وكيل إفريقية النواب: مصر قادرة تحقيق الريادة الإفريقية فى عالم الاتصالات
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن مصر أصبحت لديها القدرة على تحقيق الريادة العالمية لدول القارة الأفريقية فى عالم الاتصالات بعد تقدمتها لـ3 مراكز عالميا في سرعة الإنترنت الثابت، خلال شهر سبتمبر 2024 بعد نجاح جهود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تحسين خدمات الإنترنت لتنافس الدول الأكثر تقدما بالعالم، ليظل القطاع الأكثر نموا على مدار الخمس سنوات الماضية.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إنه حسب مؤشر Ookla Speedtest تقدم أداء مصر في سرعة الإنترنت الثابت، بواقع 3 مراكز عالميا خلال شهر سبتمبر 2024، بمعدل سرعة 76.38 ميجابت، لتظل مصر الأولى إفريقيا والـ 70 عالميا في سرعة الإنترنت الثابت، مع أداء قطاع الاتصالات المتميز في دعم تطوير خدمات الإنترنت في مصر مشيداً بمواصلة قطاع الاتصالات في مصر، جهوده لتقديم أفضل الخدمات مع الاهتمام الكبير بخدمات الإنترنت وخاصة الجيل الخامس، لتظل الأولى إفريقيا في سرعة الإنترنت الثابت.
ووجه الدكتور محمد سليم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى وللحكومة بصفة عامة والعالم الكبير الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على هذا الإنجاز الكبير الذى حققته مصر فى هذا القطاع الاقتصادى الواعد مؤكداً أن الوزير عمرو طلعت يأتى فى مقدمة الوزراء الناجحين والذين يعملون بكل جد واخلاص للنهوض بقطاع الاتصالات في مصر.
جدير بالذكر أن الشركة المصرية للاتصالات حصدت جائزة أفضل مقدم لخدمات الربط الدولي في فئة البيانات "Best Global Connectivity Provider - Data"، وذلك في احتفالية جوائز Global Connectivity Awards التي أقيمت أول أمس في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد منافسة قوية مع أكبر شركات الاتصالات الإقليمية والعالمية التي ترشحت للجائزة.
وتأهلت المصرية للاتصالات للتصفيات النهائية مع 6 من أكبر الشركات العاملة في مجال الاتصالات والربط الدولي على مستوى العالم، ليتم الإعلان عن النتيجة النهائية واقتناص المصرية للاتصالات للجائزة عن جدارة، وذلك بما أظهرته من التزام قوي ببناء شبكة اتصالات أكثر مرونة وموثوقية لنقل البيانات حول العالم وتأمينها من خلال التوسع في البنية التحتية الدولية للشركة سواء من خلال المسارات الأرضية أو الكابلات البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم الاتصالات سرعة الإنترنت الثابت خدمات الانترنت الريادة العالمية دول القارة الافريقية فی سرعة الإنترنت الثابت
إقرأ أيضاً:
التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة
شهدت القضية الفلسطينية، وبخاصة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، تطورات متسارعة، حيث يدور في كواليس المفاوضات والتحركات الإقليمية والدولية، وتلعب مصر دورا محوريا في محاولة احتواء الأزمة، سواء من خلال المسار الإنساني أو السياسي، في ظل تعقيدات المشهد وغياب الإرادة السياسية من قبل الأطراف المعنية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي أن دخول المساعدات الإنسانية والشاحنات إلى قطاع غزة يمثل خطوة بالغة الأهمية، جاءت كنتيجة مباشرة لتحركات مصرية مكثفة خلال الأيام الماضية، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة تنسيق سياسي ودبلوماسي واسع النطاق، يعكس التزام مصر بمسؤولياتها الإقليمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الجمود في مفاوضات غزة يعود بدرجة أساسية إلى غياب الإرادة السياسية الحقيقية لدى الأطراف المعنية بالصراع. ولم يعد الموقف مرهونا فقط بمواقف حركة حماس أو الحكومة الإسرائيلية، بل أصبح رهينا بمدى توافر نية جادة للدفع نحو اتفاق شامل ونهائي، يأخذ في الاعتبار احتياجات الشعب الفلسطيني ومتطلبات الأمن الإقليمي.
وأكد فهمي أن الجهود المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني المتمثل في إدخال المساعدات، بل تمتد لتشمل مسارا سياسيا متكاملا، يهدف إلى استئناف المفاوضات وتحقيق هدنة شاملة، وأضاف أن المفاوضات في مراحل سابقة كانت قريبة من تحقيق اتفاق نهائي، خاصة في ضوء الرد الأخير لحركة حماس، الذي أعاد التأكيد على نقاط تم طرحها في جولات التفاوض السابقة، مثل الترتيبات الأمنية، والخرائط، والانسحابات،
وآلية إدخال المساعدات.
الضغط المصري ومواجهة السياسات الإسرائيلية
وشدد على أن دخول المساعدات الإنسانية خلال الأيام الأخيرة يعكس نجاح التحرك المصري المنضبط والمسؤول، في وجه السياسات الإسرائيلية المتشددة.
وأوضح أن فتح إسرائيل لبعض المسارات لدخول المساعدات لم يكن نابعا من رغبة ذاتية، بل جاء نتيجة ضغوط سياسية ودبلوماسية مارستها القاهرة، بهدف كبح ما وصفه بالمخطط الإسرائيلي الإجرامي في غزة.
واختتم: "الهدنة المؤقتة التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من قطاع غزة لا تعني وقفا دائما لإطلاق النار، بل تعد خطوات إنسانية مرحلية، ونجاح هذه الهدن على المستوى الميداني قد يمهد الطريق نحو التوصل إلى هدنة شاملة لمدة 60 يوما، تشكل قاعدة للعودة إلى مسار التفاوض السياسي".
جدير بالذكر، أن الدور المصري في الأزمة الفلسطينية، وخاصة في غزة، يعكس التزاما استراتيجيا طويل الأمد، لا يقتصر على تقديم مساعدات إنسانية، بل يشمل قيادة جهود سياسية تهدف إلى إحلال السلام ورفع المعاناة عن المدنيين.
وبالفعل الحل في غزة لن يكون عسكريا أو إنسانيا فقط، بل لا بد من إرادة سياسية حقيقية تفتح آفاق التسوية الدائمة والشاملة، وفي ظل هذا الواقع، تظل مصر طرفا فاعلا ووازنا، يحمل ثقله السياسي والإنساني من أجل استقرار المنطقة بأسرها.