الحرة:
2025-08-13@07:56:38 GMT

تحليل: مناورة السنوار الدموية انقلبت عليه

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

تحليل: مناورة السنوار الدموية انقلبت عليه

قالت  صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مناورة يحيى السنوار غيرت الشرق الأوسط ولكن ليس كما كان يتصور، فإسرائيل جُرحت لكنها لم تنحنِ، والدولة الفلسطينية باتت بعيدة أكثر من أي وقت مضى.

وترى الصحيفة في تحليل أن زعيم حماس سعى إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط بهجوم العام الماضي على إسرائيل، وجر إيران وحزب الله اللبناني وجزء كبير من المنطقة إلى ما توقع أنه سيكون معركة حاسمة تنتهي بزوال دولة إسرائيل.

وتشير الصحيفة إلى أن المنطقة تغيرت بالفعل بعد هجوم أكتوبر، لكن ليس كما كان يتمنى السنوار، حيث تسبب الرد الإسرائيلي في مقتل عشرات الآلاف في غزة ولبنان، بما في ذلك السنوار نفسه وزعيم حزب الله حسن نصر الله في لبنان إلى جانب عدد لا يحصى من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.

و لأول مرة في تاريخها، تخوض إسرائيل الآن صراعا عسكريا مباشرا مع إيران.

ولكن، تماما مثل هجمات 11سبتمبر التي كان أسامة بن لادن يهدف فيها إلى تدمير القوة الأميركية في الشرق الأوسط وقيادة استيلاء المتشددين الإسلاميين على المنطقة، لم تسر مناورة السنوار الدموية كما هو مخطط لها. 

وعلى المدى القصير، ظهرت القوة العسكرية الإسرائيلية، وأبطلت "محور المقاومة" الذي تقوده إيران، وجعلت تطلعات تقرير المصير الفلسطيني بعيدة أكثر من أي وقت مضى. 

ويرجع ذلك جزئيا إلى أنه بدلا من مواجهة هجوم منسق من أعدائها، تمكنت إسرائيل من ملاحقتهم بالتتابع.

والآن، وبدعم من الولايات المتحدة، يخطط رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لشن ضربة على أهداف رئيسية في إيران، ردا على هجوم صاروخي باليستي إيراني.

والسؤال الآن هو كيف ستتحرك إسرائيل على المدى الطويل،  وسيعتمد ذلك على قدرتها في ترجمة نجاحاتها العسكرية الأخيرة إلى إنجازات سياسية دائمة.

وتقول نانسي عقيل، الرئيسة التنفيذية لمركز السياسة الدولية للصحيفة "حقق السنوار بالتأكيد هدفه المتمثل في جلب القضية الفلسطينية إلى مركز الجغرافيا السياسية"، وتضيف "لكن هذا جاء بتكلفة عالية جدا وفي الواقع لم يغير شيئا في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل. وإذا لم تتغير سياسة الولايات المتحدة، فإن الوضع بالنسبة للفلسطينيين لن يتغير".

ويخلص التحليل إلى أنه في الوقت الحالي، نجت العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل مع الدول العربية من تجارب العام الماضي، و اهتز سلام إسرائيل البارد مع الأردن ومصر لكنه لا يزال قائما، وكذلك الاتفاقات الدبلوماسية الأخيرة مع المغرب والبحرين.

ومع ذلك، فإن الصور من غزة ولبنان، بما في ذلك لقطات مقتل السنوار في المعركة، زادت من الضغط الشعبي على الحكومات العربية لاتخاذ موقف أكثر صرامة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتجنب دعم هجوم إسرائيل على غزة ويؤكد صعوبة الإفراج عن الرهائن | تقرير

في تصريح جديد أثار الانتباه، تجنب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبداء دعم مباشر لخطط إسرائيل الرامية إلى شن هجوم واسع على مدينة غزة واحتلالها، مكتفيًا بالقول: "لا أعتقد أن حماس ستفرج عن الرهائن ما لم يتغير الوضع"

وجاءت ملاحظاته خلال مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع "أكسيوس" الأمريكي، حيث أوضح أنه رغم تحفظه على إعلان موقف صريح من العملية، إلا أنه يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة زيادة الضغط العسكري على حركة حماس.

أشار ترامب إلى أن القرار النهائي بشأن الخطوة المقبلة يقع على عاتق إسرائيل، مؤكدًا: "لدي شيء واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر". وأضاف أن تحرير الرهائن في الظروف الحالية سيكون أمرًا "شديد الصعوبة"، معتبرًا أن الوضع الراهن لا يشجع حماس على تقديم أي تنازلات.

زيلينسكي وكارني يتفقان على ضمان شراكة أوكرانيا الكاملةخطة إسرائيل للسيطرة الكاملة على غزة.. أهداف معلنة للتهجير.. وتحذيرات عربية ودولية من كارثة

ووفقًا لـ"أكسيوس"، فإن بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين يعارضون الهجوم المخطط على غزة، خشية أن يعرّض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر. لكن ترامب، في تقييمه، يرى أن هذا الخطر قائم دائمًا، وأن الحل يكمن في تغيير المعادلة الميدانية وليس في الانتظار. 

كما كشف أنه أجرى "مكالمة جيدة" مع نتنياهو يوم الأحد، من دون الخوض في تفاصيل ما دار خلالها.

يأتي موقف ترامب في وقت يواجه فيه نتنياهو تحديات داخلية وخارجية بشأن خططه العسكرية، حيث يضغط بعض الوزراء لتسريع العملية، فيما تحذر أطراف دولية من تداعياتها على المدنيين في غزة وعلى استقرار المنطقة.

ويرى محللون أن تصريحات ترامب، رغم عدم تبنيها موقفًا حاسمًا، تحمل رسالة مزدوجة: فهي تمنح نتنياهو مساحة للاستمرار في الضغط العسكري، وفي الوقت نفسه تتجنب الظهور بمظهر المؤيد المطلق لأي خطوة قد تزيد الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل. كما أن إحجامه عن إعلان دعم كامل قد يعكس رغبته في تجنب الاصطدام مع الرأي العام الأمريكي المنقسم حول الحرب في غزة.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل الرهائن

مقالات مشابهة

  • واشنطن: إيران تقف خلف التصعيد والتوتر في المنطقة بدعمها للحوثيين وهجماتهم البحرية
  • صوت السنوار.. ماذا قال الإعلام الغربي عن أنس الشريف؟
  • هجوم على سفارة إسرائيل في هولندا.. والشرطة تعتقل المنفذين
  • إيران: اعتقال 21 ألف شخص بعد الحرب مع إسرائيل
  • هجوم يستهدف سفارة إسرائيل في لاهاي
  • طرق فعّالة لتنشيط الدورة الدموية في القدمين
  • ترامب يتجنب دعم هجوم إسرائيل على غزة ويؤكد صعوبة الإفراج عن الرهائن | تقرير
  • إيران: لن نسمح بأي تغييرات جيوسياسية على حدودنا مع أرمينيا
  • إيران تحذر من مشروع «طريق ترامب» في القوقاز: سذاجة سياسية لا يمكن قبولها
  • مقتل شرطي في هجوم “إرهابي” بجنوب شرق إيران