مشرح جثمان السنوار يكشف سبب وفاته ومصير جثته.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تحدث مراسل شبكة CNN، جيريمي دايموند مع الطبيب الذي أجرى تشريحًا لجثة قائد حركة حماس، يحيى السنوار الذي قُتل خلال اشتباك مسلح مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة.
وكان السنوار منذ فترة طويلة الرجل الأول المطلوب لدولة الاحتلال الإسرائيلية في غزة.
بوريل: مقتل السنوار يفتح آفاق إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط خبير عسكري: اغتيال يحيى السنوار لن يؤثر على حماس (فيديو) قُتل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكن التفاصيل حول كيفية حدوث ذلك لا تزال مثار جدل.وقامت شبكة CNN بتحليل مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية ومعلومات استخباراتية مفتوحة المصدر لتجميع الأدلة المتاحة حول عملية القتل. وتم العثور على جثة السنوار في منزل يقع في حي تل السلطان برفح، جنوب غزة. ومن غير الواضح كم من الوقت كان يقيم في المنزل أو المنطقة. وبالعودة إلى صور الأقمار الصناعية من شهر أغسطس، كان الدمار في المنطقة أقل بكثير، بينما ازدادت آثار الدبابات وتكثف الدمار في شهر سبتمبر.
وبحلول يوم 16 أكتوبر، كانت دبابات الجيش الإسرائيلي على بعد 250 مترًا من الموقع، وتم التقاط صورة تُظهر دبابات تحيط بالمنطقة التي تواجد فيها السنوار في لحظاته الأخيرة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لم يكن على علم بوجود السنوار، لكنه رصد رجلاً يفر من منزل إلى آخر، وأرسل طائرة بدون طيار لملاحقته.
ويُعتقد أن هذا الفيديو هو آخر مرة يظهر فيها السنوار على قيد الحياة وهو ينظر نحو كاميرا الطائرة من الطابق الثاني لمبنى مدمّر، حيث أطلقت دبابة النار على المبنى.
لاحقًا، ظهرت مقاطع فيديو تظهر جثة السنوار محاطة بجنود إسرائيليين، لكن هناك تفاصيل تغيّرت، مثل اختفاء ساعة يد السنوار وأحد أصابعه، وهو ما أكده طبيب شرعي لشبكة CNN قائلاً إن الإصبع نُقل إلى إسرائيل لتحديد هويته، دون تأكيد رسمي من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع الطبيب: “كان جسده يمتليء بالشظايا وخاصة منطقة الصدر، مع كسور وتمزق في الساق والذراع الأيمن".
كما أظهرت الصور إصابة قاتلة في الرأس، والتي يُعتقد أنها سبب الوفاة، بحسب الطبيب الشرعي.
من جانب آخر، علم مراسل CNN ماثيو تشانس أن إسرائيل قد تستخدم جثمان السنوار كورقة ضغط في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن إعادة جثمانه قد تعزز الدعم بين المؤيدين، لكنها تخشى أن يصبح قبره مزارًا.
وفي الوقت نفسه، تتصاعد الضغوط من عائلات الرهائن داخل إسرائيل لإبرام أي صفقة تضمن عودة أحبائهم.
حتى الآن، تمثل الصور ومقاطع الفيديو الأدلة الرئيسية حول ما جرى، بينما العالم يترقب النتائج السياسية لمقتل السنوار وتداعياتها المحتملة على الصراع في المنطقة.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط دولة الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار جنوب قطاع غزة شبكة CNN مفاوضات قائد حركة حماس يحيى السنوار يحيى السنوار رئيس حركة حماس حي تل السلطان برفح جثمان السنوار اغتيال يحيي السنوار قائد حركة حماس مقتل السنوار جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لعرض نظام الليزر الدفاعي الجديد "ماجن أور – IRON BEAM 450" في معرض الطيران بفرنسا، بعد تراجع باريس عن قرار سابق بمنع مشاركتها على خلفية حرب غزة.
النظام المطوّر من قبل شركة "رافائيل" بالتعاون مع وزارة الحرب الإسرائيلية، يُعدّ من أحدث التقنيات، ويتميّز بسرعة اعتراض التهديدات بدقة عالية وتكلفة منخفضة، مستفيدًا من عقود من الخبرة في تكنولوجيا الليزر والبصريات التكيفية، بحسب صحيفة معاريف.
وقال مراسل الصحيفة، آفي أشكنازي، إن "إسرائيل" قد تجذب اهتمامًا عالميًا خلال معرض الطيران الذي سيُقام في فرنسا بعد حوالي أسبوعين.
وزعم أن الحرب على غزة أصبحت وسيلةً ترويجيةً لصناعة السلاح الإسرائيلية، مع التركيز بشكل رئيسي على القدرات المُثبتة في ساحة المعركة.
وزعم أنه خلال الحرب، أُطلق 35,000 صاروخ وقذيفة على "إسرائيل". واعترضت القبة الحديدية 98% من الصواريخ، بما فيها تلك التي سقطت في مناطق مفتوحة، كما يقول يوآف ترجمان، الرئيس التنفيذي لشركة رافائيل .
ويضيف: "لو لم تكن القبة الحديدية موجودة، لكانت مجزرة كبيرة. وكان الناس سيضطرون للبقاء في منازلهم وفي الملاجئ، مما كان سيمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم ويشل حركة البلاد".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية أنّ صادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية قد بلغت في عام 2024 نحو 14.7 مليار دولار، محققة رقما قياسيا للعام الرابع على التوالي، وذلك بزيادة تقدر بـ13 في المئة مقارنة بالعام السابق.
ويأتي هذا الرقم في ذروة حرب الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على كامل قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
ووفقا لبيان رسمي نشرته وزارة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، فإنّ: "صادرات الصواريخ والقذائف وأنظمة الدفاع الجوي شكّلت 48 في المئة من إجمالي الصادرات الدفاعية، مقارنة بـ36 في المئة في 2023، بينما شهدت صادرات أنظمة الأقمار الصناعية والفضاء قفزة من 2 في المئة إلى 8 في المئة".
وفي تقرير بثته، إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت أنّ: "هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تحطم فيها إسرائيل أرقامًا قياسية في صادراتها الدفاعية"، مشيرة إلى أن 12 في المئة من هذه الصفقات تم توقيعها مع دول عربية منضوية تحت مظلة "اتفاقيات إبراهيم"، مثل الإمارات والبحرين والمغرب.