السعودية تقود الابتكار ومستقبل التقنيات الذكية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
البلاد – الرياض
في مكتسب جديد يعكس دورها الفاعل في نمو الابتكار العالمي، فازت المملكة بإجماع الدول الأعضاء في قطاع التقييس بالاتحاد الدولي للاتصالات بعدد من المناصب الدولية خلال أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، المنعقدة في مدينة نيودلهي الهندية، حيث سيتولى ممثلو المملكة أدوارًا تنفيذية في الجمعية، إضافة إلى عضويتهم كرؤساء ونواب للرؤساء في لجان دراسات قطاع تقييس الاتصالات والفريق الاستشاري لتقييس الاتصالات.
وقد أعلنت الجمعية فوز نائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع الاتصالات المهندس عبدالله المبدل بمنصب نائب رئيس الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، ونائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لقطاع الإستراتيجية والتعاون الدولي المهندس عبدالرحمن آل حسن برئاسة الفريق الاستشاري لتقييس الاتصالات.
وبينت الجمعية فوز مدير عام الشؤون الدولية بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المهندس معاذ الرميح بمنصب نائب رئيس لجنة دراسة تقييس التقنيات الرقمية ونائب رئيس لجنة دراسات إنترنت الأشياء والمدن والمجتمعات الذكية، وتولى مدير إدارة التمثيل الدولي بالهيئة شهد البلوي منصب نائب رئيس لجنة المصطلحات التقنية، كذلك نال مدير إدارة الموارد الترقيمية بالهيئة المهندس عبدالرحمن المغامس منصب نائب رئيس لجنة دراسات الجوانب التشغيلية لتوفير الخدمات وإدارة الاتصالات، وتحقيق مدير إدارة تطوير جودة الخدمات المهندس عبدالرحمن الضبيبان منصب نائب الرئيس لجنة دراسات الأداء وجودة الخدمة وجودة التجربة، وفوز أفنان الرومي بمنصب نائب الرئيس للجنة دراسات الأمن السيبراني.
نمو وإسهامات
ويؤكد فوز المملكة بشغل تلك المناصب، الثقة العالمية التي تحظى بها وإسهاماتها من خلال هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية وقدرات الخبرات الوطنية، ومواكبة للتطورات التقنية الحديثة، التي ستقود لدفع النمو والمستدامة ومستقبل الاتصالات والفضاء والتقنية عالميًا.
يذكر أن المملكة عضو في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات منذ ما يقارب ستة عقود، كما تعد مساهمًا قويًا في مبادرات ومستهدفات الاتحاد الدولي للاتصالات وفرق عمله ولجانه، من خلال شغلها لمناصب قيادية في الاتحاد الدولي للاتصالات.
ويُعد سوق خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة ، من أهم الأسواق العالمية، والأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يصل إلى 76.05 مليار دولار بحلول عام 2029؛ حيث ترتكز إستراتيجية المملكة على تفعيل التقنية إلى جانب دعم الابتكارات والمشاريع الناشئة لإنتاج المزيد من المنتجات التكنولوجية الواعدة، كما تتمتع بسرعات في خدمات الانترنت والاتصالات والسحابة، ما أدى إلى ازدهار عدد كبير من الشركات، التي تشهد تغيرًا كبيرًا وتعزيز التحول إلى المصانع الذكية وأتمتة العمليات التشغيلية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتصالات والفضاء والتقنیة الدولی للاتصالات نائب رئیس لجنة لجنة دراسات
إقرأ أيضاً:
نائب سيارة المعاقين يرد: الواقعة قديمة.. وصدى البلد ينشر البيانات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو يُظهر لحظة إيقاف سيارة يُقال إنها تابعة لأحد النواب، بدعوى استغلالها للوحة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات بشأن الواقعة وملابساتها.
نائب عربية المعاقين يردوتواصل "صدى البلد" مع النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، والذي ظهر اسمه في صدارة التعليقات المرتبطة بالفيديو، لكشف حقيقة ما جرى وردّه على الاتهامات المتداولة.
وأكد الجبلاوي أن الواقعة المتداولة تعود إلى عام ونصف، وليست حديثة كما يروّج البعض، موضحًا أن إعادة نشرها في هذا التوقيت تحديدًا يستهدف الإساءة لشخصه وتشويه الموقف وإخراجه من سياقه الحقيقي، لا سيّما مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.
وقال لـ"صدى البلد"، إن لجنة الفحص التي ظهرت في المقطع أوقفت سيارته حينها عن طريق الخطأ، بعد أن اشتبهت في كونها سيارة مخصصة لذوي الإعاقة، وهو ما أزعجه، مؤكدًا أن السيارة خاصة به ولا تحمل أي لوحات أو تراخيص استثنائية.
وأوضح الجبلاوي أنه قام بالرد على أفراد اللجنة حينها، دون أن تتطور الأمور إلى أي مشادة، كما لم يُحرر أي محضر بالواقعة، ما يؤكد – بحسب وصفه – أن الموقف كان بسيطًا وتم تجاوزه في حينه دون ضجة أو تصعيد.
وتساءل عضو مجلس النواب:
"لماذا يتم فتح هذه الواقعة الآن؟ وما الهدف من إخراجها من سياقها الحقيقي؟"، معتبرًا أن هناك أطرافًا تتربص به وتحاول استهدافه عبر منصات التواصل، في محاولة للتأثير على سمعته ومكانته أمام الرأي العام.
وشدد الجبلاوي على احترامه الكامل لدور لجنة الفحص وكل الجهات الرقابية، لافتًا إلى أن ما جرى حينها لم يتجاوز كونه سوء تفاهم عرضي، داعيًا الجميع إلى تحرّي الدقة وعدم الانسياق وراء حملات التشويه أو التوظيف السياسي للأحداث القديمة.
واختتم بقوله: "أثق في وعي الناس، وفي قدرتهم على التفرقة بين الحقائق وما يُنشر بغرض الإساءة.. وتاريخي في البرلمان والعمل العام كفيل بالرد على أي محاولة للنيل من شخصي أو التشويش على مواقفي".
بيانات سيارة النائبوحصل موقع صدى البلد على بيانات السيارة، وجاءت كالتالي:
مرسيدس C-180
2024
ليموزين أسود
موتور V0457611
1498 سم3
4 سليندر - بنزين
تاريخ الإصدار 27/4/2024
تاريخ الانتهاء 26/4/2025
الفحص الفني 2027