«الأونروا»: نزوح 20 ألف فلسطيني من مخيم جباليا بعدما فقدوا كل شئ
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الأحد، عن اضطرار نزوح نحو 20 ألف فلسطيني من مخيم جباليا للبحث عن الحماية والأمان، ومنهم من لجئ إلى المدارس التابعة «الأونروا» لتؤويهم من الكارثة.
وأضافت «الأونروا» في بيان: «الناس فقدوا كل شيء وهم بحاجة ماسة إلى كل شيء، بما في ذلك الطعام والماء والبطانيات والفراش، وهى أبسط الأساسيات»، مؤكدة أن الوكالة تعاني من نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية بالمستشفيات التي لم يتسهدفها الاحتلال.
وتابعت «الأونروا»، أن نقص الوقود والإمدادات الطبية التي تعاني منها المستشفيات التابعة للوكالة لتقديم الرعاية الكاملة لكل الجرحى، يؤثر على إمكانية الحصول على المياه أيضًا.
وأوضحت «الأونروا» في البيان، أن عشرات المساعدات الإنسانية المحملة بالدقيق ومواد غذائية آخرى التي سُمح لها الاحتلال الإسرائيلي بالعبور إلى مدينة غزة هذا الأسبوع لا تكفي لسد الاحتياجات المتزايدة.
«الأونروا».. شريان حياة اللاجئين الفلسطينيين في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
الأونروا: لو توقفنا 24 ساعة عن العمل في غزة فهذا حكم بالإعدام على أبناء القطاع
الأونروا: إسرائيل لم تبلغنا رسميا بقرار مصادرة مقرنا في القدس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الأونروا مساعدات إنسانية حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة مخيم جباليا قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم الاونروا مستشفيات غزة مساعدات إنسانية لغزة حرب إسرائيل على غزة مجزرة مخيم جباليا مجزرة جباليا أخبار إسرائيل نزوح فلسطين إسرائيل في غزة غزة الأن نزوح في فلسطين
إقرأ أيضاً:
فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر في جباليا تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنساني
الثورة نت/..
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأوضح فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت قائلا: “نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وختم، أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 يوم كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس