بالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت حركة حماس اليوم، في بيان رسمي، مقتل رئيس مكتبها السياسي وقائدها الأول يحيى السنوار. وقال خليل الحية، نائب رئيس الحركة في غزة، إن مقتل السنوار "لن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا قوة وصلابة".
قبل اغتيال السنوار، نفذت إسرائيل العديد من عمليات الاغتيال التي طالت قادة حماس. وتستهدف تلك العمليات الشخصيات التي تعتبرها الدولة العبرية تهديداً لأمنها.
في 5 كانون الثاني/يناير 1996، اغتيل يحيى عياش، الملقب بـ”المهندس“ لإتقانه صناعة القنابل التي قتلت المئات من الإسرائيليين في عمليات نوعية هزت الدولة العبرية، اغتيال حدث عقب رده على هاتف مفخخ في غزة، وذلك بعد سنوات من المطاردة.
في العام 2002، قُتل مؤسس الذراع العسكري لحركة حماس صلاح شحادة بقنبلة يزيد وزنها على طن ألقيت على مبنى سكني في مدينة غزة، فقتل ومعه زوجته وتسعة من أولاده.
إبراهيم المقادمةفي 8 آذار/مارس عام 2003، اغتالت إسرائيل إبراهيم المقادمة بإطلاقها 5 صواريخ تجاه سيارته في مدينة غزة، ما أدّى إلى مقتله وثلاثة من مرافقيه وإصابة عدد من الأشخاص.
أحمد ياسينفي العام 2004، اغتيل مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين في غارة إسرائيلية بطائرة هليكوبتر إسرائيلية. كان ياسين، الذي أصيب بالشلل في حادث في طفولته، من بين مؤسسي حركة حماس عام 1987. واغتيل خليفته عبد العزيز الرنتيسي في غارة جوية إسرائيلية بعد أقل من شهر.
عبد العزيز الرنتيسيبعد أقل من شهر، تمّ اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي أصبح واحدا من اثنين توليا قيادة الحركة بعد اغتيال الشيخ ياسين. وكان الرنتيسي قد نجا من محاولة اغتيال سابقة استهدفت سيارته وأسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة وطفلة.
عز الدين الشيخ خليلفي 26 أيلول/ سبتمبر من العام نفسه، اغتالت إسرائيل المسؤول في الحركة عز الدين الشيخ خليل عبر تفخيخ سيارته وتفجيرها بحي الزاهرة بالعاصمة دمشق.
نزار ريانفي الأول من كانون الثاني/ يناير 2009، قُتل القيادي في حركة حماس نزار ريان في غارة على منزله أثناء عملية عسكرية إسرائيلية، ما أدى أيضاً إلى مقتل زوجاته الأربع، و10 من أبنائه في مخيم جباليا.
سعيد صيامفي 15 كانون الثاني/ يناير 2009، أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل أحد أبرز قادة حماس سعيد صيام. وأدت عملية الاغتيال إلى مقتل شقيقه وابنه و6 آخرون. وكان قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة عام 2006 إثر استهداف مكتبه.
محمود المبحوحفي 20 كانون الثاني/ يناير 2010، عُثر على محمود المبحوح مقتولاً في غرفة فندق في الإمارات، في عمليه نفذها الموساد الإسرائيلي . وقالت شرطة دبي آنذاك إن عملية الاغتيال جرت من قبل فريق يصل إلى نحو 17 شخصا دخلوا الإمارة بجوازات سفر أجنبية.
أحمد الجعبريفي 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، اغتالت إسرائيل نائب القائد العام لـ«كتائب القسام» أحمد الجعبري في قصف استهدف سيارته. وشكل اغتياله بداية لعملية «عمود السحاب» التي أطلقتها إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
صالح العاروريفي 2 كانون الثاني/ يناير 2024، اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في ضربة جوية استهدفت مبنى يضم مكتباً للحركة بالضاحية الجنوبية في بيروت. وأدى الهجوم أيضاً إلى مقتل اثنين من قادة كتائب عز الدين القسام.
إسماعيل هنيةفي 31 تموز/ يوليو، أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران، خلال زيارة لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، فيما اتُّهمت إسرائيل بتنفيذ العملية. وفي 6 آب/ أغسطس، أعلنت حركة حماس اختيار السنوار خلفاً لهنية.
يحيى السنوارفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل السنوار الذي تصفه بـ"العقل المدبر" لهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 "طوفان الأقصى". وقد اشتبك الجيش الإسرائيلي مع ثلاثة أشخاض في حي تل السلطان برفح دون التعرف على هوياتهم، وقد لجأ أحدهم، الذي تبين فيما بعد أنه السنوار، إلى مبنى، قبل أن ترسل طائرة مسيرة لمسح المنطقة، بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أرسل فورا دبابة وقصفت المنزل الذي داخل السنوار بداخله.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تفاعل الإسرائيليون في شوارع القدس مع خبر مقتل زعيم حماس يحيى السنوار؟ "السنوار يقاتل إسرائيل حتى الرمق الأخير".. صور لما يقول الجيش إنها اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حماس الحرب في يومها الـ 379: حصار شمال غزة يتعمق وحزب الله يستهدف مقر اقامة نتنياهو في قيساريا طوفان الأقصى حركة حماس يحيى السنوار اغتيال فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى غزة قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى غزة قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس يحيى السنوار اغتيال فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 يحيى السنوار إسرائيل طوفان الأقصى غزة قطاع غزة حركة حماس اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا ألمانيا كوريا الشمالية السياسة الأوروبية کانون الثانی یحیى السنوار فی مدینة غزة فی حرکة حماس یعرض الآن Next أحمد یاسین أبرز قادة قادة حماس حماس یحیى زعیم حماس إلى مقتل عز الدین فی غارة
إقرأ أيضاً:
إيران.. مقتـل شخص جراء استهداف إسرائيلي بقم وأنباء عن عملية اغتيال| فيديو
أعلنت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم السبت، مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنيًا في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، في أحدث حلقات التصعيد العسكري المتبادل بين الجانبين خلال الأيام الماضية.
وكالة مهر للانباء تنشر فيديو لمبنى سكني تم استهداف اجزاء منه في غارة اسرائيلية pic.twitter.com/EDV4ewTPkg
— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) June 20, 2025ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر طبية أن القصف الذي طال المبنى أدى إلى "استشهاد شاب وإصابة اثنين آخرين"، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل حول هوية الضحايا أو طبيعة المبنى المستهدف، مكتفيًا بوصفه بأنه "سكني".
ويأتي هذا الهجوم في إطار حملة إسرائيلية جوية تستهدف مواقع عسكرية ومنشآت مرتبطة ببرنامج الصواريخ الإيراني.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك أنباءً عن عملية اغتيال جديدة لشخصية بارزة في الضربة على مدينة قم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن بدء تنفيذ سلسلة غارات جوية جديدة استهدفت "بنى تحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ" في مناطق متفرقة من وسط إيران، ضمن العملية التي أطلقتها تل أبيب باسم "الأسد الصاعد".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هذه الضربات جاءت بعد "رصد نشاط عسكري إيراني يهدد أمن إسرائيل"، مشيرًا إلى أن العمليات ستتواصل في الأيام المقبلة بحسب تطورات الموقف الميداني.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر غير المسبوق منذ عقود، بعد أن اتسعت رقعة المواجهات المباشرة بين طهران وتل أبيب إلى استهداف منشآت حيوية داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية ومراكز أبحاث عسكرية، فضلاً عن موجات متكررة من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ بين الطرفين.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.