بين المطالب الصحية والحفاظ على إنتاج وتصدير الفوسفات ومشتقاته، أحد أهم الموارد الطبيعية في تونس.

وكان غضب سكان قابس قد تفجر هذا الشهر بعد إصابة عشرات التلاميذ بحالات اختناق في منطقة شط السلام القريبة من المجمع الكيميائي الذي يحول الفوسفات، وسط شكاوى من تكرار الحوادث.

ويُلقى يوميًا بأطنان من النفايات الصناعية في بحر شط السلام، بينما لم يصدر تعليق من إدارة المجمع الكيميائي حول الحادثة.

إعلان

ويؤكد سكان المدينة أنهم يعانون ارتفاعًا في أمراض الجهاز التنفسي وهشاشة العظام وحالات السرطان، بسبب الغازات السامة المنبعثة من وحدات المصنع.

تونس.. تواصل الاحتجاجات في قابس لإغلاق مجمع كيميائي ملوِّث#تونس #قابس #احتجاج #تلوث#مدار pic.twitter.com/PqBpZLZgzq

— مدار (@madarorg) October 15, 2025

وقال الرئيس سعيّد في وقت سابق من الشهر إن قابس تتعرض لـ"اغتيال بيئي" نتيجة "سياسات قديمة إجرامية"، محملًا هذه السياسات مسؤولية تدمير النظم البيئية المحلية وانتشار الأمراض.

ودعا سعيّد الوزارات المعنية إلى تفقد وصيانة الوحدات الصناعية لوقف التسريبات، على أن تُنفذ لاحقًا دراسات محلية بمشاركة أبناء المنطقة.

لكن المحتجين يرفضون ما يعتبرونه حلولًا مؤقتة، مطالبين بالإغلاق الدائم للمصانع ونقلها إلى مناطق أخرى.

وتحذر الجماعات البيئية من تضرر الحياة البحرية بشدة، إذ أبلغ الصيادون المحليون عن انخفاض كبير في مخزونات الأسماك خلال السنوات الماضية، مما أثّر على مصدر رزق أساسي لكثيرين في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • شهيرة خليل من معرض الزمالك.. المسرح والكوميكس يصنعان وعي الطفل
  • أطفال منتدى الشرقية في رحلة للخيول.. يوم من البهجة والتعلم
  • أمان يختتم معرض الضوء بالتعاون مع متحف «دَدُ الأطفال»
  • دينا الوديدي تلتقي بجمهورها في ساقية الصاوي.. الليلة
  • أستاذ بالأزهر يوضح سبب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتأثيره على حياة المريض
  • التلوث والأمراض يشعلان الغضب مجددا بمدينة قابس التونسية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: القاهرة والخرطوم تتحدان ضد السلوك الإثيوبي غير المنضبط
  • د. نبيلة حسن: الحواديت رسائل هادفة والسوشيال ميديا أداة للتعلم
  • إيران تردّ على دعوة ترامب للحوار: سلوك عدائي وإجرامي
  • نوبات غضب الأطفال أثناء الواجبات المدرسية.. أسبابها وحلول فعالة للتعامل معها بهدوء